السلام عليكم •^•
اتمنى لكم بداية طيبة
تجاهلوا الأخطاء أو اشيروا إليها في التعليقات
ادعموها✨
-----
الجزء الاول
النرجس الحريري
.
على انغام البيانو للحن غير واضح ولا عنوان له تعزفه الاخت الصغرى... جلست الابنة الوسطى تطرز على منديل من حرير.. قصدها من جلوسها تقديم الدعم للتي اتقنت العزف حديثا ...
كانت الصغرى تطالع اختها وكأنها ملهمتها في "ايا كانت" هذه المقطوعة التي تعزفها.. ترى تفاصيلا تبذل جهدا لتحويلها لسلالم موسيقية؛ فمنظر الأخرى بجلوسها قرب النافذة مع ضياء شمس لطيف يلامس بشرتها النقية وشعرها المسترسل الاسمر المائل للسواد، واهدابها الغزيرة كأنها تنام بلطف على عينيها العسليتان ..تطرز بسكينة بأناملها الرقيقة، كان بمثابة لوحة فنية متقنة!، لم تستطع الصغرى منع نفسها عن الابتسام وهي تطالع صورة اختها الخلابة... هي في ذات نفسها تبدو كمقطوعة أو كسيمفونية بمعنى اشمل..
وهنا اخطأت الصغرى في العزف فأنفجرت بالضحك!
فغرت الكبرى فمها فهذه المرة التاسعة التي تخطئ فيها اختها ! وقد ضاقت ذرعا ونفذ صبرها حتى أن الكلمات خانتها فحملت عدتها وهمت بالمغادرة بصمت تحت ضحكات اختها الهيستيرية!
فتداركت الصغرى نفسها ونهضت تعتذر من اختها
"اسفة ..اسفة حقا كاثرين ارجوك اخر مرة فقط!"
"اتظنين أن لدي اليوم بطوله لأسمع اخطائك؟ لستِ جادة حتى! الم تسمعي نفسك تضحكين توا ليزا؟"
بللت ليزا شفتيها وجالت بعينيها في أرجاء الغرفة حتى عادت للنظر نحو اختها الكبرى مجيبة ببرائة مصطنعة
"تعلمين مقدار الضغط الواقع علي بعد أن تعلمت العزف أختاه! والحفل الراقص قادم.. امي استمرت بالالحاح علي أن اعزف في الحفل معزوفة من تأليفي قائلة إنها تفاخرت بي أمام النساء الأخريات..ولابد أن أرفع رأسها امامهن "
تنهدت كاثرين
"اعلم هذه القصة وسمعتها مرارا كذلك.. إذا ما شأني بمعزوفتك اليزابيث؟"
"أختاه انتِ حسناء لذا ظننت أنك ستمثلين مصدر إلهام لي"
قالت الاخت الصغرى بفخر... لكنها كانت الخاسرة فأختها عندما تسأم لا سبيل لجعلها تميل، وأكتفت كاثرين برمق اختها بنظرات تدل على أنها فقدت الاهتمام كليا وكانت على وشك المغادرة مرة ثانية قبل أن توقفها اليزا مجددا هذه المرة تستفسر عن ما خاطته كاثرين
أنت تقرأ
Promises Of Love And War "وعود الحب والحرب"
Acak"تقدمت بالزواج من والدك.. وعندما سألني عن أي بناته اقصد؟ ذكرت اسمك"كاثرين" بلا أدنى تردد..." .. في زمن الحرب والعنصرية، مقاتل جزر العديد من الأعداء أصابه المرض من شدة الندم على أفعاله في الحرب، لكنها كانت له دواء وسلاما امرأة معروفة بالغرور والنرجسي...
