"يوم الجمعة"
الساعة 6:00مساءاً
«عند الجود»
لبست فستانها الاسود الي كان طويل وماسك من عند خصرها والباقي على راحته ومن عند الصدر مزّين بالكرستالات الفضيّة وكعبها باللون الفضّي وشعرها البنّي فيّرته وتركتة منسدل على راحته وحطت ميكب كونسيلر وبلاشر وايشادو وماسكرا وسوت ايلاينر اسود خفيف وروج اضافت اخر لمساتها عطرها المميز وريحته الجميلة تحصّنت ونزلت تحت تستقبل الضيوف مع امها
«عند فهد»
لبس ثوبة الابيض ولبس الطاقية وحطّ شماغة على راسه ونسفة وحط عطره العود والفخم وكأنه يحكي هيبتة وتبخّر بالعود وتوجّه لمجلس الرجال
وصلو اهل ام راكان جاهلين عن الي يبتسم بخبث لأجل ينفّذ خطته القذرة
استقبلهم راكان عند البوابة وسلّم عليهم
الجد رابح:ياوليدي وين مدخل الحريم؟
راكان:هنا على اليمين
دخلو الحريم لقسمهم والرجال توجهو لقسمهم الي كان بجانب قسم الحريم ويفصل بينهم باب خلّفي
بعد ماستقبلو ضيوفهم قام محمد وتوجّه لفهد:ياولد ابي الحمام{يكرم القارئ} وينه فيه؟
فهد أشّر له بيدة وراح ولكن بنص الطريق غير مسار اتجّاهه ودخل قسم الحريم بدون مااحد ينتبه له ووقف بجانب الباب الخلفي للمطبخ
«قبل عدّة دقائق،عند قسم الحريم»
ام راكان: جود ياامي روحي جددّي القهوة قضّت
جود:ان شاءالله يمة توجّهت جود للمطبخ تجددّ القهوة تلبّي طلّب امها وهي سرحانة وجاهلة عن الي يناظرها ويبتسم بخبث
«عند محمد»
من حسن حظّه دخلت الجود المطبخ وهي بكامل زينتّها وماسكة بيديّنها دلّة القهوة لأجل تجددها ولكن تفاجئت لما لمحت محمد قدامها بشحمه ولحمه خافت ينعاد الموقف معها للمرة الرابعة وتراجعت بخطواتها لورا بهدوء ومحمد يمشي قدامها بخطوات هادية ويبتسم بخبث لصقت بالجدار ولامس ظهرها الجدار ومحمد مازال يقترب منها اكثر لوهلة كانت بتصرخ وسرّعان ماغطّى محمد فمها وهو يردّف:اسكتي ولا اذبحتس وامشي معي وانتي ساكتة وبهدوء!!!
مسكها وتوجّه بها للمستودع الخلفي دخل ورماها على الارض اقترب منها وهي تزحف برجولها لورا نزلت دموعها بخوف لما اقترب منها وانحنى لها يمسك خدها بيدّه ويمسح دموعها لفّت راسها للجهة الثانية ولكن للاسف لامخرج لها نهايتها اليوم على يدّه بكت بضعف من شافته يمرر يدّه على خدها وشفايفها وشعرها وماسك خصرها بيدّه الثانية
-نرجع للوقت قبل بعضة دقائق-
كانو الاطفال بالحوش الخلفي يلعبون والمستودع متواجد هناك ومن حسن حظّ الجود شافتها احد الاطفال تبكي وماسكها رجُل غريب ركضت لجهة الرجال ولمحت فهد واقف بحُكم انه كان يدّخن برا ركضت له وتمسكت برجله ونطقت ببكي:ف فيه و واحد مااسك جود وهي تبكي ساعدها
توسّعت عيونه بصدمة وانّحنى لها:وينهاا وين شفتيها وين ودّاها؟؟
نطقت الطفلة:ب بالمستودع الي بالحوش الثاني الحقها
مسك ثوبه وركض بااقسى سرعه دخل المستودع وشاف جود تبكي ومحمد قدّامها ماسك خصرها بيدّ واليدّ الثانية على خدّها توسّعت عيونه وهو يناظر عيون جود وكأنها تستنجده بدموعها تقدّم ومسك محمد وهو يلكمه على وجهه يتركه يطيّح بالأرض فزّت جود وتمسّكت بثوب فهد من الخلف كان مسّوي شماغه عمّامه ورابط ثوبه على خصره وخصلات شعرة طايحة على عيونه وعضلاته البارزه كان شكله مُغري بالنسبه لها جلس فهد فوق محمد وهو يلكمه مره ومرتين وثلاث وماارتاح الا لما شافه طايح على الأرض ومغمى علية التفت للجود وناظرها يتفحصّها:فيتس شي لمستس سوا فيتس شي الكلب هذا؟؟؟!
نطقت بصوت مهزوز:فهد كان بيلمسني فهد لو ماجيت كان كررها للمره الرابعة
توسّعت عيونه بصدمة وهو ينطق ببالة للمرة الرابعة!يعني لمسها ثلاث مرات والمره الرابعة هذي؟!
فهد:بسم الله عليتس يابوي انتي والله لااذبحه بيدّي لاتخافين اهم شي ماجاتس شي؟
هزّت راسها بالنفي وطاحت على الأرض تبكي انّحنى لها فهد وماقدر يمسك نفسه وحضنها شدّت عليه ونطقت بنبرة مهزوزة:فهد لاتخليني تكفى!
فهد:والله وبالله وتالله اني مااخليتس يابعد طوايفي كلّها ياعيوني انتي هدّي بسم الله عليتس
جود بنبرة باكية:فهد طلّعني من هنا طلّعني ماابي اجلس ماابي اشوفه كرهت المكان طلعننننيي!
فهد:ابشري ابشري يابوي انتي امشي معي
مشت معه للجلسة الخلفية وكان الكل ملّتهي بالضيوف وماانتبهو لتأخّر محمد وفهد الي اختفى فجأة
«عند الحريم»
ام راكان:جوري وين جود صارلي ساعة ادّورها مالقيتها ارسلّتها تجدّد القهوة واختفت كأن الأرض انشقّت وبلعتها
دبّ الرعب بقلب جوري خوفاً من الافكار الي راودتها بس مابيّنت لأمها لأجل لاتشيّل همّ:معليتس الحين بتصّل عليها
ام راكان: دّقي عليها بسرعه
جوري:طيب طيب
دّقت عليها ولكن حسّت بأهتزاز بجانبها التفتت تناظر مكان جود تحصّل جوالها تأففت وسكّرته والتفتت لليان:ليان دّقي على فهد اسأليه عن الجود مدري وينها امي تبيها واكيد انها بالحديقة
ليان استغربت ولكن مااهتمت:تمام بتصّل عليه الحين
«عند جود وفهد»
بالجلسة الخارجية
جالسين بجانب بعض وحاطّه راسها على صدره وهو يمسح على شعرها وهي نايمه وكان يتأمل شكلها وهي نايمة خشمها الاحمر دليل بكيها ورموشها الكثيفه والدموع آثر بكاها ووجنتيها المحمرة ايضا كانت جميلة بمعنى الكلمة قاطع هدوءهم جوّال فهد الي كان من ليان فزّت جود والتفتت حواليها وحضنها فهد:بسم الله عليتس انتي معي لاتخافين!
زفّرت براحة ورجعت تضّع راسها على صدرة وهي تتأمل الحديقة وتتذكّر الاحداث الي حصلت معها قبل ساعة ونطقت داخلها لو مادخل فهد علي صدق بيتحرش فيني للمرة الرابعة!! بس والله شكله كان حلو وهو معصّب
ردّ فهد على اتصال ليان:هلا لولي بغيتي شيء؟
ليان:شسمه وينك انت الحين؟
فهد حاوّل مايبيّن لاحد شي:بالمجلس عند الرجال فيه شي؟
ليان:لا بس كنت ابيك تشوف جود اذا هي بالحديقة او لا لان خالتي ارسلتها تجدّد القهوة وطوّلت
فهد:خلاص بطلع وبشوفها
ليان:تمام اذا حصلتها قلّ لها ترجع واتصلّ علي
فهد هزّ رأسه:طيب طيب
كانت تتأمله ومثبته دقنها على صدره وتتأمل فكة وملامحة من قريب وشعره الي طايح على وجهه قاطع تأمّلها من نطق وهو مبتسم:خلصتي تأمّل؟
ابتسمت من بانت غمازتة الي بخدّة اليمين ورفعت يدّها تتلمسها:واوو عندك غمازة نفسي
ابتسم فهد:اي عندي نفستس
ناظرها وطاحت عيونه بعيونها وناظرت عيونة الي تحكي الحب ابتسم ونطق:ادخلي داخل برد عليتس ولاتبيّنين لاحد شي كملّي يومتس عادي وكأن شي لمّ يُكن واذا سألوتس وين كنتي قولي لهم كنت بالحديقة اتمّشى ومانتبهت للوقت
ابتسمت واردّفت:تمام
قامت تدخل وهي مبتسمه وقّفت قدام المرايا تعدّل شكلّها وتدخل للحريم وتوجّهت للبنات
جوري:وجع وينتس انتي وين اختفيتي امي جت تسألني عنتس وليش منتي ماخذه جوالتس معتس
ليان:جوجو انتي باكية؟
ابتسمت جود:بسم الله شفيكم لا ماني باكية والتفتت لجوري تنطق:كنت بالحديقة ومااخذت جوالي معي لاني ببعدّ عن كل شي كم ساعه بس
ارتاحت جوري:طيب روحي لامي من اليوم قلّقانه عليتس
هزّت راسها بالايجاب وراحت لامها تطمّنها وبعد ماراحو الضيوف توجّهت لفوق تاخذ لها شور وتلبس بجامتها وتنام وكانت تهوجس بمحمد والي صار اليوم وسرّعان ماابتسمت من تذكّرت موقفها مع فهد وهي فعلا بدت تحّبه او حبّته من الاساس
«قبل بعضة ساعات،عند محمد»
صحى ولقى نفسة مرمي على الأرض ويحس بصداع وثوبه مشقوق وشفّته تنزف دمّ ووجهه كلّه كدمات قام بصعوبة وتوجّه لسيارتة وهو يتحلّف بـجود وفهد
«عند فهد»
ترّوش ولبس بجامته ودخلّ سريره ينام ولكنّ سرّعان ماداهمته الهواجيس وكان يفكر بكلامها كيف يعني كان راح يلّمسها للمرة الرابعة!...
كان بيسألها بس حسّ انّه مو وقتّه وقالّ بيسألها بعديّن وقعدّ يفكّر بشكلّها اليوم وكيف كانت مُغرية حتى وهيّ بأسوأ حالاتها واخيرا تعّمق بنومته...
"يوم السبت"
«عند العيال»
فهد:ياعيال شرايكم نروح نتمشى وناخذ قهوه وناخذ البنات معنا؟
ابراهيم:تم بس ليه البنات معنا؟
تركي:بينشبون بحلّقك اذا مااخذتهم ناخذهم ونروح
راكان:صادق اجل خلاص تم
اتفقو بقّيه العيال معهم خرج فهد برّا عشان يرسلّ لجود
«عند البنات»
كانت جالسة مع البنات وتهوجس فزّت من جتها رسالة من"فهد🤍"
دخلت المحادثة وشافت رسالتة:كيفتس اليوم؟
ردّت:تمام الحمدلله انت كيفك؟
ردّ:دامتس بخير انا بخير
ابتسمت وردّت:عساه دوم
ابتسم وردّ:تدومين لنا،بنروح نتمشى انا والعيال وبناخذكم معنا تروحين؟
ردّت:لا والله مالي خلق
ردّ:مو على كيفتس هو امشي وانتي ساكتة
ضحكت واردّفت:خلاص تمام بجّي
ابتسم و ردّ:كفو جودي
ردّت وهي مبتسمة:كفوك الطيب،يلا بقوم اجهز
تجهزّت هي والبنات ونزلو تحت يشوفون العيال كلهم بسيارة وحدة وفهد بسيارتة:يلا امشو معي
ركبو مع فهد وكان بجانب العيال التفتو البنات لسيارتهم ولقو ريّان وزياد يرقصون ضحكو جميعهم على اشكالّهم وبعدّ الرقص والهبالّ وصلو للكوفي ونزلو يدّخلون للكوفي تقدّم النادل لهم:تفضلو وش طلبكم؟
التفت فهد للبنات:كل وحده تعطيني طلبها
جود:انا وريما وليان وفرح نبيv60
نوف:انا وجوري وغدّو نبي سبانش لاتية بارد
دانة:انا وفتون وغلا نبي سبانش لاتية حار
هزّ رأسه بالايجاب والتفت للنادل يعطيه الطلب حقّهم وبعد ربع ساعة وصلهم الطلب استلموه وتوّجهو يرجعون للبيت وصلو للبيت ونزل الكل بسيارة فهد كانت اخر وحدة نازله جود نطق فهد:جود عادي تجلسين بالحديقة تنتظريني ابغى اتكلّم معتس بموضوع
جود استغربت:تمام لاتتأخر
هزّ رأسه بالايجاب وهو مبتسم وبالفعل راحت تجلس بالحديقة تنتظر مجيئه وبعد عدّة دقائق تقدّم لها يجلّس بجانبها ويتنّهد:بسألتس وياليت ماتستحين مني
استغربت ونطقت:تمام بس وشو سؤالكّ وترتنّي
تنّهد:وش تقصدين لما قلتي لو مالحقت علي كان كررها للمرة الرابعة؟
توسّعت عيونها وتغّورقت بالدموع من تذكّرت مواقفها الي صارت معه وتنّهدت بضيقة واردّفت:وش تبيني اقول؟تبيني اقولك انه كان يتحرش فيني؟تبيني اقول اني كرهت كل خوالي بسببه؟تبيني اقولك انه تحرش فيني ثلاث مراات؟وشش تبيني اقووول ووشششششووو؟
حطّت يدينها على وجهها واجهشت بكاء وكانت تبكي بكاء هستيري وبوسط شهقاتها تتمتم بـ اكرهه وتكررّها اكثر من مره ماتحمّل بكاءها وشهقاتها وتقدّم يحضنها ويمسّح على ظهرها وبداخله يلعن نفسه مليون مره على سؤاله وهنا فهم لما قالت له انه بيكررها للمره الرابعه قعدّ يسمّي ويقرأ عليها لأجل تهدأ جاهلين انظار الشخص الي يناظرهم
«قبل عدّة دقائق،عند ليان»
اول مانزلت من السيارة دخلت البيت وتوجّهت لغرفتها تنزّل عبايتها على الكنبة ونزلت تحت عند البنات ولاحظت اختفاء جود وهي صارلها كم يوم تحسّ ان جود متضايقه راحت للحديقة تدّورها وبالفعل حصلّتها متواجدة بالحديقة ولكن هالمرة مع فهد! تساؤلات كثيرة جت ببالها فهد وش يسوي معها؟وليش يسولف معها؟ولييش من الاساس هو متواجد معها بنفس المكان! صحت من سرحانها لما سمعتها تجاوب على سؤال فهد ومن بعدّها اجهشت بكاء تجمّعت الدموع بمحاجر ليان لما سمعت كلام جود وهنا فهمت تواجد فهد معها وفهمت اختفاءها يوم العزيمه وفهمت سبب ضيقتها والحزن الي محد لاحظه الا هي!ماقدرت تتحمل واجهشت بكاء التفت فهد لما سمع صوتها وتوسّعت عيونه بصدمة:ليان بسم الله عليتس وش فيتس يابعدي!
ليان:س سمعتكم تق.... ماقدرت تكمل وانهارت على الارض
تقدّم لها فهد وحضنها قامت وتقدّمت لجود وهي تحضنها وتتمتم:اسفه ج جود اسفه اني سمعتكم بس خفت عليتس وكنت ادّورتس وبالصدفه سمعتكم اسفه ماكنت ادري والله وبكت بحضن جود اردّفت جود:ليان على ايش تتأسفين انتي ماسويتي شي لاتتأسفين مالتس ذنب كنت بقولّتس اساساً لاتتضايقين عشاني تكفين ليان ماتعوّدت عليتس كذا!
هدّت ليان ورفعت راسها:انا اسفه لاتزعلين منّي
دفعتّها جود بخفه:خير ليان وانا وش اقولّتس لاتتأسفين ولاّ بزعلّ منّتس!!
ضحكت بخفة:خلاص اخر مره
غمّزت لها:وش تسوين بحضن فهد هاه؟
توسّعت عيون جود:خيييييرر ليان انا قلت له يحضنّي ماله دخل هو وبعدين وش هالسوالف الوصخه!
فهد من وراهم:الا لي دخل وانا الي حضنتها هي ماقالت لي
ليان وقفّت ونطقت وهي تغمز لهم:ااالعععب عصاااافيير الححب
رفع حاجبه فهد:بنّت وش هالكلام!!
ليان:يمه شفيكم خلاص مقلب امزح بس كنت بغيّر جوكم عن الحزن وبعدين وانا صادقه والله لايقين لبعض حبّو بعض وبعدين تزوجو عشان اذا جبتو ورعان تقولون لهم قصّه حبكم
رفعّت جزمتها جود وهي ترميها على ليان الي ركضت
ضحك فهد ونطق:حلوه الفكره عجبتني!
توسّعت عيونها واردّفت:وجعع فهيدان القاها منك ولا من اختك المجنونه هذيك وصخين!
ابتسم ونطق:ارتحتي؟
هزت رأسها بالايجاب وهي مبتسمه
فهد:ادري لاني حضنتس
جود بعصبية:يااوووصصخ انا وش مقعدّني هنا اروح احسن لي بتفقع مرارتي انت!
ابتسم وهمس:حتى وهي معصبة حلوه الله يصبّر قلبي بس!
توجّه لقسم العيال وراح لغرفتة عشان ينام كون بكرة عنده دوام ولازّم يصحى بدري
امّا عند جود دخلت قسمهم وهي تتحلطم وتوجّهت لغرفتها وشهقت اول ماشافت ليان جالسة على سريرها:يمه يالجنّيه متى جيتي!
ليان:وجعع مين الجنّيه؟
جود:انتي يعني مين؟
ليان:اقول سدّي حلقتس وتعالي باخذ علّوم منتس
جود:وش تبين يانقالّة العلوم!
ضربت ليان بيدّها بالمكان الي بجانبها:تعالي هنا يلا وقت التحقيق
جود:ياليللل ليلي خليها بعدين
ليان:يلا جوجو يلاا
جود:يلا طيبب خلصينّي
ليان:وش شعورتس تجاه فهد؟
جود:لا ياشيخه الحين مبلشتني علشان بس تسأليني ذا السؤال تستهبلّين لولي صح؟
قاطعهم دخول فرح وهي تنطق بعلّو صوتها:ججججوود تحبين فهههد!!!
فزّت جود تسكّر ثغرها بيدّها:وجع يافرح يالكلبة وجعع ماتعرفين تقصرّين حستس؟
ليان:وجعععع احمدّي ربتس ان محدّ قام مجنونه!!
شمّقت لهم فرح ونطقت:انقلعو ياخي خربّتو فرحتي!
جود بعصبية:لا ياشيخة وش فرحته وانا توني ماتكلّمت بكلمة!
فرح بزعل:يعني بتخبّون علي!
فزّو جود وليان عندها واردّفت ليان:فرح خير زعلتي؟
ونطقت جود:مابخبّي عليتس والله كنت بعلمتّس ولو كنت ادري انّتس صاحيّه كان جبتس معنا زعلتي مننا؟
فرح بضحكه:اصلا ادري امزح منكم تخيلو ازعلّ من خواتي!
حضنتها جود ونطقت فرح:اجل يلا جاوبي صدق وش شعورتسّ؟
جود:شوفي الصدّق احسّ بشعور غريب اتجاهه
ليان صفقّت بحماس:ااااالله وشوو بسررعهه
قرصتها جود:وججععع قصري حسّتس لحد يصحّى!
ليان:افف خربتي حماسي خلصيي بسرعه وش شعورتس الغريب هذا؟
جود:طيب بتكلم خلاص شعوري ياخي كذا غريبّ مقدر اشرحه كذا احسّه يهتم فيني واهتمامه يخلّيني اتعلّق فيه بشكل غريب واحسّه دواء للجرح صدق كل ماشافنّي متضايقة ينادينّي نجلس لوحدّنا ويخلينّي افضفض له واطلّع كل الي بخاطري عشان ارتاحّ وفعلا افضفض له وانا مرتااااااحه صدّق بعض الاحيان احس انّي احبه بس دايم اتجاهل احساسي ومشاعري واكذّبها بس كل يوم حبّي له يثبّت لي اني صدق احبه!
ليان:صدّقيني مابتلقين مثل فهد صدق مو عشانه اخوي امدّحه لكن صدق بعيدًا عن المزح والاستهبال، ترا انتي محضوضه فيه طييييّب بشكل مو طبيعي وغيور لكن حنون واذا زعّلتس لازّم يراضيتس ولا يتضايق معتس عشان ترضين ومايرفض لتّس طلّب ابددد وكل الي بخاطرتس يشترية لتّس واذا حبّ يحبّ من كل قلبه ويحبّتس بكل مافييه واصلا مايحتاج يعترف لتس طالعي بعيونه وشوفي الحبّ طالع من عيونه حنوووون لابعد درجه يعني صدق يااحضّتس فييه بيحطّتس بعيوونه وترا تعتبرين انتي من ممتلكاته وياويل الي يمسك شي منهم، وبعدين انتي حماره ترا مشاعرتس هذي تدّل على انّتس تحبينه!
جود:بس اخاف احبّة ويطلع مايبادلنّي الشعور ويكسرنّي اخااف بنات اخاف!
ليان:جود تبيني اصفقتس عشان تصحين من تفكيرتس الخايس ذا صح؟ تراني اقرب وحده له من خواتي كلّهم واعرّف كلل شي عننننه كل شي يخطر على بالتس اعرفه واعرف نقطه ضعفه واعرف اذا متضايق او مبسوط او فرحان او زعلان او معصّب او متهاوش مع احد وصدّقيني بس تتعرفين عليه بتعرفين عنه كل شي وبالتفصيل الممل بعد
فرح:صددق انا بعد صارلّي كم موقف معه وصدق احسّه حنون يعني ياحضّتس فيّه وبحبه لتس
ليان ضربت يدّها على صدرها:واذا خايفه انه مايبادلتس الشعور ابشري يابنت خالي بكره بروح واسأله وانقلتس العلم واجيبه لتس معليتس عندي ولاتشيلين همّ
جود:اافف ليلي احببتتسس ياخخي!
فرح تكتفت بزعل:خخيير وانا ماتحبينّي اصلا ليش جايه انا بقوم احسن لي
سحبتّها جود وهي تحتضنها:فوفي احببتتتس واموت عليتتس انتي بععدد لاتزعليين
غمّزت لها ليان:تحبينّا ولاتحبينّ اخوي اعترفي!
ضربتها بخفه واردّفت:ليان انقلّعي بعدّ ماعرفتي كل شي جايه تسأليني
ضحكت ليان ونطقت:امزح معتس يلا تبين شي ياعيوني بروح ارّقد ورانا جامعه
فرح:اايي صددق بكره لازم نصحى بدري
جود:يلا بااي بنوتاتي
ليان وفرح:باااايلاتنسون النجمة يـ حبااني
أنت تقرأ
لاجيت ابكتب عن جمالك تراجعّت وين بيردّني في خيالي
Ngẫu nhiênأبحاري الاول " مستمره " الكاتبـه : جـنـى 🐆