141

339 10 0
                                    

انذهلو كلهم وبكت بشده هديل تستلم لواقعها المولم تنزل راسها للارض وروح تبكي بشده قهر على هديل وكان القاضي راح يضرب المطرقه لكن قاطعه دخول شخص ينطق: انا الشاهد سيدي
ابتسم سلطان ينطق: اقدم لك شاهدي يا سيدي القاضي
القاضي: تفضل
مُهاب: سيدي القاضي انني اسكن بجانب بيت ذالك الرجال وبكل يوم وليله اسمع صوت بكاء ابنته بشده دليل على ضربها وتعنيفها جنسياً ولفضاياً اذ تردني ان احلف لك احلف ولدي دليل بعد
ابتسم سلطان ما توقع مُهاب يجي دليل معه زياده تقدم القاضي يشير لهم انه يحلوف
مد يده مُهاب بكل ثقه وشموخ ينطق: اشهد انا مُهاب ال بارق انني لن اكذب بحرف وانني اقول الصدق وليس الكذب اقسم بمن احل القسم انني كنت اسمع صراخها اليومي وتعنيفه اليومي لها بحجة تفريغه عليها وان دليلي حقيقي وليس كذباً
انذهلت هديل تتذكر مُهاب فقط شكلن ولاكن شخصية مستحيل تعرفه لانها متذكر وقت دق على الشرطه عشانها ،،تبكي بحرقه وشده جداً شخص غريب يوقف معها وابوها الي هي من لحمه ودمه ما اعترف فيها ولا وقف معها وكان ابوها خصمها تنكسر من قلب تبكي بحرقه وشده
تقدم مُهاب ينطق لهديل الي تبكي: انا اسف
تقدم وعرض الصوت التسجيليالي سجله قبل نص سنه تقريباً تحسباً اذا صارها شي يرفع قضيه على ابوها
كان يناضرها منهار وتبكي بقهر قطعت قلبه وده يحظنها ويواسيها بس ما يدري كيف
القاضي: دليلك؟!
مُهاب:تفضل
مده له يشغله ويناضر الفيديو وكان هديل تنضرب من ابوها بشكل شنيع وكان مُهاب مغطي عليها بحرص بل فيديو عشان ما يبان شي منها واجد مُهاب صور الفيديو وما شافه ابد كل الي سواه انه صوره وارسله لاخته تعدل عليه لان يحس ماله حق يشوفها
قبل نص سنه:-
هديل ببكاء وصراخ:ي يبه ت.كفىى
سلمان وهو يناضرها ومعصب وماسك سلك يضرب فيه هديل ينطق بصراخ وجزع: تدرين ليه تركتني عشان معي بنت عشانك بحياتي تدرين!!!!!!!
هديل وهي تشهق:و والله اق.ول لها ترجع ام.انه اتركنيي
سلمان وهو معصب وشديد القبح من العصبيه: هههه تحسبين بتقبل تشوف وجهك الوسخ ذاا!؟؟
طب يضربها بشكل شنيع تركت هديل نفسها تستسلم وبعدم مقاومه تترك نفسها لابوها يضربها تكتفي بل بكاء وتامل والدها وهو يضربها سحبت شجادة بيتهم تتغطى من شافت جوال من النافذه منقهره
كان مُهاب الي مصور لكنه من حس انهم بيلاحظون اخذها وركب سيارته وحرك نزلت هديل راسها تستنجد من حياتها تركها ابوها مرتاح نفسياً بعد الي سواه يناضرها كلها حمار اثر الضرب ودم باماكن بجسمها لكن انذهل من سمع صوت سيارة الشرطه وطب فوقها يمسك شعرها ينطق: والله ان علمتيهم تموتين اليوم قبل بكرا فهمتي
وقف يفتح الباب لشرطي ينطق: بغيتو شي!؟
الشرطه: انت سلمان ال***
سلمان: ايي نعم امرني
الشرطه: انت رهن الاعتقال بتهمت تعنيف بنتك
سلمان: مين قال لك
الشرطه: لو سمحت تفضل معنا للمركز وبنتك معك
سلمان: ابشر
توتر سلمان ينادي هديل يقول لها تلبس لبست العبايه والنغاب وجسمها يعورها ما تقدر تتحرك واجد او يلمسها احد وغصب توقف اكتفت انها تمثل القوه وتروح معهم الشرطه واستجوبوهم وما اعترفت هديل انه يعنفها بنهايه هي تقول انه ابوها واخذوها ورجعو البيت
واقعنا الان:-
شاف القاضي الفيديو مقهور على هديل ينطق وهو يضرب المطرقه على الطاوله: حكمة المحكمه على المتهم سلمان ال* بسجن لمدة ١٠ سنوات وتعويض لابنتها الضحيه هديل بنت سلمان وسيتم نقل جميع املاك المتهم سلمان ال*** لابنته هديل بنت سلمان لانها يتيمة الام والاهل وليس لديها اقارب ولكن على هديل الزواج الان ليتم نقل كل شي
هديل نطت من الفرح تسجد لانها ما ركزت على اخر جمله تبكي بفرحه لانها اخيراً راح تعيش حياتها بسلام بدون تعنيف بدون قواعد بدون اتهامات بدون اي شي ياذيها جسدياً ونفسياً وتبكي حرقه على ابوها الي كانت تتمناه سند لها وعضد لكنها كسرها وبقوه
استانسو واخذ سلمان يوقف مع الشرطيين الي محاوطينه ينطق لهديل الي ماسكتها روح وبجانبها سلطان ومُهاب: حسافه تربيتي لك حساف كل السنين الي عيشتك معي ياليتني رميتك او وديتك عند امك الميته ذي








تركت روح تقدمت هديل بقهر ترفع يدها بوجه ابوها تنطق وهي تبكي مقهوره: اقسم بالله ان ذكرت امي على لسانك مرا ثانيه لا اندمك حياتك فاهم!!!!!
اخذو الشرطه وطاحت بل ارض تبكي من تقدم القاضي ينطق: هديل بنتي
بكت اكثر من سمعت كلمة بنتي من القاضي تنطق: انا ما استاهل اكون بنت احد لحد يناديني كذا
تقدم القاضي ينطق: بنتي ولو تبينها بعد غصب من لحمي ودمي
بكت هديل اكثر تتمنى لو عندها ابو كذا يرحمها ويناديها ويحضنها نزلت روح تحضنها وتمسك بيدينها الثنتين وجها وتلف لها تنطق: خلاص يروحي صرتي الحين تعيشين بسلام وامانه خلاص الحين عندك املاكك وعندك كل شي اهديي
القاضي: عشان نقدر ننقل الاملاك لازم تتزوج
لفو له مصدومين يوقفون الثنتين ينطقون روح وهديل: ايش!؟؟
القاضي زي ما قلت لازم تتزوج
هديل: مين بيتزوجني محد محد
القاضي: المحامي سلطان اذا يقدر
انذهلت روح كان حد دقها بقلبها ماتبي يروح منها سلطان لو تحب هديل وانذهل سلطان بشكل كبير من كلام القاضي تعور قلبها من سمعت انه يتزوج غيرها ما تدري كيف عرفت وادركت بهل وقت انها تحبه وتبيه لها وحدهاا تقدمت بدون احد يشوفها تمسك اصبع سلطان بخفيف تاشر براسها بنفي وعيونها مليانه دموع لف لها سلطان مذهول من فعلتها قاطعهم تقدم مُهاب للقاضي ينطق: انا بتزوجها اذا موافقه
القاضي: هو لازم توافق
هديل لفت لروح تناضرها تنطق: اوافق!
روح ماتبي تقول لها ايي ويبين لها انها تبي هي سلطان نطقت: براحتك
القاضي: هديل بنتي انصحك عشان ما تروح عليك الاملاك
لف لها مُهاب ينتضر رد منها لانه جاهز وبقوه انه يتزوجها لانه يحبها وما يعرف احد ذا الشي ما يدري ليه يرحمها وده يحتويها من لما سكن بجانب بيتهم نطق مُهاب: لك المهر والعرس الي تبين
القاضي: ما يمدي تسوون كل ذا اذا ثبت الحكم بيطير عليها الاملاك لازم اليوم توقعون العقد
هديل وروح: اليوم!!؟؟؟
القاضي: ايي
هديل بضيقه وما عندها حل ثاني تبكي وهي تناضر مُهاب تحس مرتاحه له بس مو متخيلته زوجها الي كانت تتمنى يحن علها مُهاب يبان عليه شديد ومهيب من هيبته وشموخه الواضح مومتوقعه انه غير كذا ابتسمت وهي تبكي تنطق: تمام

ماينسيني صبري وشقاي الا شوفتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن