MUSE!!
----
بِـطريقة ما مرَّ شريط الأيام سريعًا
خالقًا بين اجتماعي مع حُرَّاسي الثلاثة واليوم فجوة تفوق الأسبوع.بعدما أدلى سوكيجن يومها بِـما يُمكِّننا من تقديم طلب إعادة فتح القضية، خالجنا الأمل وبدأ كل واحد منا يُسلِّط الضوء على ثغرات بسيطة في التحقيقات جمعناها لِـنصنع منها أسبابًا مقنعة،
لكن إعادة التحري في بعض الأمور تأخذ من تايهيونغ وقتًا، إلى اليوم لم نره ولم يردنا أي اتصال منه.
لم نجتمع مجددًا، ولم ألتقِ جيمين.
وعلى ذكره، لا أفهم سبب تجنبه لي!
كان يغمرني اهتمامًا ودفئًا حين كان مجرد طيف،
ما الذي تبدَّل الآن؟ربما هذا ما جعلني أقف أمام عتبته الآن مع عزمي على التحدث إليه، أريد أن أفهم!
إلَّا أنَّ التردد أصابني ولا أدري لمَ...
لدي العديد من الأفكار حوله،
وبتُّ أشعر بِـشيء من الاضطراب
حين نكون معًا...بغتة انفتح الباب وظهر هيكله الذي ارتد للخلف بِـتفاجؤ من تواجدي وقد فعلت المثل بعدما أفزعني.
«آسفة، لم أقصد إخافتك...»
اندفعت أعتذر فورًا على فعلتي الحمقاءوهو تسمَّر موضعه لِـهنيهة،
يبدو مُرتابًا.يالسخافتي!
تحمحم يُعدّ نبرته ثم تمتم بِـخفوت.
-«لا بأس، تفضلي.»أفسح لي مجالًا للدخول، فـفعلت.
تقدمت بِـرويَّة أطالعه، وهو أخيرًا رفع عيناه نحوي.
«أعتذر إن كنت قد قاطعت خُلوتكَ،
أردت الدردشة معكَ قليلًا وحسب.»ربما هو مرتبكٌ هكذا لِـأنني داهمته في منتصف الليل؟
أهو منتصف الليل؟-«لا بأس، مُرحبٌ بكِ في أي وقت.»
مسح بُقعة ما على السرير يشير إليَّ بِـالجلوس.«كنت على وشك الذهاب إلى مكان ما؟»
تسآلت وهو تقدم جالسًا جواري
مع تلك المسافة المزعجة بيننا.-«ليس بِـالشيء المهم، لا تهتمي.»
راقبت حركته التي سكنت والتحمت نظراتنا
لِـبعض الوقت،
عيناه المُعبأة بِـالشجن تتلألأ بِـالكثير من
الكلمات المدفونة.
أنت تقرأ
أرق
Rastgele-حيـث رفيقة القمر تكتسب صديقًـا يُخفِي خلف تودُّده لها أَكثر من مجـرَّد اهتمـام. ••• •تحديـث بطيء. •فصول قصيرة غالبًا. •لا أضمن لك أيُهـا القـارئ أنَّهـا مكتوبـة بِـوعي سليـم. "لا ترفعوا سقف توقعاتكم رجاءً." ©