الفصل السادس

154 21 6
                                    

# قصر المنزلاوي مساءً

تقف فاطمه ف المطبخ مع نعمه وإنصاف والكثير من الخادمات يقومون بعملهم علي أكمل وجه

هتفت نعمه بحب قائله : بجد ي فاطمه ي اختي تسلميلي علي وقفتك معانا من الفجريه ،عقبال مانتعبلك أن شاء الله يوم ولادك ، دا انا هعملهم الحلو كله

هتفت فاطمه بحب وهي تتجه إليها قائله : عيب عليكي ي نعمه ، دا ربنا وحده يعلم انا حبيتكوا قد ايه ، وبعدين دا مؤمن وسلمي زي ولادي بالضبط والله

نظرت إليهم انصاف بعبوس قائله : م هو دا العشم برضو ي اختي

نظرت نعمه الي انصاف بحده ثم أعادت النظر إلي فاطمه وهي ترسم ابتسامه حنونه علي شفتيها قائله:
يالا انتي بقي ي فاطمه اطلعي ارتاحي شويه ، احنا خلصنا اهو وكلنا هنطلع عشان نلحق نجهز قبل مالضيوف يجو

#في الصاله

دلف الحاج صادق وهو يجلس علي الأريكة بتعب وسليمان يمشي بجواره كان مستندا عليه

هتف سليمان بجديه قائلا : ي خالي انا مش فاهم انت تاعب نفسك ليه بقالي ساعه بقولك اقعد استريح والشباب اهم واقفين واخدين بالهم من كل حاجه

هتف صادق بتعب قائلا : مقدرش اقعد كدا وأهل القريه جايين يتضيفوا عندينا عيبه ف حقي ي والدي

انضم محمود إليهم وهو يرمي بجسده علي الأريكة من شده التعب قائلاً  : خلاص ي جدي كل حاجه خلصت والحمد لله والناس كلها جت وميشوا مبسوطين اطلع ارتاح انت بقي لحد ما الليل يجي عشان تقدر تقعد وسط ضيوفك

اكتفي الحاج صادق بان يبتسم لهم حتي رأها تأتي تلك المشاغبه الصغيره التي خطفت قلب الجميع
راها تبتسم لهم وهي تصافحهم جميعا وتجلس علي الأريكة بجوار سليمان تأخذه داخل أحضانها قائله : انت وحشتني ي جدوو ، بس انا زعلانه منك اوووي

ابتسم سليمان علي دلال حفيدته قائلاً :
ليه بس ي حبيبتي

هتفت سيمران بهدوء قائله : احنا من يوم ماجينا هنا وانت ولا بتسئل عليا ولا بتكلمني ، ولا اي حاجه

اخذها سليمان بين أحضانه باشتياق وهو يربت علي ظهرها بحنان قائلا : م انتي شايفه اهوو كلنا مشغولين ف الفرح والكلام دا

هتفت سيمران بدلال : هصدقك ي جدو ، مع انك ولا مره انشغلت عني مهماً كانت الأسباب

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن