الفصل الخامس

150 22 3
                                    

                 



                     في اليوم التالي




كانت تتملل في نومها بعنف قائله :
يوهه بقي من ام الحلم بتاع كل يوم اهه بس لو العسل ال علي حصانه دا يقرب مني شويه ، كنت شوفت وشه وعرفت هو مين

أكملت بجديه : بس الشخص دا انا حاسه أنه مش غريب عليا حاسه اني عارفاه

نظرت بجوارها فاذا بها تجد اميره تستلقي بأريحية تحاوطها وكأنه تخاف فقدانها واضعه أحدي ساقيها تؤيد بها ساق سيمران
فزفرت بحنق وهي تركلها بحده مما جعلها تقع علي الارض

فدوى صوت تألمها فهتفت بضعف من بين تأوهاتها : هو في ايه انا كنت بحلم ولا ايه

هتفت سيمران بحده : ايه ي ست زفته انتي ، انتي ايه ال نيمك جمبي م الدنيا واسعه اهي جايه جمبي ليه انا مبحبش حد ينام جمبي وبعدين م انتي ليكي اوضه

هتفت اميره بعنف غير عابئه لشعرها المشعث بحده وخصلاته المتساقطه علي وجهها تحدثها بنصف عين أثر النوم قائله : يعني كل دا عشان نمت جمبك

وقامت برمي أحدي الوسادات في وجهها

نظرت لها سيمران بحده وهي تلوك شفتيها و سرعان ما تركتها في الغرفه وهي تخرج تنادي علي والدتها بصوت مرتفع غير عابئه لاي شئ

سيمراان : ماااامااا ي مااااما

كانت تنزل الدرج بعنف حتي كادت أن تسقط أكثر من مره ترتدي بيجامه بيتوتيه من اللون البينك ترفع شعرها علي هيئه كعكه مبعثره
فوجدت نفسها تقف في مكان لا تعرفه أمامها مجموعه من الرجال يحتسون الشاي ينظرون لها بتعجب والمنزل في حاله من الفوضي العارمه بوجود الكثير والكثير من العمال الذين يسيرون ك مجموعه من الدبابير تحركهم الملكه بسلاسه
ولكن لوهله تذكرت اين هي
وهي تراه يجلس أمامها بهيبته وجلبابه الذي ما ذاده الا جمالا ينظر لها بنظرات حارقه متفحصاً ما ترتديه
نظرت إلي ما ينظر اليه فوجدت نفسها بملابس النوم ولكنها لم تتذكر شئ كانت تظن أنها بمنزلها
لم تشعر بشئ الا وهي تدلف الي غرفتها تغلق الباب خلفها بضعف لا تعلم متي وصلت إلي هنا وكيف ابتعدت عن نظراته الحارقه

قائله : دايما كدا ي ست سيما بتحطي نفسك ف مواقف بايخه

وما أن دلفت الي الغرفه حتي رأت أميره تستلقي علي الفراش مره اخري بأريحية وكأن شيئاً لم يكن وكأنها في عالم آخر

زفرت بحنق وهي تدلف الي الحمام لتنعم بحمام هادئ
وبعد فتره خرجت لترتدي فستان هادئ بيتي بعض الشئ ولكنه طويل ليجعلها تتحرك براحه
ترتدي سليبر هاند ميد اعجبها كثيراً عندما رأته في أحدي المواقع وأصرت علي أن تشتريه
حاولت لم بعض خصلات شعرها ولكنه كعادته يأبي ذلك
زفرت بحنق متذكره كم إلحاحها علي والديها للذهاب لإحدي الصالونات لتقوم بقص القليل من شعرها ولكن والدها أبا وبشده متحججاً بأن شعر سيمران هو اكثر ما يميزها وبشده

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن