في أحد الاحياء السكنية الراقيه وخاصه في مدينه المنصوره اخذت تتردد ايات من الذكر الحكيم
تبدأ الصوره بامرأه جميله في بدايه الأربعينات تجلس علي الأريكة
يجلس بجوارها رجل في بدايه الثمانينات من عمره يبدو عليه الشيبيتنقل المصور بكاميرته في أرجاء المكان يدخل الي المطبخ فيجد فتاه جميله بعيون زرقاء وشعر طويل يصل الي نصف قامتها ترتدي بجامه من الستان
منهمكه في تحضير الافطار حتي انتهت
وهي تخرج إلي الصاله بنشاط تقبل وجه والدتها
وتجلس بجانب جدها تحتضنه ترفع يديه أمام شفتيها تقبلهم بحب كعادتها
قائله بمرح : الفطار جاهز ياحبابيهتفت والدتها وتدعي فاطمه قائله : يالا ي حبيبتي روحي جهزي نفسك انتي لحد م اصحي بابا وأخواتك
اقتربت من جدها تغمز له قائله : امي دي مش سهله ي جدي خد بالك ،
ابتسم الجد بحب ويدعي سليمان قائلا : دا انتي ال مش سهله
ارسلت له قبله في الهواء وهي تصعد الدرج متجهه الي غرفتها ترتدي فستان بسيط من اللون الأبيض يزينه بعض اشكال الفراوله ترتدي كوتش ابيض مريح تحمل حقيبه صغيره من اللون الاحمر تاركه لشعرها العنان
بعد فتره كانوا جميعا يلتفون حول المائده يجلس الجد علي رأسها وبجانبه والدها وهو محمود سليمان الوزير دكتور مخ واعصاب وصاحب مستشفي ****
وبجانبه زوجته أما في الجهه الأخري يجلس أخاها
محمد وهو في سنته الاخيره من الثانويه العامه
وبجواره أخته اميره التي تملك نفس ملامح اختها سيمران ولكن تختلف في لون العين فعينيها سوداء وشعرها ليس بنفس الطول وهي في السنه الثالثه من كليه الطبقطع هذا الصمت الطويل والدها قائلا : ها ي سيمران هتيجي المستشفي بعربيتي ولا بعربيتك
هتفت سيمران بثقه قائله : اكيد ي بابا بعربيتي
سرعان ماعتلت اصوات الضحك نظرت إليهم بحده وهي تضع الكوب بعنف علي الطاوله قائله : بتضحكوا علي ايه هاا
هتف أخاها بتعثلم أثر الضحك قائلا : لا ولا حاجه بس اصلك متعرفيش ، احنا عندنا واحده من يوم ماجابت عربيه وهي كل يوم عامله بيها حادثه لما طلعت عينها ومبتحرمش
هبت واقفه بعنف تسحب هاتفها و حقيبتها مغادره المكان قائله : بطل تكون تافهه شويه ي زفتت
التفتت لوالدها تضيق عينيها قائله : انا هسبقك ي والدي ياريت متتاخرش عشان مخصملكش تمامكانت تسير وهي تدبدب في الأرض كالاطفال قائله: قال مبعرفش اسوق قال ، دا انا اعلم بلد كامله السواقه
بعد فتره كانت تترجل من سيارتها بهدوء وهي تدلف الي المستشفي فتري الجميع يؤدي عمله بحب حتي رأته يقترب منها يرسم علي وجهه ابتسامه هادئه قائلا : ازيك ي دكتوره اخبارك ايه
أنت تقرأ
أسميتها وتين
Ficção Adolescenteيَرٍآۆدِنيَ دِآئمآً فَيَ آحٍلُآميَ ۆبيَن لُيَلُه ۆضحٍآهآ رٍأيَته صدِفَه.... فَمآڌآ لُۆ.......؟! تحٍۆلُ آلُحٍلُم آلُيَ حٍقيَقه.....ۆتغيَرٍ گلُ شُيَء ۆۆقعٍت فَيَ مصيَدِة صقرٍ جٍآرٍحٍ......؟! ( مبيَنه عٍلُيَ آحٍدِآث حٍقيَقيَه ) 3/5/20...