إمِــــتلڪني و لڪن...+¹⁸🔞

Part 10

هلا أصدقائي 🥰🍬

بارت جديد💃مستعدين 🔥

Lets Go❤
•
•
•
بعد ثلاثة أيام

داخل الحمام نرى يان مقيد اليدين، يجلس على ركبتيه بينما  يونجون يغرق رأسه داخل مياه الحوض، يدخلها ويخرجها عدة مرات.

"تريد الهرب؟ حقًا!! أيها العاهر كيف لك أن تفكر حتى؟ سأجعلك تتمنى الموت أيها البائس"  صرخ بها الأكبر بغضب وحدة.

•Flashback•
•••••
قبل خمس ساعات

استيقظ  يان  ليجد الأكبر غارقًا بحواره في نوم عميق، وقف يتسلل بهدوء خارج الغرفه، نزل الدرج متوجهًا للباب ليفتحه ليخرج نحو الحديقه وصولًا للبوابة الرئيسيه التي خرج منها ليركض بجنون في الشوارع مبتعدًا عن المنزل.

أثناء هروبه بالطبع واجهته عدة مشاكل فهذه مرته العاشرة لهذا الشهر، بكل مرة كان يمسك به قبل عبور البوابة ولكن هذه المرة أستطاع العبور وأخيرًا فلقد أختار الوقت الصحيح، ففي ذلك الوقت أغلب الحرس يكونوا بورديات الحراسه يتجولون حول المنزل، لايوجد بالفعل سوى واحدًا فقط على البوابة ولحظه لم يكن موجدًا اليوم.

منذ المحاولة السابقة لم ييأس وظل يراقب حتى وجد بالفعل الموعد المناسب للهروب الساعة الثالثة والنص صباحًا،  ظل يان يركض بجنون فالشوارع حتى وجد سيارة اجره واخيرًا اوقفها ليصعد بها
" محطة الحافلات لو سمحت " قالها بينما يلتقط أنفاسه بصعوبه ينظر خلفه كما كان يفعل منذ هروبه ليرى إن كان خلفه أم لا؟

وصل لمحطة الحافلات توجه مسرعًا لشباك التذاكر قد حجز بالفعل تذكرة لبوسان فليس لديه مكان سواه للهروب إليه، صعد الحافلة المتجة لبوسان التي تحركت بعد نصف ساعة من الخوف والقلق من الأمساك به، تعرق كثيرًا، تنفس بصعوبه ولكنه هدأ عندما حركت الحافلة عجلاتها.

في هذه الأثناء
_______

فتح يونجون عيناه يتحسس بجانبه فلم يجد الأصغر بجواره، نظر بالحمام والمطبخ ثم الحديقه ولكن لم يجد له أثرًا، ليجن جنونه في هذا الوقت وبدأ يصرخ بالجميع، نبرات صوته الغاضبه والقاتله هزت أرجاء المكان، الجميع متوتر يبحث عن الهارب.

بحثوا بالكاميرات ليعرفوا أنه هرب بالفعل، لتظلم عيناه أكثر ويزداد جنونه ليخرج بسيارته نحو المحطه فلقد توقع بالفعل أنه هذه المرة سيهرب من المدينة بأكملها ويتجه لموطنه، تحرك لتتبعه سيارتين مكدسين بالحرس.