= إية إللى دخلك الأوضة دى يابنت محمود؟؟
لفيت بسرعة وشى لكن ملقتش حد إزاى!! أنا متأكدة إنى سمعت حد بيتكلم معقول يكون متهيألى!! رجعت تانى أبص قدامى وشوفت قصادى شبح شكلة مرعب صرخ بوشى ومن خوفى وقعت من طولى ومحسيتش بأى حاجة.
محمود بحزن/ يابنتى قومى عشان خاطرى متوقعيش قلبى أكتر من كدة.
كنت سامعة صوت بابا جانبى فتحت عيونى ببطء لقيت بابا ومروان وأعمامى وزوجاتهم وولادهم كلهم حواليا.
محمد عمى/ حمد لله على سلامتك يابنتى.
أحمد عمى التانى والكبير/ خضتينا عليكى ووقعتى قلوبنا كلنا.
قومت بتقل وأنا ماسكة دماغى وساعدتنى أسماء بنت عمى عشان أتعدل...
ميرال/ هو إية إللى حصل يا؟؟ جماعة أنا مش فاكرة حاجة!!
مروان/ معرفش إية إللى حصل أنا قومت من النوم ملقتش حد موجود ولقيت أوضة المكتب بتاعت جدى مفتوحة قولت يمكن بابا جوة لقيتك أنتى مغمى عليكى ورافضة تفوقى شيلتك وجيبتك على هنا.
ميرال/ أنا أسفة جدا ياجماعة على القلق إللى إتسببت فيه ليكم.
نعمة مرات محمد/ ولا يهمك يابنتى المهم إنك بخير.
أحمد/ طيب ياجماعة الأحسن إننا نخرج ونسيبها ترتاح شوية، يلا كل واحد يروح يشوف وراة إية.
بالفعل نزل الجميع...
أحمد/ هنحضر العشا وننده ليكم ياقلب أخوك.
محمود/ تسلم ياحبيبى.
بعدها لف لميرال وقالها/ طب إية مش ناوية تحكيلى أنا؟؟
ميرال/ مش فاهمة يابابا تقصد إية؟؟
محمود/ إيه إللى حصل معاكى خلاكى تقعى من طولك؟؟
ميرال بتوتر/ أبدا يابابا يمكن ضغطى وطى وإرهاق السفر بس مش أكتر.
محمود/ متأكدة؟؟
ميرال/ أكيد هو أنا يعنى من أمتى وأنا بخبى عليك حاجة.
محمود/ ماشى ياميرال أنا مش هضغط عليكى أكتر من كدة لأنك تعبانة يلا قومى خدى شاور كدة عشان تفوقى.
ميرال/ حاضر.
قامت ميرال أخدت الشاور وبعدها خرجت مسكت فونها وكلمت ريم...
ريم/ إية يابنتى أنتى فين من الصبح؟؟ بقى كدة ياواطية صحيح من لقى أحبابه نسى أصحابه.
ميرال بصوت تعبان/ ما أنت حبيبتى وأعز الحبايب كمان.
ريم بخوف/ مالك فيكى إية صوتك متغير!! أنت تعبانة؟!
ميرال/ مش هتصدقى إللى حصل معايا النهاردة... بدأت تحكيلها على إللى حصل وكملت/ بابا لاحظ ومتأكد إن فيا حاجة بس أنا مرضيتش أحكيلة عشان مقلقهوش.
ريم/ وهتفضلى لحد أمتى خايفة تحكيله يابنتى؟؟ أرجوكى خدى خطوة وإسأليه.
ميرال/ هعمل كدة أول ما نرجع، المهم إنى لقيت الكتاب بس بصراحة مش عارفة أعمل إية، أفتحه وأقرأه ولا أطنش؟؟
ريم/ ماتتصلى على الدكتورة ماهيتاب وتحكيلها يمكن يكون عندها حل.
ميرال/ تصدقى فكرة بس أنا مش معايا رقمها.
ريم/ أوبس إحنا نسينا خالص نسيفه قبل مانمشى.
ميرال/ طب والحل إية؟؟
ريم/ كلمى زياد دة وأطلبيه منه.
ميرال/ إية!! لأ طبعا مش هينفع ممكن يفكر إنى بتحجج عشان أكلمه ولا حاجة.
ريم بخبث/ طب وفيها إية؟؟ دة هيفرح أوى ياميرا.
ميرال/ بطلى بقى، بصى كلمية أنتى وأطلبية.
ريم/ نعم ياختى!! وأنا مالى أنتى إللى عاوزة الرقم يبقى أنتى إللى تكلمية.
ميرال/ أنتى مش جدعة على فكرة.
ريم/ أة ما أنا عارفة تربيتك أصلا.
قفلت ميرال وهى محتارة وقررت تكلمة بكرة الصبح، عدى اليوم وفعلا أتصلت علية...
زياد بلهفة/ أنسة ميرال أنتى كويسة؟؟ طمنينى عليكى بقيتى أحسن؟؟؟
ميرال بإستغراب/ الحمد لله بس أنت عرفت إزاى؟؟
سكت زياد وأفتكرت ميرال موضوع تلاقى الأرواح فقالت/ أنا الحمد لله بخير.
زياد/ أنا قلقت جدا عليكى وحسيت بالعجز إنى مش عارف أعملك حاجة حتى معرفش رقم فونك إية كنت كلمتك وأطمنت عليكى.
ميرال بإحراج/ شكرا بس أنا كنت عاوزة أطلب منك رقم دكتورة ماهيتاب ممكن؟؟
زياد/ أكيد طبعا هبعته واتس.
ميرال/ أوك شكرا باى.
قفلت ميرال وهى مبتسمة ومتعرفش إية السبب ولما بعتلها الرقم أتصلت على ماهيتاب وحكت ليها إللى حصل.
ماهيتاب/ أوعى عقلك يوزك إنك تقرأى الكتاب أديكى شوفتى مجرد بس إنك فكرتى تمسكية حصل إية ما بالك لو قرأتية.
ميرال/ أومال أعمل إية؟؟
ماهيتاب/ هاتيه معاكى مش أنتى بتقولى إنه أصلا جوة شنطة؟؟
ميرال/ أيوة.
ماهيتاب/ تمام هاتية وأنتى جاية وأما توصلى بالسلامة تجيلى العيادة وأنا هتصرف.
ميرال/ تمام شكرا جدا يادكتورة.
عدى الأسبوع ورجعت ميرال على بيتها وجابت معاها الكتاب بدون ماحد يعرف وبعدها إستأذنت إنها هتروح تزور ريم وفى الوقت نفسه عرفت ريم إنها تجهز نفسها عشان يروحوا لماهيتاب إللى كانت فى إنتظارهم.
مسكت ماهيتاب الكتاب وإتسعت عيونها وقالت/ مش ممكن دة كتاب العوالم الخفية!!