الفصل التاسع عشر

61 15 10
                                    

« ‏عانِقني طوِيلًا كثيرًا بِلا عدد ، أيَاليتَ عِناق الأحِبّة دَهرٌ لا ينّقضِي »

يوجد انواع ثنائيات كثيره في العالم.. فـ يوجد من يحب المشاكل دوماً وعلي اتفه الأسباب و يوجد من يريد الخوض اكثر من علاقه في حياته يتخذ العلاقة وكأنها هوايه و يوجد من هم يريدون السلام والعيش بهناء وتحت سقف واحد مثل الثنائي الخاص بنا... مارك و تشوي ...

حيث كانا يجلسان في الحديقه الأماميه من الفندق ، تركوا تايونغ ويونا وإختلوا بنفسهم هنا ، كلاهم يفكر كثيراً ولا يعرفون من اين يبدأوا الحديث لذا قالت تشوي حتي تنهي الصمت المقيت هذا "هل توصلت لـ حل مع تايونغ بخصوص المشكله؟" لا تعرف ماذا قالت وبدا وكأنها تدخلت في حياتهم الخاصه.. فوراً صفعت جبينها بينما مارك يطالع محياها بتفقد وعقدة ترتكز بين حاجبيه وفاه "تشوي؟.." نظرت له بأعين متسعه وهمهمت كإجابه وقال "هل شربتي؟..." همس بفحيح صوته وكأنه يحرص ان لا يسمعه احد سواها...

الحديقه كانت خاليه لـ تأخر الوقت وحالياً هم في منتصف الليل ، توسعت عينيها أكثر عن قبل وفتحت فاهها بصدمه.. كشفها.. تحمحمت تضع يدها علي ثغرها تنظر بعيداً و بعدما تنهدت ارجعت نظرها له وقالت "لا لم أشرب" عقد مارك حاحبيه أكثر و اردف "هل تكذبي عليّ؟.." بلعت ريقها تبتعد عنه ونفت برأسها تحركها يميناً ويساراً.. و ليتأكد مارك إقترب وامسك فكها بطريقه يجعلها تفرق عن شفتيها وإقترب أكثر يشتم رائحة ثغرها و علم بأنها شربت..!

"أنتِ لم تشربي! متأكدة!" رغم أنه كشفها و هي تداركت هذا لكن عقلها لا يوافق قلبها حيث قالت "لا لم أشرب" رفع حاجبه علي تمردها و وقوفها ضد نفسها وكأنها في صراع حاد بينها ونفسها ، إقترب اكثر حتي ألتصق بها وفاه بهمس "حسناً... سأتأكد بنفسي!" لم تفهم تشوي مقصده سوي أنها لا تستطيع التنفس بشكل جيد لـ قربه المباغت منها ، قبل ان تملأ رئتيها من انفاسه أقفل عليها بشفاهه ، قبله لم تكن بريئه فـ هو اخبرها بأنه سيتأكد ولـ يتأكد ادخل لسانه يتذوق طعم ثغرها ، إبتسم وسط القبله محاوطاً خصرها بذراعه يقربها نحوه أكثر... تشوي للأن لم تفهم ما حدث وكيف حدث فقط تجلس بجسد متصلب وشفتيها وجسدها أسرهما شخصها الوحيد..

علاقتهم تقدمت بدون معرفتهم حتي.. أي وجدوا انفسهم يشتاقون لـ بعضهم لو إفترقوا ساعه ، تشوي رغم أنها إجتماعيه جداً إلا أنها لم تخوص علاقات من قبل كما انها تساعد صديقتها في مشاكلهن العاطفيه كونها متفهمه للغايه ، للأن هي ومارك لم يشعرا بشئ تجاه بعضهم سوي الإنجذاب بـ دافع الحب ، مارك اساساً كان يرفض الإرتباط لكنها دمرت شرطه مع نفسه و وجد نفسه حبيس عينيها ، علاقتهم وطيده لدرجة أن تشوي عرفته علي عائلتها لكنه لا يقابلهم كثيراً متحججاً بأنه مشغول.. وهي تعلم السب..

حُـب و دُمّـو؏  ||  TAEYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن