" أندريا "
تحدثت أندريا تُدلي بـإسمها لـهيون الذي إبتسم على ذلك ثم جلس على المقعد هناك و هي جلست بـجانبه.
" لما تقفين وحيدة هنا ؟ "
" أنتظرُ قدوم والدتي "
" في اي صف تدرسين ؟ "
سألها هيون فـلاحظ والده الذي كان قادم من المحل المقابل لهم و في يده كيس ما.
" الصف الثاني و أنت ؟ "
" الصف الرابع.. أفوقكِ بـسنتين إذاً عمركِ خمسُ سنوات ؟ "
" إنتظر إنتظر "
أردفت أندريا تُوقفهُ عن الحَديث و رَفعت أصابعها تستعَملهُم بـالحساب و ذلك قد جعَل هيون يبتَسم بـطفولية.
" عمركَ سبعُ سنوات ؟ "
" نعم أنا كَذلك "
أكد لها سؤالها في حينِ أتَى جونغكوك يجْلسُ بـجانِب إبنه ثم فتح ذاك الكِيس أعطَى لـإبنه بعضاً من تلك الحلوى و لأندريا أيضاً.
لكن ما جذب إنتباههم جميعاً هو قدوم سيارة بـسرعة كبيرة ثم توقفت أمام المدرسة في جهة الطريق المقابلة.. و قد كانت ويندي أتت بـسرعة من أجل إبنتها.
و سريعاً قد خرجت من السيارة تتجهُ ناحية إبنتها.
" أندريا حبيبتي خفتُ عليكِ كثيراً "
ويندي و لـلأن لم تلمح جونغكوك الذي كان جالس مع إبنه يشاهد ما يحدث بـصمت ينتظرُ ما سـتكون ردة فعل ويندي عندما تعلم أنه هو الجالس هنا بـجانب إبنتها.
" أمي لقد تأخرتي "
أردفت أندريا بـصوتها الطفولي ذاك مما جعل ويندي تحتظنها أكثر لكنها و ما إن أدركت قد رفعت رأسها ناحية الذي يجلسُ بـجانب إبنتها ينظرُ نحوها بـهدوء.
" جونغكوك ؟ "
همست ويندي بـصوت منخفض لكن بـنبرة مصدومة.. هي لم تعتقد أنها سـتراه هنا مرة أخرى.. يبدو أن الصدف التي سـتجمعهم كثيرة.. و رغم أن جونغكوك و لـحد الأن لا يوجد شخصٌ يناديه بـإسمه فقط غير زوجته السابقة و حبيبها تياغو لكنهُ أحبَ الأمر من عندِ ويندي.
كونها و لـحدِ الأن لا تعلمُ من يكون.
" أخيراً لاحظتي "
YOU ARE READING
Light In The Dark | نُورٌ في الظَلام
Romansa"بَيْنَ ظِلالِ الخِيَانَة وَ نُورِ الحُب، تَلْتَقِي أَرْوَاحُ مُحَطَمة فِي نْيَوجِرسي، لـتُعِيد كِتَابَة قَدَرِها وتَكْتَشِف أن الحُب الحَقِيقي يُمْكُن أن يَنْبُت مِنَ رَمَادِ الأَلَمْ." 'رواية درامية ذات أحداث مختلفة و أسماء كثيرة لن تسحركَ بـسردها...