مرااااد!! جن عاشق على مراد!! طب .. طب هو ممكن يإذيه؟؟
خديجة/ لا مش هتإذيه هو لكن بتإذى أى بنت ممكن تقرب ليه يعنى مثلا ميعرفش يحب بنت بشرية ولا يحس بإرتياح ليها حتى لو ميال وعاشقها ألف عقبة هتكون فى طريقه عشان يوصلها وكمان ممكن هى إللى ترفضه.
مريم/ أيوة بس مراد كان خاطب قبل كده وكتب كتابه كمان.
خديجة/ والعروسة ماتت بعد كتب الكتاب بيومين بأزمة قلبية والحقيقة إن الجن السبب لأنه ظهر ليها بهيئته الحقيقية هى جن أنثى مش ذكر.
مريم بصدمة/ أنتى .. انتى عرفتى كل دة إزاى؟؟
خديجة بإبتسامة/ مش مهم إزاى بس أظن إنك دلوقتى أطمنتى إنى مش دجالة أو نصابة.
مريم/ طب أعمل إيه دلوقتى؟؟ وإزاى هنقذ مراد؟؟
خديجة/ أولا أنا لازم أقابل مراد.
مريم/ مستحيل بل من عاشر المستحيلات إن مراد يوافق يجى معايا أو حتى يقابلك برة خصوصاً لو عرف إنك بتاعت أرواح وكدة.
خديجة/ مش شرط يعرف أنا مين فعلا هنتقابل فى كافيه عادى لازم أعرف الجن وصل معاه لإيه وقدرة سيطرته عليه عشان أقدر أساعدك لأنك مش هتقدرى تعملى حاجة لوحدك.
مريم/ بجد هتساعدينى؟؟
خديجة/ إن شاء الله لكن خليكى اثقة إن الجانب الكبير عليكى أنتى .. ظبطى أنتى بس الميعاد وعرفينى دة رقمى الخاص وقت ماتكونى جاهزة هقابلك.
مريم بإمتنان/ أنا متشكرة جدا لحضرتك عن إذنك.
خرجت مريم مع منى وراحوا على أقرب كافيه...
منى/ مريم أنتى مصدقة الست دى؟؟
مريم/ والله يامنى أنا قبل ما أشوف الورقة إللى طلعتها قصادك كنت شاكة فيها لكن دلوقتى صدقتها أو على القليل إرتحت ليها.
منى/ طب ما يمكن دى حاجة هى عملتها وقاصدة تخليكى تشوفيها زى إنها نيمتك نوم مغناطيسى.
مريم/ لا أنا منمتش أنا كنت صاحية بدليل إنى كنت سمعها وشايفة إللى أنا فيه على كل حال مش بيقولك خليكى ورا الكداب للأخر مش هخسر حاجة.
منى/ عندك حق المهم تعملى إيه دلوقتى ولا هتقنعى مراد إزاى أنه يقابلها؟؟
مريم/ مش عارفة يامنى أرتاح بس النهاردة وإن شاء الله هحاول أوصل لفكرة وحل.
منى/ أنا شاكة فى الست دى متخليهاش تأثر عليكى وبلاش تخليها تقابل مراد عشان ممكن يزعل منك لما يعرف الحقيقة بعدين.،
مريم/ إن شاء الله.
منى/ تمام ياقلبى تشربى إيه بقى أنا عزماكى.
مريم/ ليمون بالنعناع أكيد.
خلصوا قعدتهم وكل واحدة فيهم رجعت على البيت.
شادية/ كنتى فين يامريم وإتأخرتى كدة ليه ورنيت عليكى كذا مرة مردتيش عليا؟؟
مريم/ كنت فى مشوار ياماما مع منى صاحبتى وكنت عاملة الفون صامت.
شادية/ مشوار إيه ياختى إللى تخرجى ليه من 5 مترجعيش إلا 11 دة؟؟
مريم/ أبدا أنتى عارفة إن منى بتجهز فكانت بتشترى حاجات يعنى فكنت معاها.
شادية/ طيب مش هتاكلى؟؟
مريم/ لا مليش نفس أنا هدخل أنام لأنى تعبت أوى
دخلت مريم على غرفتها ورمت نفسها على السرير بدون ماتبص للفون، إستسلمت للنوم وفورا نامت
تانى يوم الصبح...
لما صحيت من النوم قامت بكسل
مريم/ صباح الخير يامامتى.
شادية/ صباح النور صحيتى فى ميعادك تتحسدى؟؟
مريم/ عشان لما دخلت نمت على طول والله محطتش منطق، هروح أجهز نفسى عشان الكلية.
شادية/ ماشى أكون جهزت الفطار وتاخدى أختك المدرسة فى طريقك.
جهزت مريم نفسها وأخدت مرام أختها على المدرسة خرجت فونها ولقت كذا إتصال من رقم خديجة وماسدج بتقول/ مريم لازم تكلمينى ضرورى جدا فيه موضوع مهم ميتحملش التأخير.
مريم بخوف/ موضوع إيه خير يارب؟؟ طب أرن عليها دلوقتى ولا تكون نايمة؟!
أخدت قرارها ورنت وفورا ردت عليها خديجة/ ألو مريم رنيت عليكى كتير أنتى بخير؟؟
مريم بإستغراب/ أيوة بخير فى حاجة؟؟
خديجة/ إسمعينى كويس فى إللى هقوله ليكى منى صاحبتك إللى كانت معاكى هنا إمبارح مش بشرية عادية.
مريم/ إيه التخاريف دى!! أنتى بتقولى إيه؟؟
خديجة/ صدقينى أنا شكيت فيها من الأول عشان كدة رفضت أخليها تدخل معانا وأصريت أفتح موضوع مراد قصادها وواثقة إنها حاولت تقنعك إنى نصابة عشان متكمليش فى الموضوع وأكيد طلبت منك متخلنيش أقابل مراد وإتأكدت من شكوكى لما راجعت الكاميرات وملقتهاش موجودة معاكى أنا بعتلك الفيديو شوفيه.
قفلت مريم بسرعة وفتحت الواتس وشافت الفيديو وإنصدمت صدمة عمرها لما لقت نفسها لوحدها فى الفيديو .. قعدت على إستراحة قابلتها وهى رجلها مش شيلاها مسكت فونها ورنت عليها كذا مرة لقته مقفول فقررت تروح ليها بيتها مع العلم إنها بقالها أكتر من شهرين مزارتهاش فى بيتها نهائى، وصلت على البيت وطلعت خبطت وفتحت ليها راوية مامت منى.
راوية بلوم/ يااااه يامريم لسه فكرانا؟؟ عاش من شافك.
مريم/ أنا أسفة جدا ياطنط والله غصب عنى مكنتش بعرف أزوركم.
راوية بدموع/ طب مكنتيش بتزورينا ليكى عذرك لكن متحضريش عزا منى إللى كانت أكتر من أختك دة إيه عذرك فيها؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/369142917-288-k906174.jpg)