= ميرال هى المعهودة البشرية إللى هتجيب ليهم حاكم الأرضين السبعة وهيكون بيحمل صفات بشرية بقدرات جن، عرفت بقى هم متمسكين بيها ليه؟؟
زياد/ مش فاهم إزاى يعنى الكلام دة؟؟ مستحيل يحصل أصلا!!
ساتر/ الكلام دة أتذكر فى أسطورة من أساطيرهم من آلاف السنين وكانوا على علم إن ميرال هتكون من نسل سلمان الأسيوطى أبو حماك عشان كدة جذبوة لأعمال السحر وغيرة وبمقابل الخدمات لازم يقدم قربان وكان طبعا محمود إبنه أعز أولادة ليه ولما قرر أبوة يفدية هم موافقوش كرم منهم لا هما كانوا على علم بحمل مرات محمود من قبل ماهى نفسها تعرف وإتأكدوا إن ميرال هى المعهودة لأنها بتحمل كل الصفات إللى إتذكرت بالأسطورة.
زياد/ يعنى الموضوع طلع أكبر بكتير من إللى إتخيلته.
ساتر/ الحقيقة إنهم محتاجين الحاكم دة عشان يقدروا يسيطروا على الأرض الأولى وإللى هى ملك لبنى أدم إللى ربنا خلقهم أصلا عشان يعمروها.
زياد/ والحل؟؟
ساتر/ كدة كدة ربنا سبحانة وتعالى مقدر إن الأرض لبنى أدم حتى تقوم الساعة وزى ما قولتلك حربك إللى أنت داخل عليها محتاج تثق بنفسك وإيمانك وبيا وفى حبك.
زياد/ أنا عشان ميرال أعمل أى حاجة وإن شاء الله ربنا هينصرنا.
ساتر/ تمام أنت كدة عرفت الطريقة إللى هتستدعينى بيها لما تحتاج ليا، وفى طريقة تانية الجزء إللى بإيدك دة إمسك الخرزة وقول إسمى تلات مرات.
زياد/ تمام.
وفى الحال أختفى ساتر وسايب وراة فتات شرار أما زياد فقعد على السرير وبيفكر فى ميرال وفجأة أبتسم لما شافها قاعدة وماسكة الدبلة ومبتسمة فمسك فونة ورن عليها...
ميرال بإحراج/ ألو أنت وصلت؟؟
زياد/ أة من بدرى وقدرت أتواصل مع ساتر.
ميرال/ بجد!! طب وقالك إية؟؟
زياد/ طمنى إنه معايا وهيساعدنى وكمان أكدلى حاجة مهمة أوى.
ميرال/ حاجة إية؟؟
زياد/ إنى بحبك أوى.
أبتسمت ميرال بفرحة متعرفش إزاى وأمتى أعجبت بيه أوى كدة وبقى مهم عندها وكأن قلبها إللى قفلت علية السنين دى كلها عرف معنى وقيمة الحب مع زياد، فضلوا يتكلموا فترة وبعدها قفلت ميرال ولقت ريم باعتة ماسدج/ الهانم ويتنج بقالها ساعتين!! ماشى أما أشوفك مش هحلك.
ضحكت ميرال وأتصلت عليها حكتليها كل إللى حصل.
ريم/ تعرفى أنا أول ماشوفت زياد انا مكنتش مرتاحة ليه بصراحة بس بأمانة أنتم لايقين على بعض أوى.
ميرال بكسوف/ بس يابت وعقبال ما أشوفلك كدة.
§§§§§§§
§§§§§§§
فى مكان أخر...
داخل جبال سوداء وقف شيفا مسلسل بسلاسل حديدية مشتعلة وبيصرخ صرخات موحشة
شيفا/ دى أخرتى؟؟ أنا كنت بسمع الأمر وبنفذة بالحرف.
حاكم الجان/ كنت غبى ومتهور ودى نهاية أمثالك ياشيفا والأمر صدر وواجب النفاذ.
شيفا لمنذر/ ياملك إنقذ إبنك.
منذر/ صدر الأمر وواجب التنفيذ.
لم يستطع شيفا إنه يقول كلمة تانية وأبتدى يتبخر وسط صرخاته المؤلمة المزعجة لحد ما إتحول لرماد إتجمع وإندفن فى جبل من الجبال.
منذر/ أظن يامارد أنت عارف إية إللى ممكن يحصل معاك لو غلطت نفس غلط شيفا.
مارد/ وأنا مش شيفا يامولاى.
منذر/ عارف بس إنك تتعلم من أخطاء غيرك دة مش هينقص من قدرك شئ.
مارد/ عارف وأكيد هعمل بنصايحك دايما.
منذر/ إية الخطوة الأولى إللى هتعملها؟؟
مارد/ الخوف .. لما الخوف يدب فى قلب بنى أدم هيكون سهل أوى التغلب عليهم.
منذر/ تمام.
§§§§§§§
§§§§§§§
فى وقت صلاة الفجر...
صحى محمود عشان يأدى فرضة وبعد ما أنهى الصلاة راح كالعادة يعمل قهوة وأول مافتح الحنفية نزل منها راس ثعبان فصرخ/ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
مروان بخضة بعد ماخرج على صوتة/ فى إيه يابابا مالك؟؟
محمود/ تعبان .. تعبان يامروان.
مروان بصدمة/ تعبان!! فين التعبان دة؟؟
محمود/ كان نازل من الحنفية أنا شوفته بعيونى والله.
مروان راح وهو خايف بإتجاة الحنفية وفتحها وكانت عادية/ مفيش حاجة أهو يابابا يمكن أنت بس إللى كان متهيألك.
محمود/ يمكن بقيت مشتت بسبب موضوع ميرال ومش هرتاح إلا لما تخلص من الموضوع دة.
مروان/ إن شاء الله يابابا.
محمود/ إلا أنت إية مصحيك بدرى كدة؟؟
مروان/ أنا مجاليش نوم أصلا يابابا، بصراحة أنا بقالى فترة كنت عاوز أفاتحك فى موضوع بس عارف إن الوقت والظروف متسمحش.
محمود/ خير ياحبيبى فى إية؟؟
مروان/ أحم بصراحة كدة يابابا أنا عاوز أخطب.
محمود بفرحة/ بجد!! يعنى أخيرا العقدة إتفكت؟؟ ومين بقى سعيدة الحظ دى؟؟
مروان/ ريم صاحبة ميرال.
محمود بإستغراب/ ريم!!
مروان/ أيوة يابابا مالك مستغرب كدة ليه؟؟
محمود/ أبدا أصل يعنى عمرى ما شوفتك واقف بتكلمها أو فى منك نظرات إعجاب ليها.
مروان/ أنا فعلا مبقفش أتكلم معاها وعمرى ما فاتحتها بحاجة، حبيت بصراحة يوم ما أعترف بمشاعرى ليها يكون بشكل رسمى.
محمود/ خير ما عملت ياحبيبى أنا حقيقى فخور بيك وفرحتى زادت لأنى كنت بتمنى إنك ترتبط بريم لأنها بنت محترمة وكفاية حبها لأختك.
مروان بإبتسامة/ ربنا يبارك فى عمرك لينا يابابا بس هأجل الحوار دة لحد ما حوار ميرال دة يخلص .
محمود/ لا لية؟؟ خير البر عاجلة البنت جميلة وممكن تطير منك.
مروان/ خلاص إن شاء الله أخلى ميرال تاخد ميعاد من مامتها ونروح نقابلهم.
محمود/ على بركة الله ربنا يتمم ليكم جميعا بخير. أول ماميرال صحيت وقالها مروان على قرارة بقيت تتنطط من فرحتها.
مروان/ أقعدى يامجنونة.
ميرال/ لولولولوووولى أخيرا يابومة هتاخد خطوة إتجاة البت الغلبانة دى.
مروان/ مش فاهم قصدك إية؟؟
ميرال/ أقصد إن ريم بتحبك وأوى كمان، أى نعم هى مقالتش ليا صريحة بس دى صاحبتى وأنا بفهمها من نظرة عيونها، يلا سيبنى بقى أقوم أتصل عليها.
بالفعل قامت ميرال وكلمت ريم وأمها وأخدت ميعاد عشان يروحوا يقابلوهم.
فى الوقت ذاتة كان مارد ورا ميرال مباشرة ونفخ فى ودنها بعد ماقفلت، لفت ميرال وشها بخوف لكن مكانش حد موجود فمهتمتش كتير وأتصلت على زياد عشان يروح معاهم وقتها أبتسم مارد بغل.
وصل الجميع على بيت ريم وقرأوا الفاتحة فجأة ظهر مارد فى شكل ثعبان بقرنين ومحدش شافة إلا زياد إللى عرفه وإتشكل مارد فى شكل بشرى لكن مرعب فبصلة ذياد بتحدى وقتها أبتسم مارد وشاور بإيدة على أم ريم.