.
هاريس ويلسون والسيدة اللطيفة
.
.
صرخت اليزا تعزز من الأجواء الدرامية المشحونة
"أنه طبيبنا! الطبيب هاريس! رأيته بأم عيني في الحديقة!"
فزعت ميلين عندما ذكرت اليزا اسم الطبيب، ومع ذكرها لاسمه اتقدت عينا دادلي شررا وهوى بعصاه على ميلين ومن تلقى ضربته كاثرين التي تحتضن اختها بشدة، ايتخيل أحد ان ما يجري الآن في بيت نبيل بمنزلة ڤيكونت؟، لم تعتد ايا من الفتيات هذا الجانب من والدهن يوما، ويبدو أن ذكر ميلين للسلم الاجتماعي أثار حنقه، هو محق في قوله انه يرفض برفضهن لكنه لا يرفض رجلا أقل من رتبة كونت وهذا لم يكن سوى رجل واحد فقط مر على الاسرة، وقد خطب كاثرين لكن خطبتهما فسخت، لذا دادلي ظن فعلا أن لعنة وقعت بهذه الأسرة، فكيف لميلين أن تسمح لنفسها بالوقوع في حب رجل لا ينتمي حتى للسلم النبيلي!
رفع عصاه مجددا واهتزت يده من غضبه وانفعاله! اليزابيث تراجعت ظنت أن اعترافها بما رأته قد يمنع أباها عن ضرب اختيها لكن هذا زاده ودفعه أكثر لذلك، قامت ميشيل من الأرض حيث أن دفعته رمتها وصرخت به
"اي نبيل يضرب بناته!"
"لابد لي من تأديبهن! ميلين الحقيرة تريد تشويه سمعتنا!"
"لكنني لم ارتكب فعلا يشوه السمعة!أحببته فقط، هل اخطأت بذلك؟!"
صرخت ميلين تستجمع شجاعتها بينما كاثرين لا تزال تضمها تكاد لا تصدق هذه الأحداث الدراماتيكية التي تجري في منزلهم غير أن ضربة العصا تؤلمها، فكرت بجدية أن الوضع لا يحتمل
"هل اخطأتِ؟ الا تزالين تتسائلين؟"
"كفى والا غادرت المنزل!"
صرخت به ميشيل مهددة بما عندها فنفت الفتيات جميعا برأسهن، المنزل لن يحتمل دون امهن، فترك دادلي عصاه ومضى نحو سترته الصوفية ينتشلها بغضب قائلا يمضي نحو الباب الذي سيخرجه من غرفة المعيشة بخطوات تدب عالياً
"أغادر انا اذا... "
وما أن خرج حتى شهق الجميع وزفروا، و اليزابيث بسرعة نفذت بجلدها بعد أن افشت السر والام جلست جوار بنتيها اللتان تمسحان وجوههما من بواقي الدموع، ثم أخيرا كاثرين ابتعدت عن ميلين تحك يدها حيث وقعت الضربة لتسألها ميلين
"بخير؟"
"لا تقلقي أختاه لا أظنها تركت علامة"
أنت تقرأ
Promises Of Love And War "وعود الحب والحرب"
De Todo"تقدمت بالزواج من والدك.. وعندما سألني عن أي بناته اقصد؟ ذكرت اسمك"كاثرين" بلا أدنى تردد..." .. في زمن الحرب والعنصرية، مقاتل جزر العديد من الأعداء أصابه المرض من شدة الندم على أفعاله في الحرب، لكنها كانت له دواء وسلاما امرأة معروفة بالغرور والنرجسي...