تأكدت جيدًا
و درست الأمر جيدًافإستنتجت أنّ حياتي متعلقة بين القدر و المنطق؛ و الإستفتاء بالحظ لم يكن سوى ضربًا من الخيال
•❥
"ما هذا؟ " سألت و هي تمشط شعرها المبلل بينما يحتظن جسمها الممشوق ثوب أحمر قطني طويل بأكمام هزيلة.
تقدمت منها الخادمة و طواقمٌ مختلفة بين يديها
ـ طاقم لباس
ـ علبة مخملية بلون أزرق داكن تحمل بين طيتها طاقم مجوهرات.
ـ زوج من الأحذية الغرابية اللامعة.فرشت الخادمة جميع ما بيدها على السرير بينما تقول بتهذيب
"إنّها أوامر السيد ألبيرتو. ""و ما هي أوامره؟ " قطبت حاجبيها "أقصد هل هناك مناسبة؟ " إبتسمت لها الخادمة برقّة و كم كانت مثالية بتلك الغمازات، بنيتها هشّة و صغيرة، طولها يبدو في الـ 155 سم بينما وجهها مستدير و بشرتها قمحية، كانت ملامحها طفولية بجدّ و لطيفة قابلة للأكل بعينيها الواسعتين بلون البندق و رموشها المنتصبة. كانت تلك الفتاة على وشك إجابتها إلاّ أنّ فكتوريا سألتها بمرح "يا فتاة هل أنتِ بولندية؟. " ضحكة ناعمة و طفولية خرجت من ثغرها قبل أن تقول "لا، أنا من أبٍ مكسيكي و أم بولندية. " أومئت فيكتوريا بتفهم قبل أن تسأل مجددًا "عظيم!، و كم عمرك و إسمك أيضًا؟ " فأجابت "لوسيانا، إسمي لوسيانا و عمري 18 ربيع. "
لكزتها فيكتويا ممازحة "يا إلاهي أنتِ صغيرة حتّى أنّك تبدين أصغر من ذلك، أتصدقين؟"
"نعم. " ضحكت لوسيانا
"لطالما قالها الجميع حتّى أنّي أجدها مدحًا. "ضحكت فيكتوريا "أنت بالفعل لطيفة"رفعت فكتوريا حاجبيها بمكر
"إذاً؟، أصدقاء؟! " برقت بندقتي لوسيانا فضحكت بقوّة و هي تحتظن فيكتوريا "أصدقاء. "•❥
كان يعبث بقلمٍ أسود على مكتبه شارد في نقطة وهمية، يحاول تدارك نفسه و التفكير فيما سيفعله مستقبلاً.
هو لن ينكر أنّه بالغ في تفكيره الشيطاني و في أفعاله و لكنّها تستحق، فما فعلته أبشع جريمة زوجية يمكن أن يرتكبها أحد الطرفين، خاصةً و أنّها إمرأة و من عائلة محافظة أخلاقيًا، تبددّ أمله في إبعادها عن نقطة هدفه و أن يستخدمها كجسر عبور نحو إنتقامه
و لكن بفعلتها أيقظت ذلك الشيطان، تلك النسخة التي لا ترأف بالنساء و لا ببني حوّاء، تلك النسخة التي خُلقت من صلب خيانة بيلي له في الماضي
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐌𝐞 𝐍𝐨𝐰 !
Romanceهي كانت كالملاك المحلّق، إنكسر جناحها لتسقط عند الشيطان الذي لا يرحم . ألبيرتو مخترق الحواسيب لدى المافيا المجرية و المعروف بإسم ـ OR ـ داخل المنظمة الأوروبية شمال ـ شرق، تدفعه تقاليد المافيا المجرية للزواج من إبنة آل بنامان، لينصدم الأخير في أ...