DECEMBER ROSE
______________________PART N° 14
___________________________________________
يُقال أن الحب بالنسبة للمرأة هو أهم معركة في حياتها ، و المرأة بطبعها العنيد لا تنسحب أبداً من معاركها حتى و إن كانت خسارتها مؤكدة.
لكن سيلڨر إستسلمت و لم تعد تستطيع الصبر أكثر لأنها إن تمسكت بهذا الحب قد تخسر الكثير ، أولهم ذاتها.
هذا الحب لم يسبب لها سوى بالأذى و لا يزال يفعل و قد يستمر على هذا المِنوال حتى تُفارق روحها جسدها و يختفي نبض قلبها.
هي الآن على حافة الإنهيار و الغضب ، لقد سئمت من كل تصرفاته و أوامره التي لم تعد تطيقها ، لقد زود الأمر أكثر من اللازم.
حتى و إن كانت تحبه فوق الحب حباً فهي أبداً لن تسمح له بتحطيم أحلامها و طموحاتها التي سعت لها طوال حياتها.
هي الآن داست على قلبها و أختارت الإستماع إلى عقلها لأنه هو الوحيد الذي سـيساعدها في فعل الصواب.
_أريد الطلاق.
كيف له أن يصلح علاقتهما و هو يتعامل بهذه الطريقة و يفرض نفسه عليها و كأنها لا تملکِ أي رأي و قرار.
إستدار حين سمِع كلماتها ليُحدق بوجهها الأحمر من شدة الغضب ، عيونها لامعة تُنذر على نزول الدموع لكنها كبتتها.
إقتربت منه لتمسک بياقة قميصه بغضب ثم بدأت في شدها بينما هو فقط يحدق بها بذات الهدوء و البرود.
_لقد سئمت منک و من تصرفاتک التي تقيدني ، هل تظن أنني عبدة لک كي أمتثل لكل أوامرک التي تسلب مني حريتي ، أنا زوجتک و لست عبدتک كي تفعل هذا بي...أنا زوجتك تاي.
نزلت دموعها سهواً و دون أن تدرك ذالك لتقول بغصة و حزن بينما تشد ياقته أكثر فأكثر.
_هل تعتقد أنني أريد هذا؟ هل تعتقد أنني أريد الإبتعاد عن آريا؟أنا أيضاً لا أريد الذهاب لا أريد الإبتعاد عنها لأنها أصبحت جزء مني و قطعة من قلبي ، هي إبنتي التي لم أُنجبها لكنني مظطرة لهذا ، أنا مظطرة أن أبتعد لفترة لكنني سأعود لأكون معكما مجدداً.
إبعدت يداها عن ياقته لكنها لم تبتعد عنه و ظلت تقف أمامه بعد أن أفرغت ما في قلبها له ، نظر لها و لوجهها المُحمر و للدموع التي تُزين خدها بكل هدوء لتُضيف قائلة بعد أن مسحت دموعها بـكم قميصها.
أنت تقرأ
DECEMBER ROSE
Fanfictionو مـاذا عـن إمـراءة حـصـلـت عـلى فـرصـة كـي تـسـتـعـيـد حـبـهـا مـن جـديـد بـعـد أن سـلـبـتـه مـنـها أخـتـهـا الـتـوأم.!؟