« سَأختلس رائحتك وَأخبئها في رئتي لإتنفسك كُلما راودني ألشوقَ إليك »
◎
◎
وقفنا بجانب بعضنا وعندما انتهي جيسونغ من العد إنطلق هو سريع ، أسرعت أحاول أن الحق بـ جيسونغ ولكن هيهات هو تقريباً وصل حتى أنني لم أعد أراه أمامي ، لم أنتبه للذي بجانبي يجري ، فجأه تجمد جسدي وتم إلصاقة بحائط ومن غيره فعل هذا ؟ وضعت رأسي على صدره التقط أنفاسي ولا شك بأنه سيسلبها لي مره أخري
تنهدت لأخر مره ورفعت رأسي أنظر له ، "ماذا تفعل ؟" ابتعد عني حتى أستطيع الوقوف بإنتظام وأردف "بل أنتِ ماذا تفعلي معه ؟" أ يغار ؟ ضحكت بسخريه وقلت أحاول عدم الضحك بوجهه "هو صديقي ، لذا كف عن هذا" حاصرني بذراعيه "أكف عن ماذا ؟" لا يفصل بين وجهنا سوي بضع إنشات وقلت أنظر للأسفل "الغيرة!" ضحك وأردف بجانب أذني "الغيرة ليست بقاموسي" دفعته للخلف قليلاً ولكنه أبي التحرك ، تنهدت مره أخري أنظر له "ألن تبتعد ؟" نظر لعمق عيناي وإبتسم بجانبيه لم أفهم كيف ظهر و هاهو أمامي ، طبع قبلة رطبة علي وجنتي وأبتعد للخلف تاركاً إياي متصنمه وأنفاسي قطعت..
استوعبت ما فعله وابتعدت عنه سأكمل طريقي بالتأكيد جيسونغ ينتظرني ، نظرت خلفي و وجدته ينظر لي مع إبتسامه مريبه ، "لا تقبّلني مره أخري" قلتها بصوت شبه عالي حتي يسمع وذهبت أمشي بسرعة ، أوشكت علي الوصول لمنزل جيسونغ ، توقعت بأن يلحقني..
رجعت له ، نظرت للمكان الذي كنا فيه وكان مكانه يكلم أحد عبر الهاتف ، اقتربت منه بحذر أحاول التقاط أي شئ يتحدث به ، وقفت خلفه وهو مازال يتحدث لا اعلم لماذا رجعت ، لم يعرف بعد بوجودي ، هذا يعني بأن بعدما يأتي أبي سأسافر ولن آراه مره أخري ؟ هل أخبره؟ وحتي إن أخبرته أ قادر على فعل شئ ، لا أريد السفر ولا أريد خسارته أنا لن أخسره ولكن فعلتي وهي السفر بدون إخباره كفيله بإبتعاده عني بالرغم من أننا مازلنا في بداية علاقتنا ، هل حقا لن أحظي بعلاقة بحياتي شعرت بالأسي علي نفسي لا بأس سينساني ، لا أستيطع معارضة أبي مره أخري في بالتأكيد سيسفرني قطع إن رفضت مره أخري ، أعلم بأنه يخاف علي ولا يريد مني الإنغماس في عمله أكثر وماذا عن ديمتري ؟ سئمت من كل شئ...
كوهل إن أخبرته سيأخذني له بعيداً عن أبي ومحيطه؟.
تردد هذا السؤال برأسي وهو بأن إخبره أن سبب كل ما حدث لي هو أبي ، أنا مقيده من كلا الجهتين.. لن أمانع إن قام بخطفي ، يكفي بأنه بجانبي تقدمت منه أكثر أعدم المسافه التي بيننا ، عانقته من الخلف أحاول عدم البكاء. شعرت برجفة جسده وقد أغلق المكالمة ، التفت مكانه ومازلت أعانقه ، بادلني العناق بصمت ، ليت هذا العناق يدوم للأبد...
أنت تقرأ
حُـب و دُمّـو؏ || TAEYONG
Romanceهي : « ڪان يڪفيني أن تَفتح لِي ذِراعيڪ ، وتَدّعني أذوبُ بينهما , أُرِيدڪ مَعي » هو : « أنتِ لا تقارنين بِـشئ أنتِ المنتصره قبل أن تَتِم المقارنه حتي.. أنا علي حافة العالم لولا يداكِ » ......... @Taeyona_701