= أهلا يامريم إتفضلوا أرتاحوا مفيش داعى للقلق ها أقدر أساعدك إزاى؟؟
مريم بتنهيدة/ بصى أنا مش بأمن بالكلام دة بس أنا مش لاقية أى تفسير أو إجابة للى أنا فيه ومحتاجة بجد أعرف إللى أنا فيه دة طبيعى ولا لأ.
خديجة/ عوزاكى تهدى خالص وتسترخى وتحكيلى وإن شاء الله هساعدك.
مريم/ الموضوع بدء معايا وأنا عندى 120سنة كنت فى سفارى مع ماما وبابا وخالتو وجوزها وإبنهم كنت بلعب أنا ومراد وإستخبيت منه ورا صخره كبيرة وقتها شوفت ست شكلها غريب ومرعب بتاكل لحمة نية، فضلت تقرب منى وأنا حسيت وقتها إن جسمى إتشل من الخوف حتى مقدرتش أصرخ، فضلت تقرب منى وفجأة الدنيا أسودت ولما فوقت لقتنى مع أهلى عادى ومن بعدها بقى يحصلى حاجات غريبة.
خديجة/ زى إيه؟؟
مريم/ بسمع صوت مخيف أوى بيحذرنى من موت وطريقة الموت كمان وبعدها بيعطينى حل للنجاة والموضوع دة حصل وأنا صغيرة فى وفاة جدو وبابا وجوز خالتو بس للأسف مكنتش فاهمة، أبتديت أفهم لما كبرت.
خديجة/ وأنتى دلوقتى جاية عايزة تعرفى إللى عليكى جن أو لا مظبوط كدة؟؟
مريم هزت رأسها/ أيوة.
خديجة/ تعالى معايا يامريم.
قامت مريم ومنى لكن خديجة قالت/ لا أنا عاوزة مريم لوحدها.
منى/ ليه إن شاء الله أنا مش هسيبها لوحدها.
خديجة/ متخافيش هتكون بخير بس أنتى مينفعش تكونى موجودة لأن عقلك مش هيستوعب إللى هيحصل ولا قدر الله ممكن تتأذى أو تتعبى.
منى/ أنا مش بخاف إلا من ربنا وهاجى يعنى هاجى.
مريم/ خلاص يامنى خليكى ولو حصل أى حاجة هنده عليكى.
منى بإستسلام/ تمام.
دخلت مريم مع خديجة على غرفة تانية فيها رسومات وأشكال غريبة تشبه الطلاسم ودايرة كبيرة أوى تتوسطها الرموز ومحاطة بشموع لونها أحمر متصلة مع بعضها بخيوط حمرا وسودة..
خديجة/ نامى على الدايرة فى النص بالظبط خلى إيدك ورجلك مضمومين لجسمك غمضى عيونك وأهدى وأوعى تفتحى عيونك غير لما أنا أطلب منك والأهم تحكى إللى شوفتيه بصوت عالى جاهزة لكده؟؟
مريم/ جاهزة.
بالفعل نامت مريم فى نص الدايرة وعملت زى ما طلبت خديجة غمضت عيونها .. أما خديجة هى كمان غمضت عيونها قالت كلمات فى سرها وفتحت عيونها إللى أتحولت للون أحمر وكأنه أشعة ليزر وأتحولت الطلاسم إللى مريم نايمة عليها لنور دهبى يشبه أشعة الشمس بعدها حست مريم كأنها راكبة عربية بتجرى بسرعة شديدة ولقت نفسها واقفة فى صحرا.
خديجة/ ها يامريم شايفة إيه؟؟
مريم بخوف/ شايفة نفسى واقفة فى صحرا مفيش فيها أى حاجة فاضية خالص.
خديجة/ طب ركزى أكتر.
مريم بسرعة/ فيه .. فيه خيمة بعيدة شويه.
خديجة/ طيب روحى هناك.
راحت مريم بإتجاه الخيمة ولما دخلت شافت راجل وست قاعدين...
