DECEMBER ROSE ⁰⁹

144 18 40
                                    

DECEMBER ROSE
____________________

PART N° 09

________________________________________
________________________________________

سوف تجد أي طريقة كي تخبره بكم هي تعشقه ، كم تتمنى أن يرى نفسه بعينيها...يرى جماله المتفرد...يرى إشراقه الذي قد يعمي أعين الكثير....يرى كم هو مميز لدى أحدهم...فقط يرى الحب.

فقط يرى أنه هو ذالك الحلم الذي ظنت أنها لن تصل له ابدا مهما حاولت و مهما قاتلت...لكن ها هي ذا تجذبه من ياقة قميصه...ها هي ذا تقبله مغلقة العينان بعد أن ظنت أن إلتحام شفاههم مستحيل...لكن مهلا لقد حرك شفتيه ضد خاصتها...

فتحت عيناها على وسعهما و باتت ضربات قلبها متسارعة ، هي الآن غير مصدقة لما يحصل الآن...لقد بادلها!!

إبتعد عنها بمجرد أن إستوعب ما يحدث ليقف بعيدا عنها و هو يحدق في الفراغ بشرود غير مصدقاً لما حصل ، في تلك اللحظة إستقامت سيلڨر بهدوء و إبتسمت قائلة بإستفزاز بعد إن إستعادت رابطة جأشها.

_يبدو أنك لم تستطع مقاومتي و كسرت كلامك في ثواني معدودة ...زوجي!

قالت ذالك و إبتسمت متعمدة إستفزازه ثم دخلت الحمام تاركة إياه واقفاً على ذات الحالة.

بمجرد أن أغلقت الباب خلفها وضعت كلتا يداها على فاهها و إنحنت جالسة على الأرض ثم صرخت صرخة مكتومة...هي لا تصدق أنها قد تجرأت و فعلت هذا ، لقد قبَّلته و بادلها!َ

هي لم ترد أن تفعل هذا ، لكنها وجدت نفسها تفعل ذالك دون أي وعي منها ، هي لا تعلم إن كانت كلماته السبب أم أنها بالفعل أرادت ذالك و إستخدمت كلامه كذريعة و حجة كي تلمسه ، لكن كل ما تعرفه الآن أنها بالفعل قد قبَّلته و حدث مع حدث.

لقد ضربت كلامه عِرض الحائط و كأنه لم يكن ، لقد فعلت عكس ما أراد و فعلت ما في بالها.

بدأت تقنع ذاتها أنها فعلت ذالك كي تكسر غروره و كلامه لأنها و ببساطة تعرف جيدا أنه يكره أن يُكسر كلامه لذا فعلت هذا.

لكن هل بالفعل ذالك ما حصل؟

تنفسها أصبح صاخباً و أغلقت عيناها بشدة حين روادها ذالك الإحساس ، إحساسها بشعور ثغرها على خاصته...لقد كان شعورا غريباً جداً لكنه جميل في ذات الوقت.

نهضت و توجهت نحو المرآة ثم بدأت تحدق بوجهها و تمرر إبهامها على ثغرها ، هل هي بالفعل قد فعلت ذلك!!

لا تُصدق و لا تريد أن تُصدق...

رشت وجهها بالمياه مراراً و تكراراً ثم قمت بتجفيفه ، أعادت شعرها للخلف و صدرها يعلو و يهبط بإستمرار.

DECEMBER ROSE⁦ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن