الفصـل الـثامـن

37 15 3
                                    

« لا قمراً ينير سَواد الليل إلآ قلبًا يأخذُ مكانْة قلبكَ »

دائماً يكون لأي شئ في الحياه جانب جيد وجانب سئ مثل الهواتف ؟ والجانب السئ بالهاتف رنينه في وقت خاطئ...

إستيقظنا بسبب رنينه وقد أجاب تايونغ بسرعة يفرك عيناه الوقت مبكر من يتصل بهذا الوقت ؟! جلست بإرهاق لست معتاده علي النوم أرضاً ، نظرت حولي أبحث عن جاكيتي و وجدته ملقي بعيداً ، شتمت تايونغ بداخلي وإستقمت أحضره وإرتديته بسرعة ولحقت به حيث خرج حتي لا يزعجني وأنا من أيقظته ليجيب علي الهاتف..

خرجت أعطي نفسي الأحقيه بالتمع بالمنظر والهواء النقي وجدت صنبور مياه تقدمت منه وقمت بفتحه غسلت وجهي وارتشفت القليل ، الشمس ستشرق قريباً كم جميل هذا المنظر بحثت عن تايونغ أريد مشاهدة الشروق معه وكان أتي لما خرج عاري ؟ سيمرض بلا شك "لما لم ترتدي ملابسك ؟ ستمرض ولست متفرغة للإهتمام بك" قلت أحاول التعبير عن خوفي عليه لكن بدوت غبية ضحك يتقدم من صنبور المياه فتحه قام بغسل وجهه وارتشف منه "صباح الخير يا من لا تريد الإهتمام بي" أردف يسمح علي وجهه وينفض الماء علي إحتقن وجهي وغضبت منه "من أتصل ؟" فتح صنبور المياه وغسل يديه يقوم برش المياه علي غمضت عيناي حتي أنني رفعت يداي أخفي وجهي "أبي سألني عن مكاني وماذا أفعل."

أخفيت غضبي "بماذا أجبته؟" إبتسم بخبث قائلاً "أقضي ليله حميميه مع حبيبتي" لما دائماً أسألتي تنقلب ضدي ؟ لما يتفوه بكلمات أعجز عن الرد عليه ؟ تعلمت شئ وهو لن أجادله مهما حدث ، تركته أجلس خلف حائط ليس بطويل ويوجد خلفه مقعد خشبي يطل علي جهة الشرق أتنظر شروق الشمس.....

أتي وجلس بجانبي يتصنع الإهتمام في إنتظاره لشروق الشمس ، عقدت ذراعاي أتأمل السماء الصافية بلون برتقالي فاتح ، لمعت عيناي عندما إزداد الضوء وكادت الشمس تخرج لم أبالي لـ الذي بجانبي ، بقينا حوالي ساعة وشعرت بالنوم وكافحت لرؤيتها ، ألقيت رأسي علي كتفه أغمض عيناي حتي تظهر ولو قليلاً ، حاوط خصري وسحبني له ، تباً للمتصل الذي جعلنا نجلس هنا ونرتجف من البرد تبقي القليل ويأتي فصلي العزيز الشتاء..

فتحت عيناي بعد برهة وبالأصح فتره طويله هل غفلت ؟ "لما لم توقظني؟ لقد أشرقت" صحت به وإبتسم بدفئ وقد رأيت لون عيناه بني فاتح ، "بدوتِ لطيفة وهادئة وأنت نائمة." عكفت حاجباي أرغب بالنوم وأريد العودة للمنزل...

ارتديت ملابسي خاصة البارحة وكذلك هو ، نقف الآن أمام جدته نودعها بعد إفطارنا وساعدناها في توضيب كل شئ وقد أعطتني صوراً لـ تايونغ وهو صغير كان جميلاً بحق قابل للأكل بمعني الكلمه أريد بأن يكون أطفالي يشبهونه وجداً ؛ قمنا بتوديعها وأصرت بأنها تريد إعطائنا شيئاً ثميناً عليها ورفضنا...

حُـب و دُمّـو؏  ||  TAEYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن