Promises Of Love And War "وعود الحب والحرب"

part 2: الركن العتيق

السلام عليكم ✨💗

كتبت البارت بالعافية
القصة في البال بس كسلانة اكتب😂

ملاحظة حلوة جدا:
الكلام اللي تحته خط زي كدة يعني دي أفكاري أنا بحب اشاركها معكم بينما بكتب

والكلام بالخط المائل يعني "افكار الشخصية inside

يلا have fun

_

الجزء الثاني

الركن العتيق

____

حل المساء وكاثرين واختها ميلينا لا تزالان في مركز المدينة تقضيان وقتا طيبا بعد انتهاء مهرجان عودة الجنود، كاثرين لا تستمتع بوقتها هكذا عادة الا مع اختيها فهما أكثر ما يهمانها في هذا العالم وقد تتخلى عن أي شيء من أجلهما واول ما تتخلى عنه غرورها.. وبرودها؛ فمعهما تستطيع التصرف كآنسة ولا كليدي وشتان بينهما

ففي هذا العالم المبني على الطبقات الاجتماعية لقب الليدي لا يطلق الا على أصحاب الطبقات النبيلة فلا يمكن مثلا أن يتم مناداة امرأة من عامة الشعب ب"الليدي" بل تنادى بآنسة ...

الاختان الان تقضيان وقتا مرحا كآنسات فقط .. تتناولن الحلوى من السوق وتشترين أي حلية تروق لهن.. تتنقلن هنا وهناك في السوق حتى سمعن صوت الجرس يرن ويعلو بصداه في أرجاء المدينة

"لقد غربت الشمس لابد أنه جرس الساعة السادسة ميلين"

هزت ميلين برأسها موافقة

"أنتِ على حق كاثرين، علينا أن نعود إلى المنزل فقد اقترب موعد حظر التجوال كما أن علينا تناول العشاء "

ابتسمت كاثرين ثم تحولت ابتسامتها لضحكة استمرت حتى قالت وقد قاطعت قهقهتها كلماتها

"بعد كل ما اكلناه؟... كل الحلويات والكعك وانواع الباستا ورغم ذلك.. رغم هذا تقلقين على العشاء ؟ لابد أنك شرهة أختاه!"

ضحكت كاثرين مجددا وقد استغربت ميلينا ولم تفهم اين الخطأ؟ فمن الطبيعي التفكير بالعشاء وقت العشاء لكنها ضحكت تساير كاثرين ... ثم تذكرت أمرا فجأة لتقول لأختها

"صحيح كاثرين! ما الذي حدث سابقا ؟"

"سابقا؟"

تسائلت كاثرين بينما تبحث بعينيها بين العربات عن عربة تحمل شعار عالة دادلي لتعودا إلى القصر