٣٢ : قصة أخرى

52 10 2
                                    

_____ قراءة ممتعة ❤️ _____



ستائر الليل تغطي الطرقات و المنازل و بينما الآباء و الموظفون عائدون من عملهم ليرتاحوا في بيتوهم مع أسرهم و أطفالهم كنتي أنتي و حبيبك الأشقر عائدان لمنزلك بعد يوم حافل من التبضع


"آااااهه~~
حسنا لن أنكر أن اليوم كان طويييييلًا حقا"


قلتي عندما دخلتي لمنزلك و أنتي تفردين ذراعاكي في الهواء بعدم أسقطي كل تلك الأكياس عن كتفيكي ليردف الأشقر بإرهاق بعدما وضع بقية الأكياس كذلك


"إذا سمعت منكي كلمة تسوق مرة أخرى فسوف أقطع لسانك"

"لماذا يا عزيزي ؟~ ألم تحب التسوق معي اليوم هه ؟~"

سألتي بإستخفاف و أنتي تخلعين حذاءك و قرر الآخر عدم إجابتك كي لا ينفجر في وجهك

"لكن لا تقلق فعلت هذا لأنتقم منك بسبب تأخرك علىَّ كل هذا وحسب لكن أعتقد أني سأسامحك الآن~ !"

"حقيرة ..."

"هه و أنت حبيب هذه الحقيرة~"

قلتي عندما إستندتي على الحائط و أنتي تحررين شعرك ليتنفس

و بمجرد أن رآى الأشقر كعكته تتدلل و تغريه بفرد شعرها إستنتج سريعًا أن هذه هى إشارته المنتظر -رغم أنها لم تكن كذلك- ليتوجه نحوك قبل أن يقول و هو يسند ذراعه على الحائط فوقك

"و هل ستتركيني أفعل ما أشاء الآن ؟.."

"تفعل ما تشاء ؟.. ههه هل تعرف عني هذا ؟
يستحيل أن أدعك هكذا دون أن أزعجك أيها الوسيم !"

قلتي و أنتي تضعين يدك على وجنته بإبتسامة

"كل ما تُجيدين فعله في حياتك هو إزعاجي"

قال و هو يمسك براحة يدك ليشبك أصابعكما قبل أن يردف مجددًا

"أنت من إخترتني لذا لا تند-

قاطع حديثك فتح الباب فجأة لتجدا أنه يوشي
و ما لبث أن يجدكما بهذه الوضعية حتى قال بتبلد غريب

"آااام .. مساء الخير ؟.. آمل أن أكون قاطعتكما
ألا يمكنكما الإنتظار حتى تتزوجا ؟.."

"هه أنت عجول لتكون وحيدًا هل هناك شخص تريد أن تخفيه عنا أخي العزيز ؟~"

قلتي بلهجة مريبة عندما إبتعدتي عن الأشقر و إقتربتي منه ليجيبك ببرود و هو يضع راحه يده على وجهك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثِقَةٌ مَخْذُولَةٌ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن