« ملامح وجهكَ بحد ذاتهُا فن، ناعمةِ بمزاج حاد. »
◎
◎
لو لم يتزوج أبي من أمي لما كنت هنا وفي هذا الوضع ، ما ذنبي من كل ما يحدث؟ هل كثير علي العيش بسلام وراحة ؟ هل أتعاقب بأشياء لا دخل لي بها ؟ هل أسافر لـ تركيا واترك هذه الحياة؟ ماذا افعل لأعيش بسلام؟ الكثير من الأسئلة تنخر برأسي لا اجد لها جواباً ؛ ليتني لم أتي لهذه الدنيا ولم أعرف مدى قساوة الدنيا علي البشر..
أخرجني من شرودي الحزين توقف السيارة ، رفعت نظرت من المقعد للنافذة وها قد وصلنا لمقر السيد لي أتمني أن لا تتم الثفقة ، خرج أبي وأنا من بعده لا اعرف كيف سأنظر لوجه والده حتي أنظر لـ تايونغ نفسه! دلفنا للداخل فلقد سمحوا لنا بالدخول بأمر من السيد لي فهو يعلم بأننا قادمون ، وأول ما خطف نظري هيئة المقر ، مخيفة بل كلمة مخيفة لا شئ بجانبه ، الحراس موجودين في كل زاوية وكل شئ منظم..
دلفنا وأخترق مسامعي صوت السيد لي مرت فتره طويله منذ أخر مرة رأيته تقدم منه أبي وصافحة وحان دوري..
"مرحباً سيد ليي" صافحته "مرحباً بكِ أيضاً إيثار." سحبت يدي ، تقدمنا حتي جلس أبي وكنت سأجلس بجانبه ولكن السيد ليي امسك ذراعي واجلسني بجانبه صدمت من فعلته ونظرت لأبي افهم منه أي شئ أومأ لي بأن اهدأ ابتعدت عنه قليلاً...
تكلم أبي يكسر الصمت الذي دام لعدة ثواني "كيف حال تايونغ ؟ هل هو بخير؟" أردف أبي ببعض الخوف..
"هو بخير فقد السهم كان قريب من قلبه!" نظرت للأسفل وتحدثت "أعتذر لم أقصد.." قاطعني والد تايونغ "بل يجب ان تتعذري من تايونغ" نظرت لأبي استنجدة وفجأت عندما سحبني أبي من يدي وقال "سيد لي أين غرفة تايونغ؟" استقام السيد لي ونادي علي احدي الخدم "سيدة رونا خذي الأنسة إيثار لغرفة تايونغ ، أما نحن فيجب أن نتحدث سيد كانغ . " اخذتني السيدة تشوي أما أبي والسيد لي توجها للمكتب ربما!
صعدنا السلم ومشينا بممر حتى وصلنا لغرفتة ، طرقت الباب وسمعنا صوته "ادخل" دخلت السيدة رونا وسمعت ما قالته "سيدي الأنسة إيثار أتت"
"دعيها تدخل" خرجت السيدة رونا ودفعتني بلطف للداخل ، اول ما وقع نظري على عيناه توترت وشعرت بإرتباك شديد بسبب نظراته أخفضت نظري ودلفت لم اغلق الباب لأنه لا يوجد من سبب يدعني اغلق الباب خلفي!
تقدمت منه ولم اعرف ماذا افعل ؟ صوته كسر الجو المشحون بالتوتر فللأن تقدمت منه ولم اعرف ماذا افعل؟ لا اعرف كيف انظر له بعد ما فعله
"اجلسي" نظرت حولي ولم اجد أي شئ للجلوس عليه سوي أريكه وهي قريبه من النافذه أي بعيده كل البعد عنه وجهت نظري له افهم ما يقصده ربت بيده علي السرير بجانبه وعيناه تنظر نحوي ببراءه توسعت عيناي وقلت "أجننت أنت؟" اعتدل وجلس يترك لي مساحه وإصابتة أمام عيناي هو لا يرتدي شئ سوي لاصقات الجرح علي جسدة تغطي نصفه..
أنت تقرأ
حُـب و دُمّـو؏ || TAEYONG
Romanceهي : « ڪان يڪفيني أن تَفتح لِي ذِراعيڪ ، وتَدّعني أذوبُ بينهما , أُرِيدڪ مَعي » هو : « أنتِ لا تقارنين بِـشئ أنتِ المنتصره قبل أن تَتِم المقارنه حتي.. أنا علي حافة العالم لولا يداكِ » ......... @Taeyona_701
