~ ١٨ ~

4K 170 36
                                        

« غرفة حصه وامها »
دخلت ام حصه وفزّت حصه تنطق بخفوت:شصاار؟
ابتسمت ام حصه تنطق بفرحه:فرح صارت بيدين ياسر!
وسّعت حصه محاجرها بصدمه:صدق ، كييف وشلوون هذي جنيّه ماتنمّسك بهالسهوله!
رفعت ام حصه اكتافها تنطق ببتسامه:مايهم شلون طاحت بالمصيبه المُهم انها انمسكت وطاحت بفخّي
ابتسمت حصه:من باقي ماحسّناه
نطقت ام حصه بتفكير:باقي ليان وبنت ريم
لفّت لها بصدمه:صححح شلون نسيتهم! ، طيب الحين وش بتسوين فيهم؟
رفعت اكتافها ام حصه:مدري لكن بيكون عذاب لهم
ابتسمت حصه:ماما طيب بقولك موضوع
جلست ام حصه بجانبها تمسح على شعرها:انا داريه ان عندك مصيبه قولي وشهي؟
تنّهدت حصه بتوتر:امي بتزوّج
توسّعت محاجر ام حصه تردف بصوت عالي:وششششووووو تتزوّجيييين! ، انهبلللتتتي انتتتتتي انهبببللتي!
فزّت حصه تمسك كتوف امها:اُمي هدّي قصّري صوووتك لحد يسمعك!
ام حصه بعصبيه:وششش اللي قصّري صوتك الحييين تقولين لي السالفه كلها اخلصي!
هزت راسها بالايجاب تنطق بتوتر:بقول والله بقولّك السالفه كامله بس انتي اهدّي!
« قبل الحادثه ، غرفة الجود »
بعد ماهدت نطق فهد ببتسامه:ماحاسبتس على كلامتس ترى
ناظرته ببراءه:وش قلت؟
رفع حاحبه ينطق بذهول:لعبتي بحسبتي وتقولين وش قلت!
رفع يده يعدّد بأنامله:واحد قلتي لي مطفوق اثنين قلتي لي حبيبي مرتين كل هذا وتقولين ماقلت!
لفّت تناظره:طيب وش بتسوّي يعني بخاف منّك؟؟؟
اعتلاها وناظرها بعد ماصارت تحته ونطق بهمس:بعلمتس وش بسوي
تسارعت انفاسها وارتعش جسدها نطقت بتوتر:خير فهد كتمتني بعّد
غمز لها ونطق بخبث:توتس ماانكتمي زين
توسّعت محاجرها:ش....
قاطع كلامها من قبّلها يلتّهم شفتيها يضيّق انفاسها عليها اكثر يرَوي عطشه ويبلل ريقه من انفاسها وعسلها تأوهت بألم ومدّت اناملها ناحية صدره تبعده عنها ومااستطاعت بحُكم بُنيته الجسديه وابتسمت من خطرت على بالها فكره تتركه يبتعد عنها غصباً عنه عضّت شفته تتركه يتأوّه بألم وابتعد عنها يتحسس شفته ويناظرها بألم تعدّلت بجلستها وناظرته ببتسامة انتصار:تحسبني بخلّيك تتهنّى لا ياحبيبي تحلّم!
هز راسه بتوّعد ينطق بغضب:اوررريتس اعلمتس الشغل انا
شمّقت له تنطق بعدم مبالاه:يعنني تهدّد؟؟ ، عند عمتي علياء
نطق بخبث:بتقولين لها ولدتس باسني مع..
قاطعته من نطقت بخجل:ياوصخ اسكت ، وبعدين بقولّها تربّيك من جديد عشان تصير محترم
رفع اكتافه ببتسامه:انا محترم مع الكل الا انتي
صدّت عنه:لانك وصخ مدري ليش مارفضتك
رفع حاجبه:مسويه نفستس يعنني وانتي شوي وتموتين عليّ
لفّت عليه بذهول تأشّر عليه:وووووووععععععع يالثقه قال ايش قال انتي اللّي بتموتين عليّ خفّف من ثقتك ياحبيبي لاتموت علينا من زود الثقه بس
ابتسم يتأملها ويتأمل عصبيتها اللطيفه همس بصوت مسموع لها:تقول حبيبي وتبيني امسك نفسي عنها!
ناظرته بطرف عين:اسمعك ترى
ماتحمّل لطافتها وتقدّم يقبّل طرف ثغرها وشامتها اللّي تحت شفايفها:يازييين زوجتي يياعاااااااللم
ابتسمت من سمعته نطق بـ -زوجتي- تحبّ هالكلمه منّه خصّيصًا ولاتدري وش السبب لكن تحبّه وتهيّم به اكثر واكثر من ينطقها
انسدحت على فراشها تناظره متكّي ويتأملها:خلاص يازوجي اطلع برا بنام
تنّهد يناظرها:بعد مااخذتي حقّك تطرديني؟
هزت راسها بالايجاب وغمّضت عيونها تستعد للنوم ووقّف يقبّل راسها ويستودعها الله ومشى متوجه للباب ونطق قبل لا يطلع:تراني زعلت يعني حتى لو حاولتي تراضيني ماارضى بسرعه زعلي شين!
فتحت عيونها تقلده:طيب يالزعلان دوّر احد يراضي زعلك الشين
ضحك يفتح الباب ويطلع يتوجه لغرفته ويغرق بأبحار افكاره وهواجيسه وكيف بيتكلم مع فيصل عن موضوع طلاقهم اللّي بالأجبار ومن الأساس بااطل وموضوع يجّر موضوع الى ان النوم داهمه وغرق بنومته
« عند لـطـيـفـه »
فزّت من نومها وقلبها ينغزّها ومكتومه همست:بسم الله الرحمن الرحيم اعوذبالله من الشيطان الرجيم
رفعت يدّها على صدرها اللّي يرتفع وينزل وانفاسها تتسارع اكثر واكثر تحسّ بكتمه غرررييبه ولأول مره تشعر فيها قامت من سريرها تبعّد شعورها السيئ اللّي تحسّ فيه وتوجهت لدورة المياه ( اعزّكم الله ) تتوضّى وتصلّي وتشكيّ همّها لرّبها فرشت سجادّتها على الارض تلبس شرشف الصلاه تصلّي وتدعي لها ولعيالها ولأمها وأبوها ولاخوانها وخواتها ولعائلتها بِلا ناقص قضّت ليلها كامل بالصلاه والدعاء ردموعها تنّهمر على خدّها النّقي تدعي وتدعي وتدعي الا ان انتهت وانتهت طاقتها تنام بشرشفها على السجاده بأنهلاك وأريّحيّه بعد مافرّغت كُل مافي داخلها بالدعاء لله تعالى
" اليوم التالي "
متجمّعين على طاولة الفطور بأستثناء فرح
التفتت لطيفه لريما:صحّيتي اختتس؟
هزت راسها ريما بالنفي:لا ماما عمتي دلال قالت انها نايمه وماصحت
اقتربت منها لطيفه تهمس لها:بالله؟ ، وانتي خبله تعتمدّين على هالحيّه قومي قومي صحّي اختتس بس
تنّهدت تقوم واستوقفتها ام حصه من نطقت:ارتاحي ياريما توني نازله من عندها هي قايله لي ماودّها بالفطور
هزت راسها بخفه ورجعت مكانها تكمّل فطورها والتفتت لطيفه لدلال وقلبها ينغزها وهي مو مرتاحه للوضع والتفتت لليان من شافتها تقوم وايضا استوقفتها ام حصه:كمّلي فطورتس؟
التفتت لها ليان ورصّت على اسنانها:بروح المطبخ
ام حصه بتساؤل:شتبين من المطبخ؟
ليان بعدم صبر:وش ابي يعني ابي الهط ماء حرام بعد من حلالتس؟
هزت راسها ام حصه بالنفي وهمست ليان:عمى مريضه ذي!
طلعت من المجلس متوجهه لغرفة فرح وهي مو مرتاحه من ام حصه وطرقت الباب تنطق:فـرح ، افتحي
عقدت حواجبها من ماسمعت ردّ من فرح وقلبها نغزها تمّسكت بقبضة الباب بتوتر تفتحه
« قبل عدّة دقائق »
طلعت ليان من المجلس واتصّل رقم غريب على لطيفه طلعت لطيفه من المجلس للصاله لأجل تفتح المكالمه اللّي مستغربه منها فتحت المكالمه ونطقت بأستغراب:الو ، مين معي؟
ابتسم ياسر ونطق بخبث:كــابــوســك!
توسّعت محاجرها تنزّل الجوال من اذنها تتأكد من الرقم هل هي تتوّهم او لا
رجعّت الجوال على اذنها تسمع ضحكات ياسر اللّي تبّين كمّية خباثته فيها:خفتي؟ ، توك ماشفتي الخوف وبالنسبه لفرح انسيها من الحين وعظّم الله اجرك مُقدّماً
انتهت المكالمه وارتجفت يدّيها وسقط الجوال طاحت على ركبيتها تناظر الجدار بدموع وكلمة ياسر الى الان تتكرّر ببالها - بالنسبه لفرح انسيها من الحين وعظّم الله اجرك مُقدّماً -
هي مصدومه كيف قدّر ياخذها كييف كيف بكُل بساطه وسهوله ياخذها من بين اياديهم ومن تحت حمايتهم كيف اب يقدر يخطف بنته اللّي من دمّه ولحمّه واللّي تعب وتعنّى عشانها وبُكل برود الارض يعلن خبر وفاتها ولا كأنّها بنته اللّي من دّمه هو ايش من دّم هو ايش من انساان كيف قدر وكيف هَان عليه يسوّي ببنته كذا وكأنها احد اعداءه مو ابنته كيف قدر يذبحها بدّم باررررد!!
طاحت على الارض مغشي عليها من هَول الصدمه اللّي تلّقتها تسمع خَبر وفاة بنتها من طليقها اللّي يصير ابوها كيف بتتحمل تسمع خبر وفاة بنتها بهالقسوه منه هو بالذات وبهالطريقه البشعه
« عند ليان »
ارتجف كامل جسدها من شافت غرفة فرح خاليه والهدوء يكسيها وفرح مو متواجده بالغرفه نهائيًا همست بدموع:فرح مو وقت السماجه اطلعي تكفين والله بحلّ واجباتتس عنتس بس اطلعي والله ماعاد اتهاوش معتس والله بس اطلعي تكفين اسويلتس اللّي تبين بس لاتتركينّا تكفين فرح الله يخلّيتس تكفييييين
طاحت على الارض تبكي بصوت عالي يسمعونه كل المُتواجدين بالقصر يسمعون صراخاتها المُتئلّمه يسمعون انكسارها وخوفها يسمعون شهقاتها العاليه والمُتتاليه يسمعون صوتها وهي تكرّر بأسم فرح بصوت عالي يسمعونها وهيّ تترجّاها تطلع وتطمّنها
وقّفو الحريم كلهم مستغربين من صوت ليان العالي ونطقت دانه تهدّيهم:اجلسو اجلسو بروح اشوفها لاحد يجي!
ركضت دانه فوق تمشي ورا صوت ليان الا ان توقّفت خطواتها من اقتربت من غرفة فرح وسمعت بُكاء ليان دخلت الغرفه بتوتر تنطق بذعر:بسم الله ليان شفيتس صار بتس شي شفيتس؟
رفعت راسها ليان تنطق بأنهيار وبصوت مُتقطّع وهي تأشّر على الغرفه:ا..خ..فـ..ر...ح
هزت راسها دانه تنطق بتوتر:اسمعيني اهدّي اهدّي خوذي نفس يلا سوّي معي يلا تنفسي
اخذت نفس وزفّرته ونطقت من هدّت شوي:دانه فرح مو موجوده مدررري وينننهااا رراححححت راحت اختي راحتت مدررري وينها والله دّورت علييها مالقيتها دانه ماتسمعني ماتسممعععنننيييي
انهارت وتقدّمت دانه تحضنها وتنادي البنات
" تحت ، تحديدًا المجلس "
نطقت ام فهد:نوف روحي شوفي لطيفه وينها طوّلت ليكون بها شي
هزت راسها نوف وركضت للصاله المُتواجده فيها لطيفه دخلت نوف وتوسّعت عيونها من شافت لطيفه طايحه على الارض مُغمّى عليها تقدّمت لها وصرخت تنادي علياء  والباقيين وتقدّمو لها ونطقت بخوف:موووووويه موويييه جيبو مويييه
توجهت الجود للمطبخ بسرعه تجيب لها مويه ونطقت نوف بسرعه:بنادي اخواني خلوووكم معهااا
ركضت نوف لمجلس الرجال تنطق بخوف وانفاسها تتسارع:لطييييفه لطييفه طاحت علينا تعاللووو
توسّعت اعينّهم وركضو جميعهم للداخل يشوفون الفوضى ويسمعون صراخ ليان المُختلط بصراخ الامهات المتجمعين على لطيفه يصّحونها نطقت ام حصه:ساعدووووها مغمى عليها
ركض عبدالله يحملها يركبّها السياره وينطلق بها المستشفى
ونطق ابو فهد:شصار بها تكلمو
نوف بذعر:مدري مدري اتصّل عليها رقم غريب وطلعت للصاله تردّ واختفت لفتره وبعدها سمعنا صراخ ليان وراحت لها دانه ونص البنات فوق مدري وشصاير فوق بعد
ركضو كلهم لليان يسمعون السالفه منها وعلّمتهم ليان السالفه كلها من اوّلها لآخرها جلس ابو دانه يشدّ على شعره وهم ماارتاحو كيف يرتاحون ويوم ورا يوم المشاكل تنّهل عليهم وماارتاحو منها
نطق ابو فهد بأستغراب:مييييين اخذها مييييين فرح ذكّيه وتحسب لكل خطوه الف حساب كيف طاحت بين اياديهم كيف قدرو ياخذونها بكل سهوله كذا؟
فيصل:امشو للمستشفى نشوف حالة لطيفه بسرعه
بالفعل الكل لبس وطلعو من القصر متوجهين للمستشفى يشوفون حالة لطيفه
« عـنـد فـرح »
بوسط الظلام والعتمه بوسط المكان المُظلم والمُخيف بوسط الغُربه والبُعد بوسط اصوات الحيوانات والحشرات بوسط الكتمه والحر بوسط التعب والعذاب تتواجد بهالغرفه الصغيره والمُظلمه انثى رقيقه ارّق من الريشه مثل الزجاجه لو تنخدّش خدّش بسيط فقط ينكسر الزجاج بأكمله وسط التعذيب والضرب اللّي تتلّقاه ليل ونهار من رجل مايستاهل يكون بمُسمّى اب بوسط كل اللّي قاعده تعيشه هي الان الا انّها كانت ماتبّين ضعفها ولو درجه صغيره كانت تكتم المّها وانكسارها بداخلها وخارجها تتظاهر بالقوّه والشجاعه ماكانت تتصنّعها ولكن هي كذا مُنذ الصغّر ماتبّين لأحد ضعفها والمّها وانكسارها لو لأقرّب الناس لها لأنهم تعودّو على شخصيتها الفرفوشه والمُضحكه والقوّيه واللّي ماتنزل دمعتها لأي احد وماتسمح لأحد ينزّل دمعتها هي اللّي عينها ماتنزل هي تكسر عين اللّي يفكّر انه يرفعها عليها هي ماهي ضعيفة شخصيه تسمّح لأي احد يهزّها هي قوّية شخصيه وماتسّكت عن حقّها مو تصنّع لكن هذي هي شخصيتها هذي هي طبيعتها اللّي صنعتها فيها امّها اللّي صارت لهم الام والاب والاخت والاخ والصديق والصديقه والحبيب والحبيبه هي كاتمة اسرارهم هي امّهم اللّي جابتهم وتعبت عليهم لوحدها هي اللّي ياما سهرت ليالي عشانهم هي اللّي تتعّب عشانهم هي اللّي تحمّلت انواع التعذيب والضرب سنيييييين وبنيييييين والمّاضي السيئ وهي اللّي ذاقت شي مايذاق عشانهم
قاطع افكارها من دخل ياسر وهو يضحك بأنتصار وبعلو صوته وضحكاته انتشرت بأنحاء المكان ناظرته بخيبه وصدّت عنه ونطق:خبر وفاتك وصلت لأهلك يعني خلاص فرح بححححح راحت انتهت بالنسبه لهم
ناظرته وضحكت بسخريه ونطق:اضحكي بعد شوي بتبكين دّم!
وقّفت تنطق بحدّه وعينها بعينه:تخسّي وتعقب اخر من يبّكيني انت يالخسيس انت ابو انت انت اصلا حرام تكون بمُسمّى اب انت حرام انك تتنفس الاكسجين حرام انك تتمّشى بكل اريّحيه وانبساط يامُدمن....
قاطعها من ضربها كف يسكّتها يقاطع كلامها:انا مُدمن ياعاقّه!
مارّف لها جفّن ولا اهتزّت كأنها جبل مايهزّها ريح وكمّلت كلامها بكل قوّه وشجاعه بدون خوف وضعف:صدّقني انك بتموت وبكون انا سبب موتك والله اني لااشوف موتك قدّامي والله ماارتاح ولا امي ترتاح واخواني يرتاحون الا لما يسمعون حكم اعدامك والله لااندمك والله لااخليك تحبّ الارض مااكون بنت لطيفه ان ماسوّيتها بعيدها واكرّرها والله لااذبحك واسمع خبر اعدامك من المحكمه ووقتها ياانا ياانت والله انّي من اطلع انّي لااصير كابوسك والله مااخليك تتهنّى يامُددددددمن تبي تضرب اضرب هذا انا قدامك وصدقني انك ماتألمنّي والله لااسجنك وانا عيني بعينك والله لااسمع خبر اعدامك ومايرّف لي جفّن
تنفس بقهر وتقدّم يضربها بكُل مااتاه من قوّه كانت ساكنه وجامده ملامحها ثابته وماتتغيّر على قوّة الضرب اللّي تتلّقاه الا انها ماكانت تحسّ بألم كثر ماانها تحسّ بخيبه من ابوها
« جناح لطيفه »
فتّحت عيونها بصداع وهي ماتتذّكر شي غير انها سمعت خبر وفاة بنتها فزّت من تذّكرت فرح فلتّت المُغذّي من يدّها تصارخ وتردّد بأسم - فـرح - دخلو المُمّرضات يهدّونها وماقدرو عليها من شافوها بدأت تكسّر الاغراض اعطوها ابرة مُهدّي تهدّيها وتهدّي اعصابها تترّكها تنام بأريّحيّه والتفتو من شافو الكل دخلو الغرفه يتطّمنون على حالتها من بعد انهيارها ونطقت المُمّرضه بحزن:الله يصبّرها قبل لاتجون بدقايق صحّت وشالت المُغذّي من يدّها وكسّرت الادوات وكانت طول الوقت تردّد بأسم فرح وماهدت الا لمّا اعطيناها مُهدّي
فيصل:لاحول ولا قوة الا بالله ، متى تصّحى؟
المُمّرضه:شوي بإذن الله وتصحّى
هز راسه بالايجاب وطلعت المُمّرضه خارج الغرفه تاركتهم
جلسو ينتظرونها تصّحى وبالفعل بعد مدّه صحّت وتجمّعو كلهم حواليها يسمّون عليها ويتحمّدون لها بالسلامه ونطقت ام دانه بهدوء:لطيفه قولي لنا وش السالفه وش صار ليش اغمى عليتس سمعتي شي تعرفينه عن فرح تعرفين فرح وين قولي لنا
هزت راسها بالايجاب ونطقت ام راكان:قولي يالطيفه وش صار معتس
تنّهدت تاخذ نفس وتنطق بغصّه:اتصل علي رقم غريب ويوم طلعت من عندكم رحت للصاله اردّ على الرقم قلت مين وقالي كابوسك...
سكتت لثواني ونطق فيصل:مين اللّي قاله تعرفينه؟
هزت راسها تكمّل:اعرفه اعرفه زييين
عقد حواجبه عبدالله:يُمه منهو؟
لطيفه بحزن:يـاسـر ، ابـوك ياُمي
توسّعت محاجرهم بصدمه ونطق فيصل بصدمه:شقال الكلب وش يببي؟
لطيفه بدموع:كان يضحك ويقوليّ خفتي مارديت عليه وكمّل كلامه يقول توك ماشفتي الخوف وبالنسبه لـ...
تنّهدت تناظر السقف تستجمع نفسها تكمّل كلامها:قالي بالنسبه لفرح انسيها من الحين وعظّم الله اجرك مُقدّماً
شهقو البنات يبكون وتقدّمو يحضنون ريما ويهدّونها
ولطيفه اللّي ماقدرت تمسك نفسها وتمسك دموعها وانهارت دموعها على خدّها تبكي وتنطق:ذبحها ذبححح بنتي اللّي من دّمي ولحمّي ذببحححححها ذبحها ياخووووي ذبحهاااا مايدري انه ذبح عممممري معههههااا اخخخخ ياااخووووي فقدتت بنتننننتي فقدتتتهاا
وقّف فيصل بعصبيه ونطق:ان ماذبحته مااكون فيصل موته على يدي الكلب السافل!
تقدّم راكان لعمته يناظرها وينطق بثقه:عمتي ان ماجبتها لتس وحطيتها بحضنتس مااكون ولد فيصل صدقيني انها حيه ماهيب ميته لكنّه بيلعب عليتس عشان يتعبتس خليتس قوّيه وابشري والله ان هاليومين انها تجيتس وبين احضانتس بإذن الله
حضنته لطيفه تنطق ببتسامه:واثقه فيك ياروح عمتك تكفى جبّها لي جب لي ضناي تكفى
اشّر على خشمه:على خشمي ، ابششري
ابتسمت براحه:عليه الشحم
ابتسم ووقّف يقبّل راسها احتراماً لها وطلع برا الغرفه والعيال بالمثل وطلع للبوابه متوجهه للسياره ولحقه فهد  اللّي كان طول الوقت عينه عليه من طلع لانه لحقهم بسيارته وكان برا الغرفه ولا دخل لأجل فيصل لايشوفه ركضو فهد وتركي يلحقونه
ركب فهد بجانبه وتركي بالمرتبه الخلفيّه والتفت عليهم راكان بصدمه:بسم الله خرشتوني!
ضحك فهد يحضنه وينطق:بتروح وتخلّينا؟
ابتسم راكان:افا اخلّي اخواني؟
ضحك تركي:يلا للعزبه جعلني فدا وجهك
تقدّم راكان يقبّل خشمه
وطلّع بكت الدخّان يطلّع زقاره يولّعها ويضعها بفمه ونطق فهد بصدمه:يالسلوقي تدخّن!
ابتسم راكان ينفث الدخّان وهز راسه بالايجاب:يوووووه على خبري اخر مره شربت دخان يوم كان عمري ١٧ واذكر تمّحطت من ابوي وحرمني من الجوال وحبسني شهر بالبيت بدون جوال ولا طلعه
ضحك تركي:تستاهل عشان تتأدّب
لفّ عليه ينطق بذهول:ايالسلوقي علساس انت مؤدب يعني؟
هز راسه بالايجاب وضحك راكان:خرررررطي والله
وقّفو من وصلو للعزبه ينزلّون فرشتهم ويفرشونها على الارض ويطلّعون عزبتهم وعدّة الشاهي وبدا فهد يسوي الشاي وراكان يضبّط مكان السياره وتركي يضبّط جلستهم نزل راكان من السياره وجلس قبال فهد ورفع انظاره على فهد من نطق:تحبّها؟
ابتسم راكان من فهم مقصّد فهد:روحي هي شلون مااحبّها؟
ابتسم فهد:طلعت خفيف يارجّال
ناظره راكان:ايه ماخذين الخفّه منك
توسّعت محاجر فهد وفرط ضحك راكان على شكله ونطق فهد يغيّر الموضوع:اييه انا اوريك بس الله يجمع بينكم والله لاانشب لك
هز راكان راسه بالاسف:لاحووووووول والنشبه صدق
تركي:اقدّم واخطبها ومن الحين اقولك هيّ لك ماهي لغيرك
ابتسم راكان يقبّل انف تركي:لبّى والله كبدك يابو سعد
نطق فهد ببتسامه:جعلني والله ماافقدكم ياخواني
رفع انظاره تركي لفهد وراكان يبتسم:جعلني قبلكم
نطق راكان:اسمعو اسمعو
هزّو رووسهم ونطقو:اسلم
ابتسم راكان ينطق ببتسامه وانظارن متوجهه عليهم:
حـيّ الـرفـيـق الـلّـي لـيّـا
ضـاقـت عـلـيّ الارض ضـاق

لاجيت ابكتب عن جمالك تراجعّت وين بيردّني في خيالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن