أسميتها وتين

الفصل الثاني

كان يترجل من سيارته بضعف بعد يوم شاق فها هي تدق الثانيه في منتصف الليل يدلف الي القصر بهدوء ولكنه وجد جده يجلس علي كرسيه في انتظاره ككل ليله ذهب إليه مقبلاً يديه بخفوت قائلا : ايه ال مسهرك لحد دلوقتي ي جدي

هتف الجد بوجه عابس قائلا : وانت ايه ال مأخرك لحد دلوقتي ي صقر

هتف صقر بتوتر قائلا : كنت ف الشغل

هتف الجد بحنان قائلاً : هصدقك انا كدا ، انا عارفك ي صقر ، دا انا ال مربيك ، دا انا قلبي مبيحنش لولادي قد مابيحنلك ، بشوف نفسي فيك ي صقر ، يبقي متكذبش علي جدك

هتف الآخر وهو يرتمي علي الكرسي المجاور لجده يسند برأسه عليه يمرر يده بين خصلات شعره بعنف قائلا : عايزني اقولك ايه ي جدي

هتف الجد بتساؤل قائلا  : لو بتحبها ي والدي ومش قادر تعيش من غيرها اووي كدا ، يبقي ماترجعها تاني ي صقر

هتف الآخر بحده وهو يهب واقفاً من مكانه بعنف قائلا : بحبها ، بحب مين ي جدي انا عمري ما حبيتها اصلا ، انا لما اتجوزتها اتجوزتها عشانك انت
لكن توصل أن مراتي تبدأ تعايرني ف الراحه والجايه لا ي جدي
ثم أكمل بغصه قائلا : مش صقر ال يتعاير بأي حاجه حتي لو كانت اي هي      عند اذنك ي جدي 
  هتف بها مغادرا المكان بعنف

هتف الجد بحنان  :  أن شاء الله ي والدي ربنا عينلك حاجه كبيره اوووي أن شاء الله

تجلس في شرفه غرفتها المطله علي تمثال ام كلثوم  تقرأ أحد الروايات فهي مهوسه بهم إلي حد ما تتمني أن تعيش حياه كحياة ابطال الروايات
وفجأه نزل مطر غزير وقفت تنظر إلي المطر وهو يتساقط علي التمثال أمامها فهي تعشق هذا المنظر
تتذكر وهي صغيره كم أحبت هذه الغرفه لأنها مطله علي الميدان

تري شاب وفتاه في مقتبل العمر يسيرون تحت المطر ظلت تتأمل شكلهم
تمنت في داخلها أن يأتي يوم وتعيش فيه قصه حب هادئه فهتفت بأمل قائله :

ذات ليلةٍ
سأكتبُ في دفتري أنني وأخيرًا
وصلتُ
لِما تمنيت وحلمت
وطمحت،
وصارت -إنجازاتي
بين ذراعيَّ حيث المكان هنا آمنٌ
ليعيشوا معي مدى الحياة.♡

#قصر المنزلاوي

في صباح اليوم التالي

الساعه السادسه صباحا يقف صقر بهيبته المعتادة أمام سيارته بانتظاره والده وجده
حتي جائوا فانطلق سريعا بسيارته علي مضض فهو لا يريد الذهاب ولكن أوامر جده مطاعه

بعد مرور أربع ساعات كان يقف أمام فيلا بسيطه ولكنها مميزه
فهتف الجد بتساؤل : انت متأكد أن دا البيت ي صقر

هتف صقر قائلا : والله ي جدي من الاسم ال انت اديتهولي والتحريات ال انا عملتها فهو دا البيت