الفصل السابع عشر ‏ᰔᩚ

259 6 2
                                    

#بعد مرور يومان

تجلس في غرفتها ودموعها تملأ وجهها حتي أصبحت عينها كالفراوله من شدة الاحمرار تضم ركبتيها الي صدرها تحاول كبت شهقاتها حتي لا يستمع إليها أحد تحاول مواساة نفسها ولكن أكثر ما يؤلمها هو بُعد والدها عنها وإجباره لها علي تلك الزيجه ف غداً هو خطوبتها وكتب كتابها في أنن واحد
اخذت تحدث نفسها بهمس قائله :
ازاي ي بابا ازاي تعمل معايا كدا وليه ليه تجبرني علي حاجه زي دي خلاص كدا النهارده هتبقي كل حاجه خلصت والحكايه انتهت النهارده
هكون مراته خلاص

يمر الوقت سريعاً وهي علي تلك الحاله حتي غلبها النعاس وأثر الدموع مازل علي وجنتيها أخذاً طريقه بدون عوائق

يجلس في شرفة غرفتها المطله علي تمثال ام كلثوم منبهراً من المنظر أمامه ف هذه المدينه جميله ليلاً وهادئه والوقت مناسب لوجودها بجواره فهي مدينه العشاق لطالما تمني أن يكون زواجهم غير تقليدي تمني انا يغمرها بشلالات عشقه يغويها بين أحضانه
يتمني لو بإمكانه أن يعود الي الوراء ما قبل اللقاء
ويقوم بإتلاف كل شيء حدث في حياته ليجعلها صفحه بيضاء خاليه من المتاعب والهموم
" ثم يلتقي بها من جديد "

في صباح يوم جديد يرفع الستار لينسدل اول خيط من خيوط النهار معلناً عن بدايه يوم جديد
يحمل في طياته الكثير والكثير

يملأ المكان فوضي عارمه فالجميع يتحرك بخفه وسلاسه وهناك فرحه يرتج لها جدران المكان أثر اصوات الضحك العاليه كانت تنزل الدرج بخفوت وجهها شاحب عينيها منتفختان أثر بكائها ليله امس اخذت تجول بنظرها في المكان لتري الفرحه علي وجه الجميع ولكن لما هي الوحيده التعيسه هنا لما تأبي الفرحه الدخول الي قلبها
لماذا تحولت من فتاه مرحه جميله الي اخري أصبح البكاء صديقها الوحيد

أفاقت من شرودها علي صوت  سليمان يناديها بصوت مرتفع مؤشراً لها بيده بأن تقترب من مكان جلوسه
ابتسمت بخفوت وهي تقترب منه تقبل كفه بحب تجلس بجواره تسند برأسها علي كتفه حاولت دموعها أن تخونها في تلك اللحظه ولكن حاولت السيطره عليها تضغط علي شفتها السفليه بحده تحاول منع دموعها من النزول
لتخرج منها تنهيده طويله كفيله بأن تبوح  بكل ما تمر به وجدته يمسد علي شعرها بحنان وكأنه علم بأنها في امس الحاجه الي حنانه

هم ليتكلم معها ولكنه وجد انا الوقت غير ملائم والجميع يملأ المكان فاكتفي بتحرك كفه علي رأسها

حتي رأي فاطمه تقترب منهم وعلي وجهها علامات من الغضب تحاول كبته تضغط علي شفتها السفليه بحده تحاول السيطره علي أعصابها وهي تهمس بالقرب منهم قائله :
تعالي ي سيمراان عايزاكي فوق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن