الفصـل الـسابع عشـر

70 14 13
                                    


« غَريقه أنا ولست في ماء ، بل في بحر حبكَ هائمه »

إستيقظتُ أثر صوت رنين الهاتف ، تقلبت مكاني علي السرير أبعد من يحتجزني داخل ذراعيه لأجيب ، امسكت الهاتف بعدما رمشت عدة مرات كي أستطيع الرؤيا بشكل جيد ولم تكن سوي إيڤان!

نظرت للوقت وكان العاشرة صباحاً.. خرجت من الغرفه بهدوء تاركه تاي غارق بالنوم ، أجبت عليها بينما أقف قرب النافذة أنظر للأسفل "مرحباً إيڤان" أجابتني فوراً "مرحباً سيدتي ، إتصلت لأجل شئ مهم إن لم أزعجك"

هي للأن تقول سيدتي بالرغم من محاولاتي معها كي تتوقف عن قولها إلا أنها لا توافق ، رحبنا ببعضنا حينها دلفت هي لصلب الموضوع وقالت "سيدي يوتا يطلب مقابلتك ضروري" عقدت حاجباي بغيظ وقلت بصوت خافت "إيڤان أخبرتك لا يمكنني مقابلته ، كل شئ إنتهي" تنهدت هي بقلة حيله وقالت بترجي "سيدتي أرجوكِ ، أخبرني بأن يود إخبارك موضوع مهم للغايه" قلبت عيناي بضجر وقلت جملتي الأخيره "إيڤان.. إسمعيني جيداً أنا وذلك الياباني لا يربطنا شئ ولن يحدث حسناً ، شكراً لأنكِ كنتِ بجانبي طوال تلك الفتره الماضيه" أنهيت المكالمه..

ارجعت خصلات شعري الطويل للخلف ألقي نظره سريعه علي الحديقه من خلال زجاج النافذه ، رجعت للغرفه و وجدته مكانه ، اطفأت هاتفي نهائياً واضعتاً إياه علي المنضده قرب الخزانه متوجه نحو القابع أسفل الغطاء يحتمي من أشعة الشمس ، تقدمت منه وأبعدت الغطاء عن نصفه العلوي بخفه وقد تحرك يدفن رأسه أسفل الوساده ، سرقت الوساده منه أضع رأسي عليها بينما أنمالي شقت طريقها نحو صدره العاري..

حالما رأيته يرفرف جفونه همست "من يظل نائماً وزفافه بعد ثلالة أيام؟" إبتسم بخفه أثر كلامي وما يحمله من قنابل ، توالت الأيام ونحن باليابان نتجول ونتجول بدون كلل وبوجود تشوي معي أصبحت سعيده للغايه ، قررنا موعد زفافنا وسيكون بعد ثلاثة أيام...

رفع يده يحيط بها وجنتي هامساً بصوت عميق "هل أرقص؟" قهقهت بصوت ليس عالي وقلت "لنرقص سوياً" فتح كلتا عيناه وإستقام بجزعه العلوي يجلس وجلست معه ، نزل من السرير وعيناي تلاحقه حيث توقف بمنتصف الغرفه وأشغل موسيقي هادئه بعدما ألقي الهاتف علي السرير يمد يده نحوي ، وضعت يدي علي فمي بغير تصديق ، نظرت للهاتف الملقي علي السرير وعليه حيث يقف يمد يده ينتظري!..

وقفت امد يدي له بينما ترتسم إبتسامه كبيره علي محياي ، سحبني نحوه حتي إلتصقت به وكما علمني فعلت ، عانقت رقبته بذراعياي ويداه حول خصري.. تمايلنا حسب نغمات الموسيقي الهادئه ، أبعدني عنه ممسك بأطراف أصابعي جاعلني ألتف حول نفسي عدة مرات ، أعادني له أقرب عن الأول حيث أنوفنا ملتصقه ، كلانا نتنفس هواء الأخر ، إستمررنا بالرقص لوقتٍ طويل..

حُـب و دُمّـو؏  ||  TAEYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن