الفصل الخامس عشر

168 20 8
                                    

#بعد مرور يومان

#اليوم الموعود

#قصر المنزلاوي

يجلس الحاج صادق بجانب جمال في سيارته
وبالخلف تجلس نعمه والإبتسامة تشق وجهها
تحمد ربها علي رفض انصاف المجئ معهم متحججه بأنها ستظل مع هاشم زوجها في القصر ولكنها تعلم أن شقيقتها فعلت هذا لكي تسيطر هي علي القصر في تلك الفتره وتستطيع بث كلماتها المسمومة لنرجس وابنتها

أما في سيارة صقر يقود سيارته وبجانبه مؤمن
وبالخلف تجلس سلمي بجانب شقيقتها ايمان
وعلامات الفرحه تعلو وجوههم لأن هذه هي مرتهم الأولي في الخروج من القريه

كان يقود سيارته وهو شارد الذهن لا يستمع إلي كلماتهم ولا يعير لأصوات ضحكهم ادني اهتمام
منشغلاً في عالمه الخاص ينهر نفسه بقوه 
كيف تكون هيئته هكذا وهو ذاهب لملاقاة
عروسه ؟
ابتسم بسخرية عند تذكره انه عريس
نظر إلي وجهه في المرأه الصغيره الموضوعه ف السياره فرأي وجهه شاحب وعيونه السوداء الحاده أصبحت قاتمه السواد وأكثر حده

استمع الي صوت عقله يناديه بأنه يستطيع فض هذه الزيجه عن طريقها ولكن هناك سؤال يشغل عقله وقلبه ويأخذ كل تفكيره وهو

هل تحبني ، هل تملك اتجاهي مشاعر
لذلك وافقت علي هذه الزيجه ؟

ولكن جاءه الرد الذي جعل قلبه يهدأ قليلا
بأنه عندما يراها سيستطيع معرفه ما تكمنه بداخلها

#فيلا الوزير

"أَنَا أَنْتَمِي إِلَى كُلِّ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَا يَنْتَمِي إِلَيهِمْ أَحَدٌ، إِلَى كُلِّ الَّذِينَ وَجَدُوا أَنْفُسَهُمْ غُرَبَاءَ حَتَّى عَنْ قُلُوبِهِمْ."

كتبت تلك الكلمات علي حسابها الشخصي ثم ألقت بهاتفها علي الفراش متجهه الي الخزانه الكبيرة
ارتدت ملابسها بضعف نظرت إلي نفسها في المرأه برضي تام بعدما وضعت بعض من الكونسيلر لاخفاء هالاتها
نزلت الي أسفل فوجدت رائحة المسك تفوح ف المكان حركت نظرها في أرجاء المنزل فوجدته قد تم ترتيبه بطريقه مختلفه عن عادته وجدت والدتها تضع أنتيكات و أزهار قد اشترتها مؤخراً

رأت والدتها تقف في المطبخ ومعها أميره
ووالدها يجلس على الأريكة منشغلاً في هاتفه وبجانبه سليمان يرتشف من كوب الشاي الخاص به
ومحمد يقوم ببعض الأعمال ف الجاردن بالخارج

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن