«عند أبراهيم»
كان مع أخويّاه بكوفي ماسك قهوته ويشارك بعض المواضيع الي يتكلمون فيها قاطع سّواليفة اهتزّاز جوالة مُعلن وصول رسالة لة رفع جوالة وعقدّ حواجبة بأستغراب لان الرسالة كانت من ليان واكيد انهم مابيرجعّون الحين دخل المحادثة وفتح الفيديو وتوسّعت عيونة بذهول من الي يشوفة كان يشوف نوت كيف تهزّ بأحترافية وتزامّن مع كلمات الاغنية ومركّز على خصّرها الي يتحرّك يمين وشمّال تزامناً مع شعرها وتحرّك يدينها وتتمّايل غرق بتفاصيلها وكأنة غرق بعالمها المخصص بها كان مذهول نطق بنفسة:ويييييل امممممهاا صددق!!!
رفع رأسه للأعلى بحُكم انّة كان منحني بأتجّاه جوالة ناظّر العيال الي كانّو ينادّونة اردّف:هلا وشفيكم؟
هزّاع:ياولد انت شفيك ماتردّ وين رحت؟
أبراهيم:هاه لا ولا شيء،اية وين وصلتو؟
كمّلو جلستو وسواليفهم
«عند البنات»
خلصّو كل فعالياتهم وكانّو مبسوطين ببعضّهم وجداً
ريما بنعاس:بنااات خلااص طفيّت دّقو على أبراهيم يجينا
فرح:اي تكفين اتصّلي عليه
ليان بعبوس:لا ياخي اصبرو شوي ماشبعت من نوني!
نوت بضحكة:معليتس بكرة وانا محضّرة عندكم
نوف:اابببد حييااتتس
اتصّلت ليان وفتحتة سبيكّر بحُكم انّها كانت تاكل وماعندها القدرة انّها تمّسك الجوال ردّ علّيها أبراهيم:هااه
ليان:وجعااه وينك؟
أبراهيم بحدّة:وجع احترمي نفسّتس،ماخلصّتو؟
ليان بخوف:بسم الله شفيك انت!
أبراهيم:خلصّيني شتبين،تراني طالع مع العيال اخلصي
ليان:شسمة تعال خذّنا نبي نرجع البيت
أبراهيم:طيب تجهزو جايكم!
ليان:طيب
تجّهزو البنات ووقّفو عند الباب يسلمّون على بعض
ركبو البنات وبقو ليان وفرح وجود يحضنون نوت
لمح طرّف شعرها وغمّازة دّقنها ركبو البنات وحرّك أبراهيم متوجهين للقصر وكان الهدوء يعمّ الطريق عكس لما كانو رايحين عند نوت البنات متطاحين على بعضهم ونايمين وأبراهيم كان تاكّي على الدريشة ويهوجّس فيها وبدقنها وشعرها الفاحم وخصّرها الي كانت تهزّ فيه ويفكّر كيف يصارحها
وصلو القصر ونزلو وماهي ثواني الا وعّم الهدوء والعتمة بجميع أنحاء قصر آل زيد
"اليوم التالي"
مُتجمّعين على طاولة الفطّور يتشاورون حكيّهم مع بعض
نطقت دانة:يبة خالي فيصل عادي نروح للمزرعة كلنا؟
نطّت فرح بحماس:ااااييه تكفففووون مبطيّن عنها!
فيصل ببتسامة:ابشرو ماطلبتو شي ان شاءالله بكرة بعد صلاة الجمعة نحرّك من هنا للمزرعة بنجلس فيه ثلاث ايام بس جهزو اغراضكم من بدري!
نطقو الامهات بـ:ان شاءالله
-بعد الفطور-
عند الثلاثي المرح
سحبتهم جود للجلسة المتواجدة بالحديقة الخارجية
ليان بملل:ياليل شتبين انتي ساحبتنا هنا!
جود:تخييللللوو ان أبراهيم كلّم نوني!!!
فزّت فرح:هااااااااااه وششششووو!!!!
ليان:خخييييررر وش يبـي من نوني!
جود:تذكرين ليان لما شحنتي جوالتس بغرفة أبراهيم؟
ليان بتذكّر:ااايييه
جود:اييه المهم ان نوني دّقت عليتس مرتين عشان تقولتس نجي عندها المهم ردّ بدالتس أبراهيم وقالّها انه بياخذ رقمّها!
شهقت فرح ونطقت ليان:لعننننننببوه وش يبـي فيها الكللب!
جود:مدري والله
فرح:يحمااره انتي وياها مايبيلها تفكير الولد اكيد حبّها ويبيها!
جود:اية انا قلت لها كذا بس عصّبت
ليان بضحكة:ليش ماقالت لي
جود:مستحية منتس وقالت لي اقولكم بس هاه تراها امنّتني ان محد يعرف غيرتس انتي وياها لاتعلّمون احد!
فرح وليان:معليتس بيننا
«عند أبراهيم»
كان خايف انه يصارحّها وتطلع ماتبادلة تنّهد ونطق:اييه يا أبراهيم خلّها يامّا تروح قدّام عيونك عقبّها خلّ الخوف ينفعك!
فتح رقمّها وارسل لها:السلام عليكم،انا أبراهيم
ردّت علية بعد عدّه دقائق:وعليكم السلام،هلا أبراهيم بغيت شي؟
تنّهد وردّ عليها:الصراحة ايه
ردّت:وشو؟
أبراهيم:نـوت،لو تقدمت لتس توافقين؟
توسّعت عيونها بذهول وتوترت من كلامهاخذت نفسّ وزّفرته واردّفت:ان كانك تبيني تعال مجلس ابوي واخطبني!
ابتسم بفرحة ونطق:ابششري ببببي
ابتسمت ونطقت:يلا تبي شي؟
أبراهيم:قبل لاتطلّعين،بتجين معنا للمزرعة لان خالي فيصل عزم عمّي رابح
ابتسمت:بجي ان شاءالله
ابتسم:تمام،يلا مع السلامة اشوفتس بكرة
ردّت:مع السلامة
مرّ يومهم مثل اي يوم
"يوم الجمعة"
رجعو الرجال من الصلاة وكانو الامهات والبنات جالسين بالصالة ينتظرون العيال يحملّون الاغراض بالسياره
ابو فهد:ياحريم كل شيء قفلتوه لاتنسون الغاز والافياش شيكتو عليهم؟
ام فهد:ايه يابو فهد شيّكنا على كل شي
هز راسه بمعنى زين
ابو دانة:يلا بقسمّكم،فهد معه البنات وانا وابو فهد معنا الامهات وفيصل معه حَرمه ونص الاغراض وابراهيم معه العيال كلّهم ونايف ونواف معهم الاغراض الباقية تم كذا؟
ردّو الكل بـ:تـم
فيصل:يلا يلا استعجلو عشان نواجّه اهل رابح بالطريق
تقسّمو كلّهم بالسيارات وانطلقو لوجّهتهم
«عند قصر رابح»
رابح بصوت عالي:يالله ياحريم اعجلووو تأخرنا على العربان!
فضة:يلا يلا هذانا جايين علامك تصارخ!
رابح:يلا توكّلنا على الله
انطلّقو بسياراتهم وكانو آل رابح وراهم بنفس الطريق كانت كل سياره جو سيارة فهد تصدّح بها اصوات هواش البنات والاغاني والعيال اصوات هواش ريّان وزياد وشيلاتهم وسياره ابو فهد وفيصل يعمّ بها الهدوء
«عند سيارة أبراهيم»
حاطّين شيلة ويرددون معها جميعهم بصوت واحد:

أنت تقرأ
لاجيت ابكتب عن جمالك تراجعّت وين بيردّني في خيالي
Randomأبحاري الاول " مستمره " الكاتبـه : جـنـى 🐆