٣٠ : ذكرياتنا

74 10 116
                                    

_____ قراءة ممتعة ❤️ _____





"أين نجلس ؟"

"ممم .. أين تريدين الجلوس ؟ .."

همهم الأشقر قبل أن يجيب على سؤالك بسؤال
كنتما تائهين في الحديقه و لم تُقرِرَا أين تجلسان بعد لتُقلبِّي بصرك في المكان حتى وجدتي بقعه منابسه أسفل إحدى الأشجار لتبتسمي قبل أن تمسكي بيده مسرعه نحوها

"ها هى هناك !"

قلتي بوتيرة سريعه و أنتي تسحيبنه خلفك

اععععههه لقد فعلتها حقاا !!!

شعرتي بسعاده بالغة عند إمساكك بيده و قد بدى هذا واضحا جدًا على محايا وجهك المُفعمه بالحُمرة في الوجنتين
بينما هو يبدو أنه استجاب للأمر سريعًا و أكثر مما هو مطلوب حتى
ح

سنا .. في الواقع لقد ظن بأن هذه الإشارة المنتظرة

لذا بمجرد أن وصلتم في المكان المناسب و ما إن توقفتي عن الهرولة حتى سحبك من خصرك فجأة و الصقك به
و ما أن نظرتي رفعتي بصرك نحوه بتفاجؤ و قبل حتى أن تتحدثي قام فجأة بإمساك إحدى خصلات شعرك المتطايرة بسبب الهواء و وضعها خلف أذنك بهدوء

آاوووووه تباا !
سيفعلها حقا هذه المرة !!

"كاتسوكي .."

تمتمتي بحياء صريح و أنتي تنظرين لعيناه الحادة التي بدت ناعسه قليلًا لكنكي لم تطيلي النظر لأنه سرعان ما إقترب من أذنك ليتمتم بهدوء

"أنتي لي الآن .."

كان صوته كافيًا لإثارة القشعريرة في جسدك بأكمله و ما لبث أن يبتعد لإنشات عن أذنك حتى قام بتق-

"آااااااااااععععععهههه مستحييييييسيل~~ !!!!"

صرختي بصوت مرتفع و أنتي تحركين وجهك يمينًا و يسارًا بسرعه كبيرة و بوجه أحمر بالكامل

"هاي ! ماذا قلت عن أحلام اليقظة ؟!!"

قال يوشي صارخًا لتتوقفي للحظة عن الصراخ و أنتي تديرين وجهك بعيدًا عنه بضجر

"إنها تثير الريبة .."

تمتمتي بإنزعاج لأنه أيقظك من أحلامك الورديه
ليقول الآخر بأفف و هو يضع الطبق أمامك

"ما خطبك ؟ منذ فترة و أنتي تشردين في أشياء غريبة بإستمرار و في كل مرة تصرخين هكذا !"

"و ما الخطب في هذا ؟"

"أتمزحين ؟!
هذا مثير للغرابة بشكل غير مطمئن !
إعترفي بماذا تفكرين !"

ثِقَةٌ مَخْذُولَةٌ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن