ألبيرتو:أُحاول التركيز بالأعمال التّي أمامي، قلمٌ حبري أسوّد ألاعبه بين أناملي و أنظاري مبسوطة على الشُركاء و العاملين، إنّه أجتماع مهم أحاول فيه ترتيب أفكاري قبل حزمها على لساني و إطلاقها على أسماعهم.
و لكن..
عقلي مشتتّ أو بالأحرى..
عبارة عن مكتبة منظمة تحتوي على رفوفٍ عدّة تصطف عندها صورًا لـ فيكتوريا.
اللعنة!، ما خطبي صرتُ أفكرّ بلعنتها مرارًا و تكرارًا؟
"السيد ألبيرتو؟ "
ـ "هممم"
إنفرج رأسي بهدوء نحو أحد العُملاء و الذي ناداني لتوّه، فرأيتُه يقطب حاجبيه من ردّة جوابي الغير رسمية، إنتبهتُ لذلك فأردفت: "نعم سيد فيرال. "
هزّ رأسهُ بلا شيء قائلاً:
ـ "فقط أردتُ أن أسألك عن رأيك، لم تجبنا بعد. "يا إلاهي!
ما هذه الكارثة الآن!
كيف سأجييه و أنا لم أنصت على سؤاله السابق بسبب شرودي، سوف يضنون أنّي مهمل الأعمال ذاك و هذا ليس في صالحي!
و لكن كما يُقال ـ الصديق وقت الضيق ـ لأنّ مايكل بالفعل أنقذني..
"أنا برأيي أنّ الشراكة معهم في بناية مقرّ لـ الأعمال الإلكترونية لَأمرٌ جللّ. "
طرح السؤال على مسامعي مجددًّا بطريقة غير مُباشرة، فأومئتُ له و نظراتي ممنونة.
"حسنًا، لما لا؟، صفقة مقبولة و ناجحة. "
رأيتُ فيرال يبتسم بإتسّاع و هو يفق مكانه قبل أن يتصافح الجميع يتمنون نجاح هذا المشروع الذي هو عبارة عن تمتين العلاقة بين شركتي و شركة الإلكترونيات التابعة لمجمعّ حكومي، و التّي تنشر فروعها و منشئاتها تحت إشراف فيرال سنتمرول.
بعد نصف ساعة كنتُ بالقصر أحادث الخادمة عن جدوّل الغذاء , و فور فعل ذلك تسلقّت السلالم نحو غُرفتي..
كدتُ أواصل خطواتي بالمررّ لولا مقابلتي لباب فيكتوريا، رائحتها تغلغل الحيز المحيط بغرفتها، اللعنة كم أنا ساذج بهذا التفكير المختلّ و المُراهق، و لكن بئساً لـ الشتم الذاتي فذلك عبارة عن موقف عقيم إتجّاه نفسي، و النبض الغريب الذي يروادني أثناء رؤيتها نادراً أوّ حتّى التفيكر بها..
إستمريّت نحو وجهتي لولا سماع صوت فتح الباب من خلفي، إنهّا هي!
"سيد ألبيرتو، هل لي بدقيقة؟ "
ممـ.. ماذا؟
حاولت ضبط نفسي و أنا أستمرّ بالسير، نبرتها الباردة لم تشجعني بتاتًا على الإستدارة، لذلك تجاهلتها و أنا أُكمل طريقي..
أنت تقرأ
𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐌𝐞 𝐍𝐨𝐰 !
Romanceهي كانت كالملاك المحلّق، إنكسر جناحها لتسقط عند الشيطان الذي لا يرحم . ألبيرتو مخترق الحواسيب لدى المافيا المجرية و المعروف بإسم ـ OR ـ داخل المنظمة الأوروبية شمال ـ شرق، تدفعه تقاليد المافيا المجرية للزواج من إبنة آل بنامان، لينصدم الأخير في أ...