٦-روميو وجولييت والجسر.

42 9 25
                                    






Look who's back!



-نبهوني لو لقيتوا أخطاء :)



----


[عودة بِـالزمن]

ثبتت الهاتف بين أذنها وكتفها بينما تجمع أدواتها في حقيبتها الخضراء وتستعد للنهوض.
«لم أكن أملك الوقت الكافي حقًا، أستاذي...

ولكني أنهيته بِـشكل جيد.

والجميع عمِلوا بِـجدٍ أيضًا، لذا قررنا أخذ استراحة لِـباقي اليوم.»

استقامت تضغط على الزر أعلى إحدى النوافذ تُنبه السائق بِـاقتراب محطتها وأحاطت هاتفها تُركز على ما يُحدثها به الطرف الآخر.

نزلت من الحافلة وسارت بِـطول الرصيف تستمع لِـمُدربها يُملي عليها بعض الخطط والتغيرات التي طرأت على تدريباتها.

كان الطريق طويل وحديثه جعلها تشعر أنه يطول أكثر حيث أنها لن تصل أبدًا على ما يبدو.

«فهمت، كابتن، شكرًا لك.
سـأعود صباح الغد لِـنُعيد تنظيم الجدول.»

هذا ما تمكنت من قوله بعدما أنهى حديثه، وقد التمست له العذر، فقد اقتربت الاختبارات واقتربت مسابقاتهم وتوتره يغلب عليه هذه الفترة.

انتهزت الفرصة وقطعت الاتصال فور أن تلقت همهمة تدل على رضاه تبعها صمته، تزامنًا مع دلوفها إلى إحدى بقالات حيِّها.
«مساء الخير، عمي.

هل حضَّرت طلبي؟»

تبسم لها الأكبر فور لمحها ورحب بها بِـحفاوة كـابنته مما أسعدها كثيرًا.

-«تعالي وارتاحي قليلًا، ابنتي
ريثما يخرج تايهيونغ من المخزن ويأتي لِـيُوصلك.»

شعرت بِـالارتباك لِـتنفي سريعًا بِـيديها ورأسها.
«لا حاجة حقًا يمكنني تدبر الأمر، إنها ليست بِـشيء على أي حال.»

أشارت في النهاية على حقيبتي طلباتها، ولكن هيهات.

خرج المعني من المخزن فور أن سمع نداء والده لِـيراها في وجهه تتحرك بِـتلبك قبل أن ترفع يدها وتلوح له.
«مرحبًا، تايهيونغ.»

انصدم ولم يُبدي ردة فعل سوى عندما وكزه والده، فـقلدها ورفع كفه في الهواء كذلك.
«مرحبًا، بامي.»

أرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن