++ ياماما بقولك أنا بخاف من بنت أختك تقوليلى أتجوزها؟؟ دة مستحيل.
-- مش عيب عليك تبقى راجل طول بعرض وتقول بخاف منها!! وبعدين مالها مريم بتعض وأنا معرفش؟؟
++ أفهمينى يا أمى أنا مكنتش ناوى أحكيلك بس أنا لازم أقولك حصل كذا موقف ومريم معايا مش طبيعى.
أمة بإهتمام/ هو إيه يامراد؟؟
مراد/ هحكيلك، أقرب موقف النهاردة لما كنت رايح أجيبها من الكلية زى ماطلبتى منى.
Flash back
مريم/ مراد أنت هنا ليه؟؟
مراد/ خالتك ياسيتى طلبت منى أعدى أروحك فى طريقى عندك مانع؟؟
مريم بضحك/ لا أبدا ياباشا.
مراد وفتح ليها باب العربية/ ماشى ياختى إركبى.
ساق مراد وقرر إنه يمشى من الطريق السريع
مريم/ ليه جيت من هنا؟؟
مراد/ طريق مريح وهادى وكمان بيوصلنا أسرع أنتى لسه بتخافى من سواقتى ولا هخطفك مثلا؟!!
مريم بخوف،/ وقف العربية.
مراد بإستغراب،/ أوقف إيه أنتى عبيطة!!
مريم بتكرار ممزوج بغضب/ وقف العربية يامراد بقولك.
مراد/ يابنتى دة طريق سريع وفى كاميرات مراقبة إزاى هوقف العربية وإحنا فى نص الطريق؟؟ هنروح فى داهية.
مريم بصوت جهورى/ وقف العربية حالااااا.
وقف مراد العربية فعلا على حسب طلبها وفجأة ظهرت عربية ماشية مخالف وخبطت فى العربية إللى تخطته وعدت وحصلت حادثة قوية.
مراد بتلعثم/ هو.. هو ده.. ده حصل إزاى؟؟
مريم بخوف/ مش عارفة روحنى بسرعة يامراد.
مراد/ إستنى شويه أعصابى سايبة مش هعرف أسوق.
بعد ربع ساعة...
كان هدى مراد ووصلت الشرطة ومشت كل العربيات اللى واقفة وبعدها وصل مراد مريم ورجع على البيت.
Back
مراد/ وزى ماقولتلك دى مش أول مرة يحصل فيها كدة وعلى فكرة من صغرنا مش من دلوقتى.
أمة/ البت دى فيها شيئ لله وربنا بينجيها من الخطر.
مراد/ تفتكرى إن الموضوع كدة وبس؟!!
أمة/ لا أنا واثقة لكن أنت إللى مش طبيعى يامراد دة بدل ماتقول الحمد لله؟؟
مراد/ الحمد لله أكيد بس أنا مش عاوز أتجوز مريم مش للسبب دة، أنا عاوز أأجل موضوع الجواز دة شويه يانادية.
نادية/ أنت حر يابنى أكيد مش هجبرك على الجواز أنا بس نفسى أفرح بيك وبخلفتك قبل ما أموت.
مراد/ بعيد الشر عنك يا أمى أرجوكى بلاش كلامك دة.
نادية/ حاضر ياقلب أمك يلا هسيبك ترتاح شوية.
خرجت نادية وسابت مراد دماغة هتنفجر ومش قادر يتخطى الموقف.
§§§§§§§§
فى بيت مريم...
وصلت وطلعت على أوضتها من غير ماتتكلم كالعادة وجسمها بيرتعش وبتفتكر لما كانت مع مراد وسمعت صوت مخيف بيقول/ موووت
وأتكرر الصوت وهو بيقول/ حادثة مميتة.
وأتكرر للمرة التالتة وقال/ العربية تقف حالا.
فاقت من تفكيرها على صوت أمها شادية وهى بتقول/ إيه يامريومة جيتى دخلتى على أوضتك على طول مناكفتيش فيا كعادتك يعنى؟؟
مريم بخوف/ ماما أنا... أنا سمعت الصوت تانى النهاردة.
شادية/ وبعدين؟؟
حكت مريم إللى حصل وكملت/ ماما أنا مش مطمنة كل مرة الصوت دة بيظهرلى بيحذرنى من موت إما ليا أو لحد قريب منى والصوت مخيف بيخلى جسمى يقشعر.
شادية/ مأنا قولتلك كذا مرة خلينا نروح للشيخ محمود دة راجل بركة وأنتى مفيش فيكى فايدة.
مريم/ ياماما قولتلك أنا مش بصدق الناس دى ومش هروح ليه دول دجالين.
شادية/ أنتى حرة يبقى متشتكيش.
مريم بإستسلام/ حاضر ياماما مش هشتكى تانى.
شادية/ طب يلا قومى عشان نتغدى.
مريم/ مليش نفس أنا هنام شوية.
شادية/ أنتى حرة يا أختى إللى بياكل على ضرسه بينفع نفسه.
خرجت شادية وسابت مريم رمت نفسها على السرير وهى بتحاول تنسى وتهدى قررت تقوم تصلى فالصلاة بتنسيها أى خوف أو توتر، بعدها مسكت فونها وفتحت الفيس ولقت صفحة دايما بتظهر ليها عن عالمة روحانية إسمها خديجة بنت غالب.
مريم/ إيه إللى بتفكرى فيه دة يامريم؟؟ دة أنتى لسه بتقولى لأمك مش هتروحى للشيخ عشان دجال!!
رجعت بصت على الصفحة بإهتمام وهى بتقرأ التفاصيل وقالت/ مش يمكن يكون عندها إجابة للى أنا فيه؟؟ هجرب مش هخسر حاجة.
أخدت الرقم ورنت عليه فرد واحد من السكرتارية وطلبت مريم منه ميعاد وكان بكرة الساعة 6 المغرب.
مريم/ يارب أنا مش عارفة أنا صح ولا غلط بس أنا هخاف أروح لوحدى أكلم مين يروح معايا؟؟
أخدت قرارها ورنت على عز صديقاتها منى وحكت ليها عن الموضوع/ هتيجى معايا ولا عندك مشكلة؟؟
منى بسرعة/ لا طبعا هاجى معاكى مش هسيبك لوحدك بس أنتى متأكدة إن إللى هتعمليه دة صح؟؟
مريم/ مش عارفة بس أنا محتاجة إجابة للى أنا فيه.
منى/ خلاص ياحب بكرة الساعة 5 هكون قصادك باى.
عدى اليوم وجه الميعاد وراحت مريم ومنى على عنوان العالمة وصلوا للمكان كان عادى جدا لكن لما دخلوا على غرفة خديجة كانت غرفة مليانة بصور كواكب ونجوم وتاروت وغيره سمعوا صوت من وراهم/ أهلا يامريم وووووو...