محتفظ فيها بحاجة أغلى عندى من حياتى وعشان أفضل محافظ عليها ومتضعش منى عملت ليها مخصوص الخزنة دى فهمتى.
مريم/ ياااه إيه الحاجة الغالية أوى دى؟؟
مراد/ دة حوار قديم أوى يامريم بقالة أكتر من 8 سنين ومحدش يعرف عنه أى حاجة حتى أمى نفسها.
مريم/ ياسطا أنا أكتر واحدة تعرف عنك حاجات أمك متعرفهاش أساسا فإعترف بقى لأن الفضول قاتلنى.
حكى ليها مراد عن مليكة وحبهما وكيف إنتحرت لأجله وإللى قاله مراد هو إللى شافته بالظبط وكمل مراد بدموع/ ومن يوم ماملك اختها جابتلى السلسلة دى وأنا محتفظ بيها.
مريم/ ممكن أشوف السلسلة دى؟؟
مراد/ طبعا ياقلبى.
بدأ مراد يفتح الخزنة وحاولت مريم تركز بالأرقام السرية وفعلا حفظتها لكن قبل مايفتح مراد الخزنة.
نادية/ يلا ياولاد العشا جاهز.
مراد/ حاضر ياست الكل جايين أهو.
لف لمريم وهو بيقفل الخزنة تانى/ تعالى ناكل الأول وبكرة تشوفيها براحتك.
مريم بسرها/ يااانى منك ياخالتو ألاقيها منك ولا من أختك دايما بتيجوا فى الأوقات الغلط.
مراد/ أنتى بتكلمى نفسك ولا إية يابت أنتى وصلتى خلاص أكلم المصحة النفسية؟؟
مريم/ أنت لو عرفت إيه إللى بيحصل أنت إللى هتدخل المصحة النفسية.
مراد/ هنشوف الحوار دة لما نتعشى ماشى يلا قدامى.
خرجوا الإثنين مع بعض وأتعشوا فى جو عائلى وبعدها دخلت نادية وشادية على غرفة يناموا سوى ومراد على غرفته ومريم على غرفة الضيوف
§§§§§§§§
بعد مادخل مراد على غرفته....
قعد يفكر بمريم لفترة طويلة لكن فجأة تفكيرة أتغير تماما وقعد يفكر فى مليكة راح بإتجاة الخزنة وأخرج السلسلة وفجأة وهو بيبص على طرف السرير التانى شاف مليكة وكانت لابسة فستان مكشوف وجميلة جدا.
مراد وهو بيبلع ريقة بخوف/ مم..مليكة أنتى.. أنتى.
قربت منه مليكة بخطوات متمايلة قربت منه وحاوطت رقبته وهمست/ وحشتنى أوى يامرادى
مراد بصلها بصدمة ولم يجيب/ لا لا أنا أكيد بحلم مستحيل تكونى حقيقة.
مليكة/ النهاردة أنا روح بكرة هتكون أنت معايا.
مراد بصدمة/ يعنى .. يعنى إيه؟؟
مليكة بدلع/ هشششش متفكرش فى أى حاجة دلوقتى المهم إنك بحضنى.
أنهت كلامها وزقته على السرير وبعدها فقد مراد الوعى.
§§§§§§§§
تانى يوم الصبح...
كانت نادية واقفة بالمطبخ لقت مريم داخلة عليها وهى بتفرك بعيونها/ صباح الخير ياخالتو أومال ماما فين؟؟
نادية/ صباح النور ياقلبى، أمك راحت لمرام المستشفى.
مريم/ طيب أنا هغير هدومى وأروح ليها.
نادية/ تعالى هنا يابت نفطر الأول وهنزل معاكى نروح مع بعض، روحى صحى مراد يفطر معانا أول مرة ينام بالشكل دة ويتأخر على شغلة.
مريم/ حاضر.
مشيت مريم بإتجاة غرفة مراد خبطت علية أكتر من مرة لكنه مردش ودة خلاها تخاف عليه ففتحت الباب ودخلت لقته غارق بنومة ولكن شبه عارى فدارت وجهها بسرعة.
مريم بصوت عالى/ مراد إصحى أنا لو بصحى فى ميت كان فاق على فكرة.
مراد بثقل/ إية .. إية عاوزة إية أنتى؟؟
مريم/ هعوز منك إية خالتو طلبت منى أصحيك عشان تفطر معانا حضرتك إتأخرت على المستشفى.
بص مراد على الساعة لقاها 11 فقام بسرعة وهو بيقول/ ياخبر أنا أتأخرت جدا.
وبسرعة قام دخل على الحمام فضحكت مريم علية وراحت تظبط السرير وشافت السلسلة علية وكانت نفس السلسلة إللى شافتها وهى مع خديجة، سمعت صوت مراد جاى على الغرفة فخبيتها بسرعة.
مراد/ أنتى لسه مخلصتيش!! دة أمه داعية عليه إللى هيتجوزك.
مريم/ وأنت مالك ياسطا هو أنت إللى هتتجوزنى؟؟
مراد/ ياسطا!! هو أنا سواق توكتوك يابت؟؟
مريم/ مش شرط، أنت مش بتسوق عربيتك تبقى أسطا.
مراد/ إطلعى برة يامريم.
مريم/ مش طالعة أنا مرتاحة هنا
مراد/ بجد!! طب تمام خليكى قاعدة وأنا بغير هدومى.
مريم بشهقة/ ياقليل الأدب.
وخرجت بسرعة فضحك عليها وقفل الباب وبدأ يغير هدومة.
بعد ما أنهوا الفطار وراح مراد على شغله بعد ماوصل مريم ونادية على المستشفى وأطمنت مريم على أختها إستأذنت منهم عشان تروح الكورس بتاعها وراحت عند خديجة.
خديجة/ أول مرة تيجى من غير ماتتصلى؟!!
مريم/ أنا معايا السلسلة.
خديجة بفزع/ إزاى!! وإزاى لقتيها؟؟
مريم بإستغراب/ لقيتها على سرير مراد وأخدتها من غير ما ياخد باله ليه مالك فى إية؟؟
خديجة/ فيه إنك بكدة عرضتى حياة مراد للموت رسمى.
مريم بخوف/ مش .. مش فاهمة يعنى إية؟؟
خديجة/ يعنى أنا طلبت منك تعرفى مكان السلسلة لكن متجبيهاش دلوقتى لحد ما تقدرى تتمكنى من الخدمة.
مريم/ طب طب خلاص هرجعها مكانها.
خديجة/ ياريت تعملى كدة وبسرعة يامريم.
خرجت مريم جرى من عند خديجة على بيت نادية ولحسن حظها إن معاها نسخة من المفتاح ركبت تاكسى وإتجهت للشقة.
§§§§§§§
عند مراد...
خلص الكشوفات ودخل على مكتبه كان مرهق فنام على المكتب برأسه لكن فجأة إيد مرعبة إخترقت المكتب فقام مراد بفزع وبعد عنها.
مراد بخوف/ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
فجأة الفون الأرضى رن وكان جنب الإيد ففضل مراد ثابت مكانه وخايف يقرب ودخلت الممرضة شافته وإستغربت جداا...
الممرضة/ دكتور مراد حضرتك مش بترد على الفون ليه؟؟
مراد وهو بيشاور على المكتب/ بصى .. بصى هناك كدة.
بصت الممرضة على المكتب بإستغراب/ فى إيه مش فاهمة مفيش حاجة!!
لف مراد وشه وبص للمكتب وقال بغضب/ يعنى إية مفيش حاجة أومال...
لكن فجأة سكت لما لقى كل حاجة على طبيعتها الممرضة/ دكتور حضرتك كويس؟؟
مراد/ ها .. أة بخير بس مرهق شوية إتفضلى أنتى روحى تابعى المرضى وأنا جاى وراكى.
الممرضة/ حاضر.
مراد بصوت عالى/ هو أنا هتجنن ولا إية؟؟
فجأة رن الفون الأرضى تانى فقرب مراد ورفع السماعة/ ألو .. ألو مين معايا؟؟
صوت مرعب/ هتبقى معايا النهاردة.
مراد/ مين بيتكلم؟؟
الصوت مرة أخرى/ هتبقى معايا دلوقتى.
وفجأة لف سلك الفون حول رقبتة وبدأ بخنقة فى نفس الوقت وصلت مريم على البيت ودخلت على غرفة مراد فتحت الخزنة ورجعت السلسلة مكانها وبمجرد ماعملت كدة إنفك السلك عن رقبته ووقع بالأرض وهو بيكح جامد ووو...