+ 11 +

38 1 2
                                    

" أندريا "

تحدثت أندريا تُدلي بـإسمها لـهيون الذي إبتسم على ذلك ثم جلس على المقعد هناك و هي جلست بـجانبه.

" لما تقفين وحيدة هنا ؟ "

" أنتظرُ قدوم والدتي "

" في اي صف تدرسين ؟ "

سألها هيون فـلاحظ والده الذي كان قادم من المحل المقابل لهم و في يده كيس ما.

" الصف الثاني و أنت ؟ "

" الصف الرابع.. أفوقكِ بـسنتين إذاً عمركِ خمسُ سنوات ؟ "

" إنتظر إنتظر "

أردفت أندريا تُوقفهُ عن الحَديث و رَفعت أصابعها تستعَملهُم بـالحساب و ذلك قد جعَل هيون يبتَسم بـطفولية.

" عمركَ سبعُ سنوات ؟ "

" نعم أنا كَذلك "

أكد لها سؤالها في حينِ أتَى جونغكوك يجْلسُ بـجانِب إبنه ثم فتح ذاك الكِيس أعطَى لـإبنه بعضاً من تلك الحلوى و لأندريا أيضاً.

لكن ما جذب إنتباههم جميعاً هو قدوم سيارة بـسرعة كبيرة ثم توقفت أمام المدرسة في جهة الطريق المقابلة.. و قد كانت ويندي أتت بـسرعة من أجل إبنتها.

و سريعاً قد خرجت من السيارة تتجهُ ناحية إبنتها.

" أندريا حبيبتي خفتُ عليكِ كثيراً "

ويندي و لـلأن لم تلمح جونغكوك الذي كان جالس مع إبنه يشاهد ما يحدث بـصمت ينتظرُ ما سـتكون ردة فعل ويندي عندما تعلم أنه هو الجالس هنا بـجانب إبنتها.

" أمي لقد تأخرتي "

أردفت أندريا بـصوتها الطفولي ذاك مما جعل ويندي تحتظنها أكثر لكنها و ما إن أدركت قد رفعت رأسها ناحية الذي يجلسُ بـجانب إبنتها ينظرُ نحوها بـهدوء.

" جونغكوك ؟ "

همست ويندي بـصوت منخفض لكن بـنبرة مصدومة.. هي لم تعتقد أنها سـتراه هنا مرة أخرى.. يبدو أن الصدف التي سـتجمعهم كثيرة.. و رغم أن جونغكوك و لـحد الأن لا يوجد شخصٌ يناديه بـإسمه فقط غير زوجته السابقة و حبيبها تياغو لكنهُ أحبَ الأمر من عندِ ويندي.

كونها و لـحدِ الأن لا تعلمُ من يكون.

" أخيراً لاحظتي "

Light In The Dark | نُورٌ في الظَلامWhere stories live. Discover now