إلتقيا عن محض صدفة . كانت سبب في توليد حرب القلب و العقل داخل كليهما و تغير مجرى تفكيرهما تماماً
لم يكن تغيير حياتها بهذه السهولة و لا هو أيضا فكلاهما يعاني في حياته الشخصية دون أن يدري الطرف الآخر أي شئ
هل هذه هى الثقة ؟
لكن لما ترفض دومًا أن تكون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توسعت عيناكي بمجرد النظر إلى هذه الصورة كنتي تقفين مثل الجماد الأخرس أمام لوحة إعلانات عملاقة تحمل صورة للمتعجرف كانت هذة أول مرة ترينه بها بهذا الحجم و هو أكثر تعجرف الآن رمشتي مرتين قبل أن تنظري للتي أمامك كانت توغا تلتقط صور للوحة الإعلانات من كل زاوية ممكنة تارة تأخذ صورة لها و اللوحة و تارة أخرى تأخذ صورة لوجه المتعجرف عن كثب كنتي متسمرة في مكانك بينما المهووسة تتحرك في كل مكان بسرعة البرق
"توغا هيا بنا !!"
قلتي بصراخ كي توقفيها لكنها بدل من أن تتوقف توجهت نحوك بسرعة لتقول و خداها متوردان جدا
"كيف تريدين مني أن أتوقف و أنا أرى جمالي بهذه الوسامة اعععععع !!"
قالت قبل أن تعودي لإلتقاط الصور اللانهائية لتتنهدي و أنتي تعتصرين المنطقة التي بين حاجبيكي قبل ان تجرِّي قدماكي للسير
"كما تشائين أنا ذاهبة ..."
قلتي قبل أن تسيري مبتعده بملل و بعد أن قطعتي مسافة معينة سمعتي صوت ندائها لكي و صوت أقدام تركض خلفك كذلك كانت تناديكي لكنكي لم تجيبي و تجاهلتها تمامًا حتى صرخت بإسم لم تسمعيه من زمن
"يا سمراء !"
قالت هذا و بمجرد أن سمعتها حتى توقفتي و إلتفتي نحوها كانت نظرتك غريبة
ماذا نادتني توا ؟..
توقفت أمامك و هى تتكئ على ركبتيها كي تأخذ أنفاسها المتقطعة
"فيوه .. لقد توقفتي أخيرًا"
"لن أتوقف مجددًا !"
"آسفه آسفه لن أفعل هذا ثانية !.. ربما"
تمتمت بآخر كلمة إعتقادًا منها أنكي لن تسمعيها و هذا ما حدث بالفعل لتبتعدي عنها و تكملي سيرك بهدوء متصنعة الغباء بأنكي لم تسمعي ما قالته في النهاية لتقفز التي خلفك و تلحق بك
بدأتما رحلتكما في السوق لشراء فستان ملائم لتوغا لأنها ستذهب لحفلة مهمة بعد يومين -حفلة عمل بالطبع- توجلتما بين محلات مختلفة و متنوعة منها ما كانت أسعاره باهظة جدا و بدون سبب يذكر و منها من كان أسعاره عادية لكن المعروضات ليست بهذا الجمال و هناك أيضا محلات تبيع طعامًا لذيذًا لكنكما كبتما الرغبة في تناول الطعام لشراء الثوب أولًا ثم الإستمتاع بالطعام ! بالطبع كانت هناك بعض القطع المثيرة للإهتمام و لكن كلما وجدتما واحدة إما تعجبها و لا تعجبكي أو العكس فينتهي شجاركما بترك القطعة و البحث عن أخرى بحثتما النهار بطوله عن أي قطعة جميلة ترضي ذوقيكما لكنكما لم تجدا أي شئ و إنتهى بكما الأمر ملقيتان في إحدى المقاهي بإنهماك لأن أقدامكما قد تعبتا بالفعل