_____ قراءة ممتعة ❤️ _____
الساعة ٦:١٩
شركة ديناميتكانت عيناه المرهقة تتفحص الأوراق بصمت بينما يده ترسم الأحرف من لحظة لأخرى أثناء ما كان الهدوء التام يغلف المكان
مازال العمل مرهقًا بالنسبة له لكن على الأقل ليس كالسابق
رفع يده عن المكتب لفرك عيناه أسفل نظارته
لقد أصبحت الرؤية أصعب رغم إرتداءه النظارة ربما يحتاج لإعادة الفحص و جلب واحدة أخرى ..
أنهى الورقة التي بيده و من ثم قام بجمعها مع بقية الأوراق التي بجانبه ليقوم بتنظيمهم حسب قواعد بيانات خاصة بشركته قد حفظها عن ظهر قلب منذ سنوات عدة
و بعد إنتهائه نهض أخيرًا من محله و توجه للخروج من الشركة
لم يفكر كثيرآ بشأن أخذ قسط من الراحة و إستكمال العمل لأنه خطط بالفعل لكل ما سيفعله حتى اليوم التالي
ليأخذ دراجته النارية و يتوجه بها نحو المشفى حيث كان يتوجه كل يومين تقريبًا
و لم يمضي الكثير من الوقت حتى وجد نفسه أمام هذا المكان من جديد
و لم يحتج لسؤال موظفة الإستقبال عن الغرفة لأنه يعلم مكانها بالفعل
ليسير في الممرات بهدوء وسط غرف المرضى و المصابين حتى وصل للرقم المنشود
٦١٧
فتح الباب و كما توقع وجد شقيقها بالغرفة
كان جالسًا بهدوء يقرأ كتابًا ما أثناء ما دخل عليه الأشقر"مرحبا"
قال بهدوء غير إعتيادي
ليجيبه الآخر دون أن يرفع بصره من الكتاب"أهلا بك .. لقد تأخرت اليوم .."
"أوراق كثيرة .. هل من جديد ؟.."
تبسم يوشى بهدوء ليرفع نظره عن الكاتب ناظرًا لصاحب الوجه المعقد قائلًا
"أجل هناك أخبار رائعة
قال الأطباء بأنها بدأت تجفل أثناء نومها و بدأت تحرك أناملها كذلك .. و هذا إن دلَّ على شيئ دلَّ على أن إستجابتها للعلاج تتحسن يوم بعد يوم""جيد .. أختك لديها إصرار كبير على الحياة"
أجاب الأشقر بهدوء و هو مازال ينظر نحوك
"هه نعم لطالما كانت كذلك .. ليست مثلي أنام لسبعة أشهر متواصلة"
قال يوشي مجددًا
ليتبسَّم الأشقر بهدوء دون أن يجيب و هو مازال ينظر نحوك
كان ينظر نحوك وحسب و هو يدرك أن الذي أمامه ليس بخير
بالرغم من أنه كان طبيعيًا جدا إلا أن الأشقر كان متأكدًا بنسبة ٩٥% أن يوشي ليس بخيرلقد لاحظ أنه منذ أن عدتي و قد أصبح مشوشًا و كأنه لا يدرى ما يفعل
صحيح أن جزءًا مهولًا من خوفه عليكي قد تلاشى لكن من جهةٍ أخرى بدأت مخاوف أخرى بالتفاقم و السيطرة على ذهنه بالكامل
![](https://img.wattpad.com/cover/348816448-288-k322484.jpg)
أنت تقرأ
ثِقَةٌ مَخْذُولَةٌ~
Acakإلتقيا عن محض صدفة . كانت سبب في توليد حرب القلب و العقل داخل كليهما و تغير مجرى تفكيرهما تماماً لم يكن تغيير حياتها بهذه السهولة و لا هو أيضا فكلاهما يعاني في حياته الشخصية دون أن يدري الطرف الآخر أي شئ هل هذه هى الثقة ؟ لكن لما ترفض دومًا أن تكون...