السابع

626 20 0
                                    

إهدى يامريم لازم تكونى أقوى من كدة بكتير وتعرفى قيمة الخادمة إللى معاكى لأن آن الأوان تعرفى تستخدميها وتتحكمى فيها عشان تساعدك تخلصى مراد من سيطرة مليكة.
مريم/ أتحكم فيها إزاى؟؟ أعمل إية؟؟
خديجة/ مهمتى إنى أخليكى تتكلمى مع إللى عليكى وتطلبى منها الخدمة دى مقابل تحريرها من خدمتك أنتى وباقى النسل من بعدك.
مريم بخوف/ أشوفها وأتكلم معاها!! لأ صعب مش هقدر.
خديجة/ قوة حبك لمراد هى إللى هتعطيكى القوة للمواجهة وكمان هتحميه وتحميكى، وبعدين الجن دة مش مؤذى ليكى بالعكس هيوافق عشان يتحرر.
إتنهدت مريم وقالت/ بس أنا مش جاهزة حاليا.
خديجة/ وقت ما تكونى جاهزة عرفينى.
دخلت واحدة من السكرتارية ومعاها هدوم مريم وكانت ناشفة فدخلت لبست وخرجت.
مريم/ منين ما أكون جاهزة هكلم حضرتك.
خرجت من مكان المكتب حاسة إن الدنيا بتلف حواليها نفسها مقطوع وفجأة لقت فونها بيرن وكانت أمها.
شادية بدموع/ إلحقينى يامريم تعالى بسرعة مرام بتموت.
مريم إنصدمت وأتجمدت مكانها ووقع منها الفون وكأن الدنيا والزمن وقف بيها فاقت لما حد خبط فيها فأخدت فونها وركبت التاكسى ورنت على أمها تانى.
مريم/ أنتوا فين؟؟
شادية/ فى المستشفى إللى جانب البيت.
بالفعل راحت مريم على المستشفى وخرج الدكتور وقال/ للاسف هى فى غيبوبة ومنعرفش هتفوق منها أمتى ولا حتى إية سببها.
شادية بإنهيار/ بنتى لا يارب والنبى نجيها عشان خاطرى يارب.
نادية/ إهدى مش كدة لازم تكونى قوية عشان مريم وعشان مرام لما تفوق إن شاء الله.
مراد لاحظ وجود مريم وجرى عليها/ إهدى يامريم متقلقيش إن شاء الله مرام هتفوق وتكون كويسة.
حضنها مراد بحب وكان شبح مليكة شايفهم، دخلت بسرعة على غرفة مرام ولبست الممرضة إللى كانت بتعلق ليها المحاليل وأثناء خروج الممرضة لاحظت مريم إنها شبه مليكة فخرجت من حضن مراد بسرعة وجريت وراها لكن فجأة خرج الشبح من جسم الممرضة لجسم واحد من المرضى فخبطت فيه ومن جسم المريض لجسم الدكتور ومن جسم الدكتور لجسم واحد من عمال الإسعاف كل دة ومريم متبعاها وبتجرى وراها لحد ما لبست واحدة من السكرتارية فقربت منها مريم بحذر لفت وشها إللى كان مرعب وقالت/ لو خايفة على حياة أختك اطإبعدى عن مراد وإلا هقتله وأقتل أختك.
بعدها خرجت الروح من السكرتيرة إللى حست برعشة بسيطة بصت لمريم بهدوء/ أقدر أساعد حضرتك فى إية؟؟
مريم/ أنتى كويسة؟؟
السكرتيرة بإستغراب/ أيوة فيه حاجة؟؟
هزت مريم رأسها بلا وطلعت تجرى فقالت السكرتيرة بصوت عالى/ دى مجنونة دى ولا إيه؟!!
إتصلت مريم على خديجة وحكت ليها إللى حصل وقالت بدموع/ هتموت أختى أعمل إيه ساعدينى أرجوكى؟؟
خديجة/ إهدى يمريم أوعى تستسلمى وتبينى ليها خوفك هى عملت كدة عشان تلوى دراعك وتبعدك عن مراد صدقينى يامريم لازم تخلصى من مليكة فى أسرع وقت لأنها مش هترتاح إلا لما تموت مراد.
مريم بخوف/ تموته!! طب طب ليه؟؟
خديجة/ لأنها ببساطة بتحبه وإنتحرت بسبب حبها ليه وعشان تكون معاة دلوقتى لازم يكون روح زيها مش بشرى فهمتى؟؟
مريم/ تمام هجيلك بكرة إن شاء الله عشان أستخدم الخادمة.
خديجة/ تمام هستناكى.
لفت مريم وشها لقت مراد وراها بيبصلها بإستغراب/ كنتى بتكلمى مين؟؟
مريم/ دى .. دى مدام خديجة كان فى ميعاد معاها النهاردة فقولت أقولها عشان مينفعش أخليها مستنيانى.
مراد/ تمام تعالى عشان أمك بتسأل عليكى.
طلعت مريم على فوق وأخدت أمها فى حضنها وحاولت تهديها.
شادية/ ياريتك كنتى موجودة وقتها كنتى عرفتى إية هيحصل لأختك ولحقتيها.
مريم/ إهدى ياماما لا يعلم الغيب إلا الله وأنا أوعدك إن مرام هتقوم لينا بالسلامة.
شادية بفرح/ بجد يعنى .. يعنى مرام هتفوق من الغيبوبة؟؟
مريم/ إن شاء الله
شادية/ أمتى؟؟
مريم/ ما أنا قولتلك يا أمى لا يعلم الغيب إلا الله وإحنا مفيش بإيدنا حاجة إلا الدعاء.
دخلت أمها فى حضنها تانى أما مريم فقالت فى نفسها/ أما أنا فلازم أخلص من إللى كانت السبب فى إللى إحنا فيه دة.
بصت على مراد بخوف فنظر نظر ليها بنظرة طمأنينة.
جه الدكتور/ طيب ياجماعة إتفضلوا أنتوا روحوا وجودكم هنا مفيش ليه لزوم وكمان وقت الزيارة قرب يخلص.
شادية/ لا أنا مش هتحرك من هنا من غير بنتى.
مراد/ ياخالتو وجودك هنا لا هيقدم ولا هيأخر لازم تروحى وبكرة من الصبح فى وقت الزيارة تعالى وأكيد لو فيه جديد المستشفى هتتصل بيكى.
شادية/ مش هقدر يامراد.
نادية/ خلاص متروحيش البيت تعالى معايا على الشقة عندى أهو تبقى معانا وتحت عيونا أنتى ومريم.
مراد/ والله أنتى بنت حلال ياماما كنت هقول كدة.
شادية/ أيوة بس أنا مش برتاح إلا فى شقتى ولا بعرف أنام إلا على فرشتى.
نادية/ إخص عليكى هو أنتى رايحة لحد غريب؟؟ دة بيتك وبيت أختك.
مراد/ يلا قومى ياخالتو.
كانت مليكة متابعة إللى بيحصل وجواها غضب ونار كالبركان وصرخت صرخة مرعبة كل إللى عملته كان عشان تبعد مريم عن مراد ودلوقتى هتكون معاة ف بيت واحد.
نزلوا وركبوا العربية مع مراد إللى ساق على بيتهم وطلعوا كلهم.
مراد/ إتفضلى ياخالتو تعالى ياروما.
دخلوا كلهم وقعدوا فى الأنتريه ندهت نادية على مراد وقامت معاة/ بقولك إية إنزل هات عشا وتعال أنا مطبختش النهاردة.
مراد/ هطلب دليفرى وخلاص بدل ما أنزل.
نادية/ ياواد إنزل هات جبن وحاجات من السوبر عشان تكون هنا للفطار.
مراد بإبتسامة/ حاضر ياست الكل.
نزل مراد فإستغلت مريم إنه نزل بصت لخالتها وقالت/ خالتو هشوف برشام للصداع فى أوضة مراد.
نادية/ ومالوا ياحبيبتى هتلاقى صيدلية كاملة عندة جوة.
دخلت مريم وأبتدت تدور على السلسلة فى كل مكان فى الأوضة فى المكتب والكومدينو والتسريحة وكل مكان لكن بدون أى اثر ليها.
مريم/ معقول مش هنا أومال فين بس؟؟
لقت مريم خزنة فى الدولاب وكانت مقفولة فقربت وحاولت تفتحها لكن فجأة لقت مراد بيقولها... = بتدورى على حاجة يامريم ولا إية؟؟
مريم بتوتر/ ها .. أنا بدور على علاج للصداع بس مش لقياه.
مراد/ العلاج هنا فى شنطة الإسعافات مش فى الدولاب.
مريم/ أنا أسفة مأخدتش بالى ، إلا صحيح من أمتى وأنت عندك خزنة؟؟ ها بقيت غنى ومعاك فلوس؟؟
مراد/ لا بس محتفظ فيها بحاجة أغلى عندى من روحى ووو...

خارج عن المألوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن