DECEMBER ROSE
______________________PART N° 06
__________________________________________
__________________________________________أفسدها حنانها ، و لئن قلبها ، و كثرة صمتها و عدم شرح ما بداخلها ، أفسدها التجاوز المستمر ، و التظاهر واللامبالاة ، و الثقة المفرطة في الجميع ، أفسدها تعمقها في الأشياء و كثرة تحليلها ، أفسدها كل شيء بداخلها و لم تعلم أبدا كيف تتوقف.
مُرهقة ، مُرهقة بشدة من ما يحصل و ما حصل معها.
تجلس وحيدة في تلك الغرفة الشِبه المدمرة و هي صامتة ، بل و لا تحمل أي تعابير تُذكر.
لقد تركها المدعو بـ زوجها وحيدة في ليلة زفافهما بعد أن دمر كل تلك الزينة و الورود المحيطة بالغرفة بكل غضب...
ليس و كأنها تنتظر منه شيء ، لكن على الأقل لم يكن عليه أن يتركها بتلك الطريقة القاسية التي قد جعلت قلبها مكسورا أكثر من ذي قبل.
كلماته السامة لازلت تتردد كطنين مزعج في أذنها.
"لقد حالفك الحظ لتصبحي زوجتي فلولا وصية سيلار و آريا لما أصبحتِ كذالك ، هذا لأنه كان يستحيل أن اتزوج مخادعة و حرباء مثلكِ ، لذا لا تتوقعي مني أي شيء في هذا الزواج "
"لا تفكري في أن بزواجكِ بي سأحبكِ فمالكة قلبي هي سيلار و لن يكون سواها"
"كل هذه الورود و الشموع لن تكون سوى السبب في
حرقكِ و لسعكِ ، و هل تعلمين لما! لأنك تستحقين كل هذا...تستحقين أن تعيشي ذات الألم الذي كنتِ تريدنه لي"كلماته تلك ألقاها على مسامعها بكل غضب و سخرية تاركا إياها وحيدة بعد أن كسر كل تلك الشموع و نفظ الورود عن السرير لتضحى مشتتة على الأرض.
هي لم تجعله يرى دموعها لأنها أبداً لن تسمح له أن يظنها ضعيفة ، بل ستّدعي القوة حتى و لو كانت في أشد حالتها ضعفاً.
بعد تركها وحيدة إنهارت لتبكي بصخب و حرقة بسبب كلامه الجارح الذي لم يزد سوى عُمق لجروحها...لكنها بعد تفكير طويل وجدت أنها لن تسمح لدموعها أن تُهدر بسبب شيء لم تفعله.
لذا هي فقط مسحت دموعها و وقفت تهز أطراف فستانها الأبيض لتتوجه نحو صورة أختها المعلقة على حائط الغرفة.
تايهيونغ قد ترك كل صور سيلار في مكانها المعتاد و كأنه بذالك يخبرها أن لا مكان لديها لا في بيته و لا حتى في قلبه.
أنت تقرأ
DECEMBER ROSE
Fanfictionو مـاذا عـن إمـراءة حـصـلـت عـلى فـرصـة كـي تـسـتـعـيـد حـبـهـا مـن جـديـد بـعـد أن سـلـبـتـه مـنـها أخـتـهـا الـتـوأم.!؟