Ch_1||بداية كل شيء

945 153 85
                                    





اعطوها كل الحب 🥹❤️




____




"لن أستحم مع دادي بعد الآن"

"تشانيول! و لما"

استدارت عيون الصبي البالغ من العمر خمس سنوات عندما سمع الكلمات
"قلت أنني لن أدخل معه إلى الحمام بعد الآن"

قامت جوليا بفك المنشفة من حول جسد إبنها بينما تمسك بشورت سبونج بوب أمام ساقي الصبي الضيقة والقصيرة
وفقًا للتجارب التي لا تعد ولا تحصى التي اكتسبتها من حمام تشانيول و ليو ، يمكنها تخمين سبب وجه طفلها الصغير الأحمر لكنها فضلت سماع اجابته

"و لما يا عزيزي؟"

وضع الصبي قدميه داخل سرواله و رفع صوته ليصف الجرائم التي ارتكبت ضده
"ماما إنه وقح للغاية، لقد خلع سروالي دون إذن مني ليغسل مؤخرتي"

عيون جوليا بدأت بالضحك عندما سمعت كلمات إبنها المضحكة
هذا السبب كان حقًا سببًا جديدًا، لكن المثير للاهتمام أنه لم يكن نفسه السبب في المرة الماضية

الأسبوع الماضي عندما تم إخراج ليو من الحمام، أعلن ابنهما بصوت عالٍ أنه لن يفعل ذلك مجددا مع والده لأن الرجل غير راضٍ عن خلع سرواله الداخلي مثلما فعل ليو
لذلك اعتقد ليو أنه من المحرج للغاية إظهار مؤخرته للجميع

مع تذكرها لما حدث الأسبوع الماضي، قامت بزم شفتيها حتى لا تضحك مكتفية برفع القميص الأبيض فوق رأس ابنها
"سأتحدث معه حتى لا يفعل هذا مرة أخرى.."

فتح فمه مردفا
"إنه لا يستطيع فعل هذا بعد الآن لأنني لن أدخل معه إلى الحمام إلى الأبد"
لكنه أغلق فمه عندما رأت باب الحمام يفتح ورجلًا عاريًا يلف منشفة أرجوانية على خصره ، بينما يمسح رأسه بالمنشفة الصغيرة التي كانت في يده

أدار الرجل البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً ظهره لزوجته بصمت وسحب سرواله و قميص خفيف من الخزانة

لم يتفوه بكلمة واحدة منذ الليلة الماضية، حينما تشاجر هو وزوجته حول الذهاب إلى حفلة سيهون، وأظهرت عيناه الحازمة أنه لا يزال لا ينوي كسر حاجز الصمت

حدقت جوليا في الرجل الذي كان يصفف شعره أمام المرآة تعتقد أنه سيكون من الأفضل إنهاء هذا الضيق قبل أن يتحول نقاشهم إلى غضب طويل

من الممكن أن تبدأ هي النقاش، تعلم انه سيتم خلق القليل من التوتر بينها وبين زوجها، لكنها لا تعرف هل سيتنازل تشانيول عن الصراخ بغضب، أم أنه سيجعل ليو يلاحظ شجارهما بصراخه مثل الليلة الماضية؟

حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن