DECEMBER ROSE ⁰⁸

178 22 158
                                    

DECEMBER ROSE
____________________

PART N° 08

____________________________________________
____________________________________________

مر ما يقارب الأسبوع و الذي لم يخلو من إستفزاز سيلڨر و تجاهلها لـ تايهيونغ الذي لم و لن يهدأ له بال إلا بمعرفة الحقيقة التي تخفيها عنه...

أو لنقل الحقيقة التي يخفوها عنه الكل ، لأن أغلب أفراد العائلتين يعرفونها لكنهم لا يريدون التدخل لأنها في الأخير تبقى مشكلة سيلڨر و تايهيونغ الخاصة و ليست مشكلتهم.

سيلڨر لم تغير رأيها في الذهاب لـ نيويورك و عازمة عليه ، هي فقط تنتظر الوقت المناسب و تنتظر إنتهاء مدة إجازتها كي تذهب و تحل أمورها لتعود و تبدأ حياتها من جديد في كوريا.

_هل يُعقل أن يكون كلامها صحيح و أنا ظلمتها!!

أردف تايهيونغ و هو يُحدث نفسه بينما يجلس في مكتبه لأنه قد إستأنف عمله.

نهض من مكانه ليبدأ بالتحرك ذهاباً و إياباً قائلا.

_لا يستحيل ذالك ، سيلار كانت تحبني لذا لن تستطيع فعل أمر كهذا ، سيلڨر تكذب فقط...

صمت لوهلة ليتذكر شيء ما.

_لكنه قد قال أنها حبيبته.

و في تلك اللحظة طُرق الباب ليعود الجلوس في مكانه و يأمر الطارق بالدخول.

فُتح الباب لتدخل مينا سكريتيرته الخاصة و تنحنى احتراما لها.

_مرحبا سيدي.

أومىء برأسه مبتسما بتكلف لتردف قائلة.

_في الواقع سيدي هناك من يريد لقائك.

صب جل تركيزها نحو كلامها ليردف بتساؤل.

_من يكون!؟

_لا أعلم سيدي لكنه قال أنه يعرفك جيدا و أنت تعرفه.

جعد حاجبيه و بدأ يفكر لكنه في الأخير طلب منها أن تُدخله.

إمتثلت للأوامره و خرجت ليعود تايهيونغ لشروده غير منتبهاً لذالك الذي قد دخل.

_مرحباً صديقي العزيز.

تصنم مكانه و بدأ يحدق في الفراغ ، فهذه النبرة و هذا الصوت ليس غريبا أبدا عليه ، بل و هو متأكد أنه يعرف الشخص جيداً.

DECEMBER ROSE⁦ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن