DECEMBER ROSE ¹²

145 16 9
                                    

DECEMBER ROSE

_____________________

PART N° 12

___________________________________________

كان تايهيونغ جالساً في مكتبه و هو يدقق في السيرة الذاتية الخاصة بـالعارض الجديد بكل هدوء.

ليبدأ في قراءة المعلومات الخاصة به بكل تآني و هو يبتسم فـيبدو أن هذا العارض موهوب كما يقال عنه ، خصوصاً أنه كان يعمل سابقاً في شركة كبرى.

أثناء تصفحه لصفحة العلامة التجارية FZ توقف و جعد حاجبيه لأنه قد سمع صوت سيلڨر ، لكن ما الذي تفعله هنا؟

حرك رأسه بخفة يميناً و يساراً و كأنه يحاول طرد تلك الفكرة من رأسه فـ سيلڨر لن تأتي إلى هنا ، حتى و إن أتت فهي لن تفكر في زيارته.

هذا ما كان يفكر به...

عاود التركيز على عمله ليتوقف حين سمع صوتها مرة أخرى ، يبدو أنها هي بالفعل.

نهض من مكانه ليتوجه نحو الباب بثباث ليدير مقبض الباب و يفتحها.

في تلك اللحظة التي فتح بها الباب توسعت بندقيناه بفضول لأنه قد رأى سيلڨر تعانق ذالك العارض بكل حميمية و كأنهم يعرفون بعضهم من مدة طويلة.

ضرب لسانه خده من الداخل و وضع يديه في جيوبه و هو يراها كيف تبتسم له بسعادة.

هو لم يرى سيلڨر أبداً تتعامل بهذه الطريقة مع رجل ما غيره ، فهو كان صديقها و كانت تتعامل معه بكل أريحية لكن الآن تغير كل شيء.

هل يُعقل أنه حبيبها؟...لكنها متزوجة به ، لا لا يمكن أن يكون حبيبها.

كل تلك الأفكار تدور في رأسه و هو يراقبهما كيف يتحدثان إلى بعضهما البعض بإبتسامة.

_لما رحلتِ فجأة و لم تعودي!

سأل و هو يضع يداه على كتفيها لتزل رأسها إلى الأسفل بحزن.

_لقد حصل أمر طارىء جعلني أترك كل شيء خلفي.

_ما هو هذا الأمر الطارىء الذي جعلك تنسيني و لا تسألني عني مجدداً ، لقد بحثت عنك كثيراً و حاولت الإتصال بکِ لكنكِ لم تجيبي أبداً...

قاطعت كلامه حين أردفت بهدوء مما جعل الواقف بجانبها متوسع العينان من هول الصدمة.

_أختي توفيت.

توتر و لم يعرف ما يقول لذالك ظل صامت و هو يحدق بها ليقول بهدوء.

DECEMBER ROSE⁦ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن