الثالث

542 14 0
                                    

= ببساطة شديدة فيه بينكم تخاطر أو تلاقى أرواح وكل إللى كان بيحصل معاكى كان زياد بيشوفه فى مخيلتة بكل تفاصيلة وأنا إللى طلبت منه يكتب الرواية على أمل إنك تظهرى بالحقيقة.
ميرال بعدم فهم/ لا لا أنا مش .. مبقتش فاهمة أى حاجة، الموضوع كدة إتعقد أكتر يعنى كل إللى بيحصلى دة بسببه؟؟
ماهيتاب/ لا أبدا هو ملوش علاقة هو بس بيعرف كل حاجة بتحصل معاكى.
ميرال/ طب ليه وإزاى!! وإشمعنا أنا؟؟
زياد/ لأن أنتى البنت إللى كنت بحلم بيها، كنت بشوفك كل يوم وبقيتى فتاة أحلامى بمشى أدور عليكى فى وشوش كل الناس لما إبتديت أشوف الأحلام بكثرة وكل يوم، خوفت أكون مريض جيت هنا للدكتورة عشان تساعدنى.
ريم/ دة فيلم عيال حبيبة وأنت عيد وهى نهى صح؟؟
ماهيتاب/ أنا عارفة إن الموضوع صعب إنه يتصدق بس زى ماقولتلك بينهم تلاقى أرواح.
ميرال/ أيوة بس أنا برضوا مفهمتش إية إللى بيحصلى دة، أنا قبل ما أى حد يموت بشوف قرينة ليه؟؟
ماهيتاب/ تعالى معايا ياميرال .. مددى هنا.
ماهيتاب/ حطى السماعات دى وإسمعى الموسيقى وأسرحى معاها شوية.
بالفعل عملت زى ما إنطلب منها وشوية شوية شافت بيت جدها القديم وأبوها شاب قاعد فى أوضتة مع راجل شكلة غريب بيرسم حاجات غريبة على الأرض وحروف وأرقام ورموز مش مفهومة وبيحط كتاب فى النص وأبوها على الجنب اليمين وبيقول علية حاجات غريبة، فجأة بيخرج من أبوها دخان أسود وبيدخل الكتاب وبيتحول لكلمات. فتحت عيونها بسرعة وهى بتشيل السماعات من ودنها بخوف فجريت عليها ريم بلهفة...
ريم بخوف/ ميرال فى إية أنتى كويسة؟؟
ميرال هزت رأسها بأيوة.
ماهيتاب/ إحكيلى شوفتى إية بالظبط؟!!
حكت ميرال كل حاجة شافتها لماهيتاب وكملت... = الراجل قفل الكتاب وكان بيتكلم مع جدو بس معرفتش بيقولة إية وأصلا خوفت عشان كدة مقدرتش أكمل.
ماهيتاب/ طب أنتى فاكرة شكل الكتاب؟؟ شوفتية قبل كدة بالحقيقة؟؟
ميرال/ حاسة إنى شوفته فعلا بس مش فاكرة فين ولا عارفة أى حاجة.
ماهيتاب/ بصى يابنتى إجابة اللغز إللى أنتى فيه دة عند والدك وجدك.
ميرال/ أنا جدو متوفى من عشر سنين وأكتر.
ماهيتاب/ يبقى لازم تسألى أبوكى لأنه أكيد عندة حل وتفسير للى بيحصلك دة.
ميرال/ شكرا لحضرتك.
ماهيتاب/ العفو.
إستأذنوا التلاتة ونزلوا وركبت ميرال وريم مع زياد عشان يوصلهم مكان ما أخدهم...
ريم/ أنا برضوا مفهمتش أنت إية علاقتك بكل إللى بيحصل مع ميرال؟؟
زياد/ أنا مليش علاقة بس يمكن كل دة حصل عشان الأنسة ميرال تلاقى حل لمشكلتها.
ريم/ وربنا إللى بيحصل دة لو إنكتب رواية هيتصنف خيال أو هيقولوا إننا متأثرين بالأفلام الهندى.
زياد/ مالك يا أنسة ميرال أنتى بخير؟؟
ميرال/ أة بخير.
زياد/ وصلنا ياجماعة.
ميرال/ أنا متشكرة جدا ليك على مساعدتك ليا.
زياد بإبتسامة/ العفو بس أتمنى يكون بينا لقاء تانى قريب.
وفى نفسه/ أنا ماصدقت لقيتك.
ميرال/ إن شاء الله عن إذنك.
§§§§§§§§
بعد مامشى زياد ركبوا تاكسى عشان يروحوا وفى الطريق...
ريم/ أنتى هتعملى إية دلوقتى؟؟
ميرال/ مش عارفة مبقتش فاهمة أى حاجة، إية دخل بابا وإللى شوفتة بإللى بيحصلى؟؟ وفى نفس الوقت مش عارفة أجيب الموضوع لبابا إزاى.
ريم/ مفيش حلول تانية غير إنك تواجهيه وتسألية أكيد عمو محمود عندة إجابة تريحك.
وصلت كل واحدة على بيتها وطلعت ميرال لقت أبوها قاعد مستنيها...
محمود/ إية ياميرال إتأخرتى كدة ليه؟؟ وفونك كان مقفول كمان!!
ميرال/ مقفول؟!!
طلعت فونها لقته فعلا مقفول فقالت بأسف/ بعتذر أوى يابابا شكله فصل بدون ما أخد بالى.
محمود/ ولا يهمك ياحبيبتى، المهم جهزى نفسك بكرة هنسافر البلد عند أعمامك.
ميرال/ ليه يابابا خير؟؟
محمود/ خير ياحبيبتى متقلقيش دة فرح أسماء بنت عمك الأسبوع الجاى وعمك محمد مصمم إننا نحضر نقل العفش وكتب الكتاب.
ميرال/ تمام يابابا ربنا يكمل ليها بخير.
محمود/ وعقبال فرحتى بيكى أنتى وأخوكى ياحبيبتى.
فكرت ميرال تسألة دلوقتى ولا تستنى لما موضوع الفرح دة يعدى عشان متقلقهوش؟؟
فاقت على صوتة/ شكلك جعانة صح؟؟
ميرال/ لا أبدا إتعشيت مع ريم ومامتها أومال مروان فين؟؟
محمود/ كلمنى وقالى إنة هيبات فى المستشفى النهاردة نبطشية تانية عشان يعرف يأجز الأسبوع الجاى.
ميرال/ تمام هدخل أكلمه وأنام عشان أعرف أقوم.
محمود/ ماشى ياحبيبتى ربنا يديمكم لبعض تصبحى على خير.
ميرال/ وأنت من أهله.
بالفعل كلمت ميرال أخوها أطمنت علية وكمان كلمت ريم عرفتها إنها هتسافر أسبوع وإنها مش هتعرف تقول لوالدها حاجة دلوقتى.
§§§§§§§§§
فى اليوم التالى...
بعد سفر طويل وصلوا أخيرا على البلد، نفس البيت القديم لكن كان إتهد وإتبنى قبل الجد مايموت ولما وصلوا أستقبلتهم العيلة بالترحاب...
محمد/ حمد لله على سلامتكم وحشتونا كل دى غيبة؟؟
محمود/ والله كلكم وحشتونى أوى ياخويا.
محمد/ شكلكم تعبانين من السفر، إمسك مفتاح شقة أبوك أهى خد الولاد وأدخلوا أستريحوا من هدة المشوار هى متنضفة وزى الفل.
محمود/ ربنا يبارك فيك ياحبيبى تعالوا ياولاد.
فتح محمود الباب ودخل بإبتسامة حنين لذكرياته مروان/ أنا هنام فين؟؟
محمود/ فى الأوضة إللى فى الوش ودى بتاعتك ياميرا وأنا هنام فى أوضة جدكم.
مروان/ طيب أنا هروح أنام لأنى حرفيا مش شايف قدامى وصحونى بقى على نقل العفش.
لاحظت ميرال أوضة رابعة مقفولة/ أومال دى إية يابابا؟؟
محمود/ دى أوضة المكتب بتاعت جدك فيها المكتبة مليانة بالكتب أصل جدك كان بيحب القراءة جدا وكانت أوضة مقدسة ممنوع حد يدخلها.
ميرال/ ماشى ياحودة هتنام؟؟
محمود/ لا هنزل أقعد مع أعمامك عشان وحشونى أدخلى أنت إستريحى.
نزل محمود ودخلت ميرال أخدت شاور وصلت فرضها وأخدها فضولها تدخل أوضة المكتب كانت أوضة كلاسيكية جدا لكنها كانت بنفس الشكل إللى شافته لما كانت بالعيادة، قعدت تدور بين الكتب وهى بتدور وقعت من على المكتبة شنطة جلد سودة طرازها قديم ومتربة جدا فتحتها ميرال وإنصدمت لما لقته نفس الكتاب إللى شافته برضوا وإنفزعت لما سمعت صوت من وراها/ إية دخلك الأوضة دى يابنت محمود؟؟

خارج عن المألوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن