١٧- شمس وقمر.

16 3 11
                                    

It's been a while :)...


(اعتذار مقدَّم إن قلَّت الجودة🙏🏻)

----

بين شروق ومغيب احتُجِزت خلف قضبان ثوراني،
كل ما استطعت فعله هو صبّ بعض حنقي على سوكجين الذي أعادني إلى حجرتي وبقيت على أطراف أصابعي حتى الصباح الموالي أفكر وأفكر

لمَ على جيمين أن يكون ضحية الواقعة بِـرُمتها؟

حين احتضنتنا جُدران مكتب جين لم تُسعفني الكلمات للتعبير عمَّا أشعر به، ولم يتفوه أحد بِـأي حرف لِـخلق نقاش حتى، حيث بدا أنِّي المُعارِضة الوحيدة هنا.

بعدما سئمت الصمت التفتُّ لِـتايهيونغ على يساري أُخاطبه.

«ألا يمكنك الإتيان بِـحلٍّ أفضل؟
ليس من العدل أن يُعاقب جيمين
على جريمة لم يقترفها!
ليس عدلًا أن يُهدِر المزيد من حياته
خلف القضبان فقط لِـحمايتي!»

سرق نظرة نحوه،
من تلبسه السكون منذ نزلت
على مسامعه كلمات جين،
ثم عاد يُطالعني ولمحة من البرود تربعت في محجريه.

-«نحن لا نتهمه بِـشيء، بامي.
كل ما سـنفعله هو قول الحقيقة.
أنت أساسًا لم يكن عليكِ أن تكوني طرفًا في القضية من البداية، نحن نعيد تصحيح الأمور فقط!»

«لكنه برئ!!»

احتججت، أتحدث عن لساني ولسانه.

تنهد تاي قبل أن يمد يده مُتناولًا خاصتي بين أنامله،
يمسح على كفِّي بِـحنو يُناقض قساوة تعابيره.
-«حبيبتي، ألا تثقين بي؟
لن يتم الحُكم عليه بِـأي شيء، سـأساعده.
كل ما نريده قبل هذا هو إبعادك تمامًا عن القضية،
سـيُدلي بِـاعترافه وتؤخذ عليه هو ودو تشول وحين نصل للمحاكمة، أنا وجين سـنعمل على تبرئته.
لا تُعقِّدي الأمور، أرجوكِ.»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن