❥Pr09: I don't believed you

565 15 3
                                    

تـُعجبني تلك الشخصية
عندما تستيقظ من
سباتٍ عميق

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
Víctoria
Fuck'n place with
the Darkness.
Warsow.....
10:06 pm

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أستطيعُ أن أرى الظُلمة في عزّ الضياء و النور،
رُبما لأنّ حياتي بائسة لن ترى جمال الأشياء لأنّه ليس من حقّها،
ليس من حقّها التوغل نحو آمالٍ زائفة.

كُنتُ متكوّرةً على نفسي بعد إرهاقٍ حيّث إستنفذت نسبة طاقتي الضئيلة في خدمة طابقين كاملين من هذا القصر الكئيب.

أحمد الإلاه الذّي منعني من رؤية تلك الأفعى،  فقد عملتُ يومًا كاملاّ دون رؤية لعنتها،  لا أعلم أين كانت عندما كان ذاك اللعين يعمل.

نهضت من مكاني أنوي تغيير ملابسي فجذب أنظاري فستان نوم أبيض فضفاض طويل، 
يبدو أنّه رفيه!

إرتديته و أنا أشتم بسبب ألم مفاصلي التّي هُدمت بحمل الحاجيات الثقيلة و نقلها، 
كـ سحب الأريكات من أجل تنظيف الغبار من تحتها.

فردتُ شعري لينسدل حتّى مقدمة خصري،  ثمّ رأيتُ لـ لباسي المتسخّة و التّي يجب وضعها بالغسيل اليوم قبل غد.

خرجتُ من الغُرفة على أصابع قدمي و أنا أدعو الله أن لا أجد أيٌّ منهما بـ لعنة طريقي.

"إلى أين؟ "

أغمضت عيني و أنا أسمع صوته الغليظ و الذّي يحملُ قناطيرًا من الحِقد الدسم.

فعرفتُ أن دعواتي لم تستجاب،
يا إلاهي!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
Writter pov
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إستدارت تدريجيًا تُحاول إعطاء الوقت الكافي لـ عقلها من أجل تنسيق جملة مفيدة.

"سوف أ.. أذهب لغرفة الغسيل من أجل وضع لباسي هـ.. هناك. "

رأت نظرات الإستحقار تنبع من ناظريه جليًّا،  كان يحللّ مظهرها بأعينهِ القاتمة،  و كأنّه لا يُعجبهُ ما يراه!

مات ضُعفها و قد شعرت بإندفاع الإستياء بعروقها فتجاهلتهُ و أكملت طريقها و ما إن حاولت التوغّل حتّى شعرت بـ يده التّي تكاد تقتلع شعرها.

"أ.. أتركني! "

ـ "لماذا تتمردين؟،  هل نسيتِ أن تستأذني قبل ذهابك! "

𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐌𝐞 𝐍𝐨𝐰  !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن