الفصل العشرين

62 15 4
                                    

« لَيتَ لي قلبـاً أكبـر لأحُبـكَ كَمـا يَلُيـق بِكَ »


الأن تماماً كانت الساعه الثانية بعد الضهر.. أي كان يقف تايونغ أمام قصر كانغ يو هان يريد معرفة سبب موت كل حراس القصر.. وضع تايونغ يديه داخل جيب معطفه و سار بهدوء يلقي تحيه علي الموتي من حوله.. علم ما حدث و هذا لا يحاج التفكير و أنه تم خطف يو هان نتيجة تلاعبه مع عصابة الياكوزا..

لم يعرف تايونغ يبتسم أم يغضب في هذا الوضع..؟.. في كِلا الحالتين الأمر لا يمهمه كل ما يشغل تفكيره هو أنه يتوجب عليه إيجاد يو هان من أجل فتاته.. زفر أنفاسه بينما يواصل السير للداخل حتي دلف للقصر أي كان هنا البارحه و كان المكان أشبه بساحة دماء.. و بهدوء كذلك إقترب من الجثث و نظر لهم و لم يتعرف علي أي واحداً منهم كونه يعرف كم شخص من رجال يو هان ، ألقي نظره أخيره مفكراً بما سيفعله في هذه الفوضـ...

قاطع حبل افكاره شعوره بفوهة مسدس توضع علي رأسه من الخلف.. لم يرمش و إلتفت ليعرف من و مازالت يداه داخل جيب معطفه ، قلب عيناه علي تعرفه عليهم و كانا كوب و براين.. بهدوء سحب براين مسدسه وفاه بغير إستيعاب.. "يجب أن نتحدث" و بقوله نتحدث يقصد المساعده..

بعد دقائق كانا يجلسان داخل سيارة تايونغ ، تايونغ من تولي القيادة و كوب يجلس في الخلف و براين في المقدمه.. ثوانٍ حتي تحدث براين يقطع الصمت "أتعرف شئ عن ديمتري كرسوف؟" نظر له تايونغ و أومأ بخفه و قائلاً  "ماذا حدث و كيف حدث و متي حدث؟؟" نظر براين لـ كوب و حينها تنهد براين بقوه منحنياً للأمام يمسح علي وجه بعنف و قال "كنا أنا و كوب في الخارج ننجز شيئاً و عندما عدنا وجدنا هذه المجزره.. لم نعلم كذلك ما حدث و توجهنا بسرعه لرؤية كاميرات المراقبه و غير المتوقع كل التسجيلات محذوفه إلا واحداً و الذي رأينا فيه ديمتري اللعين خارجاً من القصر.. هذا كل شئ" رفع براين رأسه ينظر من الزجاج حيث كان من الصعب عليه التحدث و رأسه مرفوع فـ رؤيته لـ رجال تربي بينهم و كبر بينهم و تعلم منها ملطخين بالدماء شئ لن يجعل المرء يري النوم ثانيتاً...

"إذن ما العمل؟.. ألديكم خطه؟" من سأل كان تايونغ بعدما ألقي نظره سريعه علي كوب من خلال المرآه الصغيره في المنتصف و لاحظ لون عينيه الغريب و علم بأنه ليس كوري.. قليلاً حتي تحدث براين قائلاً "لدينا بالفعل و نريد إطلاعها عليك.." نظر تايونغ لـ براين بحاجب مرفوع.. أعني لما سيري تايونغ خطة إنقاذ زعيمهم؟.. لذا تحدث براين مره أخري يوضح "نريد مساعدتك.. و سنفعل ما تريد" تعجب تايونغ من أخر ما تفوه به و أومأ له بصمت و هذا ما اثار دهشة الإثنين..

تايونغ يعرف ما حدث فـ هو مذ مجيئه لليابان و عدم ظهورة إلا بعد أسبوع من قدومه لم يكن سوي لـ يزرع بعض الخطط و يجهز لما هو قادم و يعرف تماماً بأن ديمتري سيختطف يو هان فقط كان ينتظر هذا الحدث كي يتحرك ، كذلك حينما ودع يونا البارحه ودعها كأنه الأخير لهم.. هي لم تفهم ولكنه يعرف في أي بقعه ألقي قنبلته و في أي وقت ستنفجر..

حُـب و دُمّـو؏  ||  TAEYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن