part 4: الحفل الراقص 2

24 4 2
                                    

السلام عليكم

قراءة طيبة✨

ما تنسوا تدعموها

____


"اتسمحين لي بهذه الرقصة؟"
..
.

اوليفر عاكف على حمل كاثرين لنوبات غضبها، و مجددا تماكلت نفسها لكنها رغم ذلك أجابت بنبرة ممتعضة

"لا انا بخير"

رغم رفضها الصريح هو عازم على الرقص برفقتها ليلح مرارا

"هيا كاثرين ارجوك لنرقص معا هيا، الى متى ستبقين يدي معلقة هكذا في الهواء!"

تبدلت ملامح كاثرين وتعكرت وكل هذا يحدث أمام آرثر الذي اعتزم الصمت بداية يتوسم الموقف يستشرف ردود كاثرين، لكنه لا يعلم أن في أعماق كاثرين تدور عاصفة هوجاء تشعر بها تلتهمها من الداخل ببطء إلى الخارج.. فتراجعت خطوة لتعيد رفضها برد شافي رغم ارتجاف شفتيها ترد بنبرة ثابتة

"لا اراقص الرجال المتزوجين لورد اوليفر!"

"زوجتي ليست هنا"

اجاب مدركا تماما أنه الان يخزي كاثرين ويذلها وهذا حرك آرثر ودفعه للتصدي لأفعال اوليفر البغيضة ليرد بإنفعال

"اعتذر لورد اوليفر لكن أنا وكاثرين اتفقنا بالفعل أن نرقص معا وهذا ما كنا نتحدث في أمره حتى شرفتمانا انت والأميرة إيسلا وانضممتما الينا، أليس كذلك ليدي كاثرينا؟  كنا على وشك تسليم ارقامنا لنحجز دورا في الرقصة!"

كان آرثر مدركا أنه الان ربما يمضي بنفسه لحبل المشنقة، هو لا ينوي العبث معها يريد أن يعينها فقط وان رفضته فسيقبل الرفض بصدر رحب، وكل ما فكر فيه بالفعل أنه مرفوض لكنه تفاجأ بيدها التي رفعتها نحوه مجيبة ناظرة إليه كما لم تنظر له من قبل، نظرة لم يستوعبها عقله وكأنها ترغب بشدة الإلتجاء إليه من فرط الذل الذي اصابها وضعفها أمام مكانة الامير

"بلى صحيح، لقد تفاجأت حقا من طلب الأمير ونسيت اخباره انني محجوزة للرقصة الاولى وربما لبقية الرقصات"

تمسك آرثر بيدها وانحنى ليلثم سطح يدها بخفة، فجأة تحولا للممثلين بارعين اتفقا على هذا السيناريو لكنهما ارتجلاه في الواقع!

مضى آرثر بكاثرين يدها بيده وهذا  شبب حقدا من اوليفر تجاه آرثر وكأنه سرق امرأته متناسيا وجود امرأة له تخصه في المنزل اسمها منتقل لإسمه! نظرت إليه إيسلا تحاول استبيان ما يدور بخلد اخيها لكنه انتقل الى زاوية وجلس في احد الكراسي مشعلا سيجراته يدخن سمومها بشره!فمضت في حال سبيلها علها تجد من يطلب منها الرقص برفقتها.

Promises Of Love And War "وعود الحب والحرب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن