الفصـل الـسادس عشـر

52 16 6
                                    


« أنا ضائِعة بين عيناه و شعره الأسود »


خطوات خفيضة تقصد بطريقها مكتب سيده ، دق ستيوارت الباب لـ يسمح له السيد كانغ بالدلوف ، أغلق الباب خلفه وتقدم يمسك بيد هاتف والأخري بعض الأوراق ، وقف أمام المكتب وتحدث "سيدي لم نجد أي أثر لهم ، وجدنا سيارة عصابة الياكوزا في منتصف الشارع ، وهذه أوراق العقد" تحدث ستيوارت دفعه واحده يتفقد ردة فعل سيده علي حديثه...

ثواني حتي صدع صوت كانغ في المنزل بأكمله جعل كل رجاله يتنبأون بخبر مقتل أحد منهم "كيف لا تجد أثراً لهم ؟ واللعنه هما في اليابان وليس كوريا حتى لا تجدهم!! لا تعود وإلا هي معك ستيوارت وخذ معك براين" نبرة صوته كانت خشنه وغاضبه وبنهاية حديثه أخفض صوته وخرج ستيوارت ينفذ أمر سيده.. لم يعرف ماذا عليه فعله وكيف سيجدها ولكنه يحتاج بعض الوقت...

كانغ خائف.. خائف من تمسك تايونغ بابنته وهذا إن لم يفعل للأن ، إن لم يستطيع تقييدها وغصبها علي الزواج فسينتهي أمره وينسي أمر الأسلحه والشركه.. ولحد الآن لم يوقع علي العقد ولا حتي يوتا فعل ، ما أن يوقع العقد سيأخذ الشركه برويه وبهدوء كما لو يسحب شعره من العجين...

تايونغ محال ومن أكبر المستحيلات أن يتركها هو أساساً ينتظر الوقت المناسب ليفجر رأس ذلك الوغد الياباني لكنه حينما يفعل ذلك لن يعيش بسهوله قتل رئيس عصابة مثل الياكوزا لن يمر الأمر سوي بفسك الدماء وهنا سيضع عصابتة تحت الخطر المباشر ، لذا سينهي كل شئ ويغادر اليابان ومع فتاته...

ناكاموتو يوتا لا يوافق على ترك شركة مثل هذه بدون سبب ، السبب هو أنه يريد ضم عصابة السيد كانغ له وبالتالي سيتخلص من عمه عن طريق يونا لأنه يعلم بأنها ستقتله وهكذا ستسهل عليه أموراً كثيره يقف بطريقها عمه ، إن قتل يوتا عمه سيحدث خلل في نظامهم الداخلي ويبدأ شجارات مع أبناء عمه لا نهاية لها وقد يقتلهم وهو لا يريد فعل هذا..

◎     ◎     ◎    ◎    ◎

ترجلت يونا من السياره بعدما أوقفها تايونغ أمام قصر يرجع لهم في اليابان لم تندهش وإبتسمت بخفه ، كانت الشمس علي وش الغروب والسماء بلون برتقالي فاتح والغيوم منتشرة أعطتها منظر جذاب يجذبك نحوه بدون إذن ويربطك به...

تقدمت من تايونغ وأمسكت يده حيث وقف هو ينظر للغروب وإنعكس اللون البرتقالي علي وجهه وعيناه لمعت بشكل جميل أرهق قلبها ، تعمنت عيناه وملامح وجهه كثيراً قبل أن تتحدث "أظنني أريد فعل شئ غير لائق هنا" نظر لها بهدوء يرمش ببطئ وخصلات شعره المبعثرة خطفت أنفاسها ، سحبها نحوه تجلس على حافة السياره وقال ينظر للغروب "الغير لائق إتركيه بغرفتنا" إبتسمت تعانقه تخفي وجهها بصدره...

حُـب و دُمّـو؏  ||  TAEYONG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن