الفصل السابع

138 24 2
                                    

كانت تجلس مع الحريم في الصاله تعلوا اصوات الاغاني كانت مندمجه كثيراً معهم لأنها منذ زمن تمنت أن تحضر مثل هذه الافراح
تنظر إلي الفتيات وهم يرقصن علي الاغاني أمام السيدات فاستمعت الي ايمان تهمس لها وهي تضحك قائله : شايفه ي سيمران البنات ال بيرقصوا هناك دول

هتفت سيمران قائله : مالهم

ضحكت ايمان بصخب قائله : بيدورا علي عريس ف بيستعرضوا مهاراتهم

ضحكت سيمران بصخب هي الأخري فهتفت قائله بتساؤل : يعني اي واحده بترقص عايزا عريس

نغزتها ايمان قائله : لا ي بنتي بس دول صحابي وانا عارفاهم

هتفت سيمران قائله : قولي كداا
همت واقفه من مكانها تعطي هاتفها لايمان الجالسه بجوارها قائله : خليه معاكي ، عطشانه جامد ،هروح واجي بسرعه

ابتسمت لها ايمان بحب قائله : ماشي روحي

كانت تدلف الي المطبخ وهي تدندن وتمثل حركات تلك الفتيات ف الخارج
غير مدركه لوجوده خلفها يحاول كبت ضحكته بشده ولكنها انتفضت من مكانها عندما دوت ضحكته الرجوليه المكان
فاستدارت بجسدها بضعف تراه يقف خلفها مستنداً بأريحيه علي الباب الخشبي وعلي شفتيه ابتسامه لعوب

حاولت جمع كلماتها ولكن تبخرت جميع الكلمات لتخرج منها بتعثلم قائله : ا ، أن ،انا

هتف صقر بحنيه وهو يقترب منها قائلا : انتي ايه ي سيمران ها

تراجعت للخلف عده خطوات فقربها منه لا يجعلها في احسن حال قائله : ولا حاجه ، انا كنت جايه اشرب وماشيه

هتف الآخر بخبث قائلا : بجد ، وانا كمان كنت جاي اشرب وماشي

همت للخروج من المطبخ ولكن يده كانت اسرع منها فأمسك بمعصمها بتحكم قائلا : رايحه فين بس

هتفت بتعثلم وهي تحاول فك معصمها من بين يديه قائله : ا، انا هخرج برا

هتف صقر بتلاعب : بس انتي لس مشربتيش

نفضت يدها من بين يديه بقوه قائله : لا شربت الحمد لله

وما أن همت للخروج حتي استمعت الي ضحكته الروجوليه التي دوت المكان مره اخري
ولكن هذه المره جعتلها في اعلي درجات الغضب

ذهبت للجلوس بجانب ايمان مره اخري وهي تستشيط غضباً

هتفت ايمان بقلق قائله : ايه ي سيما مالك في ايه

هتفت سيمران بهدوء قائله : لا ي ايمي ولا حاجه بس اتخبط بس

هتفت ايمان بقلق : طب محتاجه اي حاجه

أسميتها وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن