-سلكولي بليز لأني مش راضية عنه مش عارفة ليه وراكناه بقالي شهر وأكتر يمكن مستنية أغير فيه حاجة بس مش عارفة🙏-حبوه بقى ياريت🤌🏻
----
-«أنتِ تُبلين حسنًا، يا قمري.
قمركِ فخور بكِ.»في لحظة بين الوعي واللاوعي
تسلل صوته بِـبحة خفيضة إليَّ.مُحيطي تبتلعه الظُلمة،
لفحة من البرد ضربت جثماني،
وكلماته ذات صدى يتردد في الفراغ،هذه العوامل جعلتني أوقن أنني أحلم،
لولا أن الشك قطع يقيني حين أُطبقت شفاهه الدافئة على جبيني واستشعرت لمساته الحنونة على رأسي مما جعلني أُفرِّق جفوني فورًا.حدث الأمر في ثوانٍ، ولمَّا فتحت عيناي قابلني خُلو الغرفة.
استقمت أدور حولي أتأكد من أن هذا هو الواقع وأنه ليس موجود.
«جونغكوك؟»وحين صفعتني الخيبة نويت العودة إلى فراشي إلَّا أن صوت نقر متكرر جذبني.
توجهت للنافذة فـوجدت طائرًا صغيرًا
-ربما عصفورة-
تنقر إطارها الأخضر!منذ متى والطيور تقف على نافذتي؟
ما ألتمسته منهم منذ قدومي إلى هنا هي أصواتهم التي تشُّق ظلام الفجر مع خيوط كل صباح فقط!تقدمت بِـرويَّة كي لا أُفزعه أتأمله أكثر عن قُرب،
لطيفٌ للغاية!قفز بِـأقدامه الصغيرة تجاهي ورأسه يتحرك يمينًا ويسارًا بينما يُطالعني،
لم أشعر أنه يرهبني فـمددت أناملي أتحسس ريشه الناعم.عيناه المُنفرجة المُتلألأة تتأمل وجهي
وراح يُزقزق بِـسعادة مع كل لمسة مني،لمَ يُشبهكَ كثيرًا، جونغكوك؟
أيُعقل أنه أنتَ؟حظيت بِـبعض السلام رفقة هذا الصديق لِـدقائق
ولاحظت شيء مميز به،
له جناح ملوَّن ريشه بِـالأرجواني الداكن وآخر اختلطت ألوانه الغامقة يتشابه مع باقي لون جسمه،ما نوع هذا الطائر؟
داهمني طرق الباب فـالتفتُّ أسمح للفاعل بِـالدلوف،
كان سوكجين الذي ابتسم لي بِـاتساع حين وجدني مستيقظة.-«يبدو أن فتاتنا نشيطة اليوم!
صباحكِ مُشرقٌ، بامي.»حيَّيته أُعيد أبصاري للنافذة لكنِّي لم أجد الطائر،
متى رفرف بعيدًا!
أنت تقرأ
أرق
Acak-حيـث رفيقة القمر تكتسب صديقًـا يُخفِي خلف تودُّده لها أَكثر من مجـرَّد اهتمـام. ••• •تحديـث بطيء. •فصول قصيرة غالبًا. •لا أضمن لك أيُهـا القـارئ أنَّهـا مكتوبـة بِـوعي سليـم. "لا ترفعوا سقف توقعاتكم رجاءً." ©