خديجة/ ها شوفتى إيه؟؟
مريم/ ست تقريبا فى الأربعينات بس فيها شبه كبير أوى منى ولابسة لبس البدو قاعدة قصاد راجل لابس لبس غريب أوى زى الأفارقة كدة وشكله مخيف شويه بيتكلموا بس أنا مش عارفة ولا سامعة بيقولوا إيه بس .. بس فيه ورقة ماسكها.
خديجة/ الورقة دى فيها إيه؟؟
مريم/ عليها رموز غريبة وأسماء كتير أوى.
خديجة/ عوزاكى تركزى على الورقة وتتخيلى الرموز والأسماء كويس.
بعدها حطت خديجة سلسلة عليها جمجمة على صدر مريم وأبتدت الجمجمة تلمع برموز وأسماء كتبتها خديجة على ورقة وبعدها قالت/ عوزاكى تحاولى تسمعى كلامهم.
مريم/ الست بتعيط .. بتقوله أنا مش هستحمل حد تانى من ولادى يموت وهو رد عليها وقالها هعملك خدمة تحذرك من موت إللى بتحبيهم وإزاى تحميهم لكن خلى بالك الموت بيجى بدون إنذار يعنى ممكن يجى لشخص بتحبيه بس يكون بعيد عنك وبكده مش هتعرفى تنقذيه وكمان الخدمة دى هتفضل تنتقل من أنثى لأنثى من نسلك عبر القرون والسنين وهتنتهى مع واحدة من أحفادك لأنها هتفقد الخدمة دى فى محاربة جن عاشق، ردت عليه الست وقالتله موافقة، بيقول كلام غريب فيه دوامة سوده ظهرت من ورا الست فشهقت مريم بخوف
خديجة/ مالك فى إيه؟؟
مريم/ الدوامة خرجت منها الست إللى شوفتها فى السفارى دخلت على جسم الست دى والست أغمى عليها.
أبتدت مريم ترتعش بخوف .. أغمضت خديجة عيونها ورجعت لحالتها الطبيعية وكذلك الطلاسم وقالت لمريم/ عدى لعشرة وفتحى عيونك.
بالفعل مريم عملت كدة وفتحت عيونها كانت عرقانة جدا لكن جسمها متلج فجابت ليها خديجة مياه شربت ولما هديت تماما خرجوا لمنى إللى جريت ع مريم وحضنتها.
منى/ أنتى بخير؟؟
مريم هزت رأسها/ أيوة.
بعد ماقعدوا خرجت خديجة الورقة وعطيتها لمريم/ بصى كدة هى دى الرموز والأسماء إللى شوفتيها بالورقة؟؟
مريم بصدمة/ أيوة فعلا نفسها وإسمى كان موجود بالآخر وبرضوا الوحيد إللى كان باللون الأحمر.
خديجة/ الست إللى شوفتيها مع الراجل دى جدتك الكبيرة من أبوكى والراجل كان ساحر جدتك مكانش بيعيش ليها ولاد ذكور بيوصلوا لعمر 12 سنة ويموتوا عشان كدة راحت للساحر وطلبت مساعدته وأعطاها خدمة جن يخدمها والست إللى دخلت على جسمها هى الخادم وبينتقل من أنثى لأنثى فى سن ال 12 سنة السن إللى كان بيموت فيه ولاد جدتك الذكور، بإختصار يامريم أنتى حفيدتها وورثتى الخدمة يعنى إللى عليكى جان خادم.
كانت منى ومريم مصدومين...
مريم/ طب إشمعنا إسمى أنا الأخير وباللون الأحمر؟!!
خديجة/ لأنك أنتى أخر حفيدة هتكون معاها الخدمة دى لأنك هتطلبى من الجان يغير خدمته بدل ما يقولك على موت حد ويحذرك ويقولك طريقة تحميه هتطلبى منه يساعدك تحاربى جن عاشق وتتخلصى منه.
مريم بصدمة/ يعنى أنا عليا جن عاشق؟!!
خديجة/ لا مش عليكى أنت على واحد شاب أنتى بتحبيه وإسمه بيبدأ بأول حرفين من إسمك
مريم بسرعة وخوف/ مرااااااد.
