الثانى

290 8 0
                                    

بالفعل قفلت معاها وفتحت الواتس ولقت اللينك إللى بعتته وبدأت تقرأ الرواية ومن شدة صدمتها مأخدتش بالها من الباب إللى بقالة فترة بيخبط وإنتبهت علىةصوت مروان أخوها إللى مليان قلق وقامت فتحت الباب...
مروان بخوف/ ميرال أنتى، كويسة فيكى حاجة؟؟
ميرال/ لا ياقلبى أنا بخير.
مروان/ أومال مفتحتيش ليه؟؟ أنا بقالى كتير بخبط وكنت هدخل بس إتحرجت عشان أكيد هتكونى واخدة راحتك.
ميرال/ كنت نايمة بس ومصدعة شوية فيه حاجة ولا إية؟؟
مروان/ لأ أنا جاى إندهلك عشان تتعشى معانا.
ميرال/ طيب ثوانى بس هكلم ريم وأجى.
مروان/ أوك ياقلبى.
دخلت ميرال جرى ومسكت فونها ورنت على ريم...
= هو إللى أنا قرأته دة صح بجد؟!! دة إللى بيحصل معايا بالظبط!! دة لو عايش معايا مستحيل تكون كدة!!
ريم/ أنا برضوا كنت هتجنن لما قرأتها لأن معظم المكتوب أنتى حكتيه ليا.
ميرال/ تفتكرى دى مجرد صدفة؟؟
ريم/ ويمكن يكون حل.
ميرال/ تقصدى إية؟؟
ريم/ أقصد إننا لازم نكلم الشخص إللى كتب الرواية دى ونسأله عن تفاصيلها وكدة.
ميرال/ أنتى مجنونة رسمى، هنكلمه نقوله إية؟؟نقوله إن إللى أنت كاتبه بيحصلى بالظبط؟؟ كل كلمة أنت كتبتها يمكن يفكرنا مجانين.
ريم/ يابنتى طاوعينى مش هنخسر حاجة وبعدين هو هيعرفنا منين؟؟ إحنا هنكلمه من أكونت مجهول وشكرا على كدة.
ميرال/ أوووف أنا هتجنن خلاص.
ريم/ بصى لو مش عاوزة تتكلمى أنتى أنا هكلمة بس لازم تبقى جنبى على القليل لأن أغلب التفاصيل معرفهاش.
ميرال/ ماشى، لازم أقفل عشان هتعشى دلوقتى.
ريم/ أوك ياميرا بالهنا إتعشى وصلى ركعتين ونامى وبكرة ربنا ييسرها من عندة.
§§§§§§§§
تانى يوم العصر...
إستأذنت ميرال من باباها إنها هتروح تقضى اليوم مع ريم ووافق وبالفعل وصلت على هناك وقعدت مع والدة ريم شوية وبعدها دخلوا الأوضة.
ميرال/ هو مين الكاتب دة بقى ياستى؟؟
ريم/ إسمه زياد الرفاعى من المنصورة عندة 30 سنة وأعزب، مهندس برمجة أصلا وليه أكتر من كتاب نزلوا فى المعرض الكام سنة إللى فاتوا.
ميرال بإستغراب/ أنتى جيبتى المعلومات دى كلها منين!! هو أنتى شغالة فى المخابرات؟؟
ريم بثقة/ أحم هذا من بعض ماعندى ياعسل، أغلب المعلومات دى موجودة على الأكونت بتاعه يا أم الذكاء وأدى صورتة.
ميرال/ وااااو باين علية جنتل مان.
ريم/ أة عسول خالث.
ميرال/ دة وقته!! إحنا فى إيه ولا فى إيه؟؟
ريم/ جرى إية ياست فى إيه؟؟ ما أنتى لسه كنتى مبهورة بية وعيونك طلعت قلوب وأنا متكلمتش.
ميرال/ ياصبر أيوب، إخلصى إبعتيلة
ريم/ هو أنا لسه هبعتلة؟؟ أنا بعتله من إمبارح ومردش.
ميرال/ طب قولتيلة إية؟؟
ريم/ قولتله إنى محتاجة ليه فى إستشارة ضرورية وكدة يعنى، وبعد كدة قولتلة إن الموضوع متعلق بروايتة الأخيرة.
بعدها سمعوا صوت إشعار وكان منه إنة رد على الرسالة وقال/ أهلا بيكى أقدر أساعدك إزاى؟؟
ريم/ إسمعى إبعتيله فويس بقى قولى كل إللى عندك.
بدأت ميرال تحكى كل إللى بيحصل ليها من خمس سنين فى الفويس وكملت/ يعنى نفس أحداث روايتك بحذافيرها بتحصلى ومعتقدش دة مجرد صدفة.
بدأ زياد يسمع الفويس بإهتمام شديد ورد/ أنا مصدقك بس ممكن أقابلك ضرورى؟؟
ميرال بإستغراب/ إلحقى دة عاوز يقابلنى أعمل إية؟؟
ريم/ إسألية لية؟؟
سألته ورد زياد/ هتفهمى لما أقابلك شوفى نتقابل أمتى وفين.
أخدت ريم الفون وكتبت/ معتقدش المقابلة هيكون ليها أى لزوم.
زياد/ طيب هبعتلك صورة ثوانى.
وبالفعل بعت الصورة وكانت صدمة ميرال وريم إن الصورة لميرال مرسومة 3d.
ميرال/ أنت .. أنت تعرفنى!! أنت مين؟؟
زياد/ صدقينى أى كلام شات أو فون مش هيفيدك بحاجة بقولك أنتى حددى الوقت والمكان وأقابلك.
ميرال/ أيوة بس أنا من القاهرة.
زياد/ عادى أنا بنزل القاهرة كتير وكدة كدة نازل الخميس الجاى.
ميرال/ خلاص لما تيجى إن شاء الله نبقى نتفق.
زياد/ أوك يا أنسة باى.
ميرال بدموع/ أنا مبقتش فاهمة أى حاجة خالص هو إيه إللى بيحصل؟؟ ومين دة وجاب صورتى إزاى؟؟
ريم بمواساة/ إهدى ياحبيبتى كل حاجة هتبان والخميس بعد بكرة مش بعيد.
§§§§§§§§
عدى اليومين دول ببطئ وتقل شديد على قلب ميرال لحد ماوصل زياد وإتفقوا يتقابلوا بكافية عام وطبعا كانت ريم مع ميرال...
زياد/ السلام عليكم.
ريم وميرال/ عليكم السلام.
زياد/ أنا عارف إن فى مليون سؤال فى دماغكم بس أنا مش هقدر أجاوب على الأسئلة دى غير لما تيجوا معايا.
ريم برفعة حاجب/ نيجى معاك على فين؟؟
زياد/ لازم نروح على مكان وهناك هتلاقوا إجابة على تلات أرباع الأسئلة إللى عاوزين إجابتها.
ريم/ بقولك إية يا أخينا أنت على الفون قولت لما نتقابل ودلوقتى بتقولى نروح معاك على مكان!! أنت مين أصلا عشان نروح معاك فى حتة وإحنا منعرفكش أصلا ولا نعرف إحنا رايحين على فين؟؟
أخرج زياد بطاقتة/ إتفضلى خليها معاكى صوريها وإبعتيها لأى حد تثقى فيه وعرفية إنك معايا ولما نوصل المكان إللى رايحين علية إبعتيلة اللوكيشن برضوا زيادة أمان وإطمنى دى عيادة والله وسط البلد يعنى مكان زحمة وناس كتير.
ميرال/ طب وليه نروح ما تقول هنا وخلاص؟!!
زياد/ والله العظيم هتعرفى لما نروح أنا مش بكدب عليكى.
ميرال كانت حاسة بإطمئنان غريب على عكس ريم إللى كانت خايفة منه ومش مرتاحة ليه ولكن بالأخير قاموا وراحوا معاة على عيادة فعلا بوسط البلد لدكتورة نفسية إسمها ماهيتاب الجعيدى.
ماهيتاب أول ماشافت زياد/ أهلا يابشمهندس. وبعدها بصت لميرال شوية/ أنا حاسة إنى شوفتك قبل كدة بس مش فاكرة فين!!
أخرج زياد الصورة/ أيوة أيوة دى نفس البنت إللى كنت بتشوفها فى مخيلتك وأنا إللى رسمتها بإيدى.
بصت ريم لميرال والاثنين مش فاهمين أى حاجة!! ماهيتاب/ إتفضلوا أقعدوا.
ميرال/ لو سمحتى يادكتورة أنا مش فاهمة أى حاجة!! البشمهندس كتب رواية كل إللى بيحصل فيها بيحصلى بالحقيقة إزاى؟!!
ماهيتاب/ ببساطة شديدة فى بينكم تخاطر أو تلاقى أرواح وكل إللى بيحصلك زياد بيشوفة فى مخيلتة بكل تفاصيلة وأنا إللى طلبت منه يكتب الرواية على أمل إنك تظهرى بالحقيقة ووو...

خارج عن المألوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن